تفسير: (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد)
♦ الآية: ï´؟ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (73).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالوا أتعجبين من أمر الله ï´¾ قضاء الله وقدره ï´؟ رحمة الله وبركاته عليكم أَهْلَ الْبَيْتِ ï´¾ يعني: بيت إبراهيم عليه السَّلام فكان من تلك البركات أنَّ الأسباط وجميع الأنبياء كانوا من إبراهيم وسارة وكان هذا دعاءً من الملائكة لهم وقوله: ï´؟ إنّه حميدٌ ï´¾ أي: محمود ï´؟ مجيد ï´¾ كريمٌ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يعني الملائكة لسارّة، ï´؟ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ï´¾، مَعْنَاهُ: لَا تَعْجَبِي مِنْ أَمْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أراد شيئا كان. ï´؟ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ï´¾، أَيْ: بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. قيل: هذا مَعْنَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَقِيلَ: على مَعْنَى الْخَيْرِ وَالرَّحْمَةِ وَالنِّعْمَةِ. وَالْبَرَكَاتُ جمع بركة، وَهِيَ ثُبُوتُ الْخَيْرِ. وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَزْوَاجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ. ï´؟ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ï´¾، فَالْحَمِيدُ: الْمَحْمُودُ فِي أَفْعَالِهِ، وَالْمَجِيدُ: الْكَرِيمُ، وأصل المجد الرفعة.
تفسير القرآن الكريم