تفسير: (ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور)
♦ الآية: ï´؟ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (10).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولئن أذقناه نعماء ï´¾ الآية معناه: إنَّه يبطر فينسى حال الشِّدَّة ويترك حمد الله ما صرف عنه وهو قوله: ï´؟ ليقولنَّ ذهب السيئات عني ï´¾ فارقني الضُّرُّ والفقر ï´؟ إنه لفرحٌ فخورٌ ï´¾ يُفاخر المؤمنين بما وسَّعَ الله عليه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ï´¾، بَعْدَ بَلَاءٍ أَصَابَهُ، ï´؟ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي ï´¾، زَالَتِ الشَّدَائِدُ عَنِّي، ï´؟ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ï´¾، أَشِرٌ بَطِرٌ، وَالْفَرَحُ لَذَّةٌ فِي الْقَلْبِ بِنَيْلِ الْمُشْتَهَى وَالْفَخْرُ هُوَ التَّطَاوُلُ عَلَى النَّاسِ بِتَعْدِيدِ الْمَنَاقِبِ، وَذَلِكَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ.
تفسير القرآن الكريم