تفسير: (وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال)
♦ الآية: ï´؟ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإلى مدين ï´¾ ذكرنا تفسير هذه الآية في سورة الأعراف وقوله: ï´؟ إني أراكم بخير ï´¾ يعني: النِّعمة والخصب يقول: أيُّ حاجةٍ بكم إلى التَّطفيف مع ما أنعم الله سبحانه به عليكم من المال ورخص السِّعر ï´؟ وإني أخاف عليكم عذاب يومٍ محيط ï´¾ يُوعدهم بعذابٍ يُحيط بهم فلا يفلت منهم أحدٌ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَإِلى مَدْيَنَ ï´¾، أَيْ: وَأَرْسَلَنَا إِلَى وَلَدِ مَدَيْنَ، ï´؟ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ ï´¾، أَيْ: لَا تَبْخَسُوا، وَهُمْ كَانُوا يُطَفِّفُونَ مَعَ شِرْكِهِمْ، ï´؟ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مُوسِرِينَ فِي نِعْمَةٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: فِي خصب وسعة، يحذّرهم زَوَالَ النِّعْمَةِ، وَغَلَاءَ السِّعْرِ وَحُلُولَ النقمة، إن لم يتوبوا. ï´؟ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ï´¾، يُحِيطُ بِكُمْ فَيُهْلِكُكُمْ.
تفسير القرآن الكريم