تفسير: (قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين)
♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (17).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق ï´¾ نشتدُّ ونعدو ليتبيَّن أيُّنا أسرع عَدْواً ï´؟ وَتَرَكْنَا يوسف عند متاعنا ï´¾ ثيابنا ï´؟ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ï´¾ بمصدِّق لنا ï´؟ ولو كنَّا صادقين ï´¾ في كلِّ الأشياء لأنَّك اتَّهمتنا في هذه القصَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا يَا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ ï´¾، أَيْ: نَتَرَامَى وَنَنْتَضِلُ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: نَشْتَدُّ عَلَى أَقْدَامِنَا. ï´؟ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا ï´¾، أَيْ: عِنْدَ ثِيَابِنَا وَأَقْمِشَتِنَا. ï´؟ فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا ï´¾، بِمُصَدِّقٍ لَنَا، ï´؟ وَلَوْ كُنَّا ï´¾، وَإِنْ كُنَّا، ï´؟ صادِقِينَ ï´¾، فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالُوا لِيَعْقُوبَ أَنْتَ لَا تُصَدِّقُ الصَّادِقَ؟ قِيلَ: مَعْنَاهُ إِنَّكَ تَتَّهِمُنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ لأنك خفتنا عليه فِي الِابْتِدَاءِ وَاتَّهَمْتَنَا فِي حَقِّهِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا تُصَدِّقُنَا لِأَنَّهُ لَا دَلِيلَ لَنَا عَلَى صِدْقِنَا وَإِنْ كُنَّا صَادِقِينَ عِنْدَ اللَّهِ.
تفسير القرآن الكريم