تفسير: (ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)
♦ الآية: ï´؟ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ألاَّ إن لله مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض ï´¾ يعني: يفعل بهم وفيهم ما يشاء ï´؟ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ï´¾ أيْ: ليسوا يتَّبعون شركاء على الحقيقة لأنَّهم يعدُّونها شركاء شفعاء لهم وليست على ما يظنُّون ï´؟ إِنْ يتبعون إلا الظن ï´¾ ما يتَّبعون إلاَّ ظنَّهم أنَّها تشفع لهم ï´؟ وإن هم إلا يخرصون ï´¾ يقولون ما لا يكون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ ï´¾، هو إمّا اسْتِفْهَامٌ مَعْنَاهُ: وَأَيُّ شَيْءٍ يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ؟ وَقِيلَ: وَمَا يَتَّبِعُونَ حَقِيقَةً لِأَنَّهُمْ يَعْبُدُونَهَا عَلَى ظَنٍّ أَنَّهُمْ شُرَكَاءُ فَيَشْفَعُونَ لَنَا وَلَيْسَ عَلَى مَا يَظُنُّونَ، ï´؟ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ï´¾، يَظُنُّونَ أَنَّهَا تُقَرِّبُهُمْ إِلَى الله، ï´؟ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ï´¾، يَكْذِبُونَ.
تفسير القرآن الكريم