تفسير: (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (117).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما كان ربك ليهلك القرى ï´¾ أَيْ: أهلها ï´؟ بظلمٍ ï´¾ بشركٍ ï´؟ وأهلها مصلحون ï´¾ فيما بينهم أَيْ: ليس من سبيل الكفَّار إذا قصدوا الحقَّ في المعاملة أن يُنزِّل اللَّهُ بهم عذاب الاستئصال كقوم لوطٍ عُذِّبوا باللِّواط وقوم شعيب عُذِّبوا ببخس المكيال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ ï´¾، أَيْ: لَا يُهْلِكُهُمْ بشركهم، ï´؟ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ ï´¾، فيما بَيْنَهُمْ يَتَعَاطَوْنَ الْإِنْصَافَ وَلَا يَظْلِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَإِنَّمَا يُهْلِكُهُمْ إِذَا تَظَالَمُوا. وَقِيلَ: لَا يُهْلِكُهُمْ بِظُلْمٍ مِنْهُ وَهُمْ مُصْلِحُونَ فِي أَعْمَالِهِمْ، وَلَكِنْ يُهْلِكُهُمْ بِكُفْرِهِمْ وَرُكُوبِهِمُ السَّيِّئَاتِ.
تفسير القرآن الكريم