تفسير: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز)
♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومن خزي يومئذٍ ï´¾ أَيْ: نجَّيناهم من العذاب الذي أهلك قومه ومن الخزي الذي لزمهم وبقي العارُ فيهم مأثوراً عنهم فالواوُ في ï´؟ ومِنْ ï´¾ نسقٌ على محذوف وهو العذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ï´¾، بِنِعْمَةٍ مِنَّا، ï´؟ وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ وَهَوَانِهِ، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ والكسائي: خِزْيِ يَوْمِئِذٍ، ï´؟ وعَذابِ يَوْمِئِذٍ ï´¾ [المعارج: 11]، بِفَتْحِ الْمِيمِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ. ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم