تفسير: ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح
♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (89).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي ï´¾ لا يكسبنَّكم خلافي وعداوتي ï´؟ أَنْ يُصِيبَكُمْ ï´¾ عذاب العاجلة ï´؟ مِثْلُ مَا أَصَابَ قوم نوحٍ ï´¾ من الغرق ï´؟ أو قوم هود ï´¾ من الرِّيح العقيم ï´؟ أو قوم صالح ï´¾ من الرَّجفة والصِّيحة ï´؟ وما قوم لوط منكم ببعيد ï´¾ في الزَّمان الذي بينكم وبينهم وكان إهلاكهم أقربَ الإِهلاكات التي عرفوها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ ï´¾، لَا يَحْمِلَنَّكُمْ، ï´؟ شِقاقِي ï´¾، خِلَافِي ï´؟ أَنْ يُصِيبَكُمْ ï´¾، أَيْ: عَلَى فِعْلِ ما أنهاكم عنه فيصيبكم، ï´؟ مِثْلُ مَا أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ ï´¾، مِنَ الْغَرَقِ، ï´؟ أَوْ قَوْمَ هُودٍ ï´¾، مِنَ الرِّيحِ، ï´؟ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ ï´¾، مِنَ الصَّيْحَةِ، ï´؟ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ بِهَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ وَمَا دَارُ قَوْمِ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كانوا جيران قوم لوط.
تفسير القرآن الكريم