
09-08-2019, 05:30 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,690
الدولة :
|
|
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله)
♦ الآية: ï´؟ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ ï´¾ إنْ لم يعبدوه {وَلا يَنْفَعُهُمْ} إن عبدوه ï´؟ ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ï´¾ في إصلاح معاشهم في الدُّنيا لأنَّهم لا يقرُّون بالبعث ï´؟ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يعلم في السماوات ولا في الأرض ï´¾ أتخبرون الله أنَّ له شريكاً ولا يعلم الله سبحانه لنفسه شريكا في السماوات ولا في الأرض ثمَّ نزَّه نفسه عمَّا افتروه فقال: ï´؟ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ ï´¾، إِنْ عَصَوْهُ وَتَرَكُوا عبادته، ï´؟ وَلا يَنْفَعُهُمْ ï´¾، إن عبدوهم، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ، ï´؟ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ ï´¾، أَتُخَبِّرُونَ اللَّهَ، ï´؟ بِما لَا يَعْلَمُ ï´¾، اللَّهُ صِحَّتَهُ، وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَتُخَبِّرُونَ الله أن له شريكا وعنده شَفِيعًا بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَلَا يَعْلَمُ اللَّهُ لِنَفْسِهِ شَرِيكًا، ï´؟ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: تُشْرِكُونَ بِالتَّاءِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ النَّحْلِ [1- 3] مَوْضِعَيْنِ، وَفِي سُورَةِ الرُّومِ [33]، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ كُلَّهَا بِالْيَاءِ.
تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|