عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 31-08-2019, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)















♦ الآية: ï´؟ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يوسف (29).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يوسف ï´¾ يا يوسف ï´؟ أعرض عن هذا ï´¾ اترك هذا الأمر فلا تذكره ï´؟ واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ï´¾ الآثمين ثمَّ شاع ما جرى بينهما في مدينة مصر حتى تحدَّثت بذلك النِّساء وخضن فيه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ أَقْبَلُ قِطْفِيرُ عَلَى يُوسُفَ. فَقَالَ: ï´؟ يُوسُفُ ï´¾، أَيْ: يَا يُوسُفُ ï´؟ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ï´¾، أَيْ: عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَا تَذْكُرْهُ لِأَحَدٍ حَتَّى لَا يَشِيعَ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا تَكْتَرِثْ به فَقَدْ بَانَ عُذْرُكَ وَبَرَاءَتُكَ، ثُمَّ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: ï´؟ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ï´¾، أَيْ: تُوبِي إِلَى اللَّهِ، ï´؟ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ ï´¾، من المذنبين. وَقِيلَ: إِنَّ هَذَا مِنْ قَوْلِ الشاهد ليوسف ولراعيل، أراد بِقَوْلِهِ: وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ، أَيْ: سَلِي زَوْجَكِ أَنْ لَا يُعَاقِبَكِ وَيَصْفَحَ عَنْكِ، إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ، مِنَ الْمُذْنِبِينَ حَتَّى رَاوَدْتِ شَابًّا عَنْ نَفْسِهِ وَخُنْتِ زَوْجَكِ، فَلَمَّا اسْتَعْصَمَ كَذَبْتِ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا قَالَ مِنَ الْخَاطِئِينَ وَلَمْ يَقُلْ مِنَ الْخَاطِئَاتِ، لِأَنَّهُ لَمْ يَقْصِدْ بِهِ الْخَبَرَ عَنِ النِّسَاءِ بَلْ قَصْدَ بِهِ الْخَبَرَ عَمَّنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ، تَقْدِيرُهُ: مِنَ الْقَوْمِ الْخَاطِئِينَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ ï´¾ [التَّحْرِيمِ: 12]، بَيَانُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ ï´¾ [النمل: 43].







تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]