تفسير: (وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون)
♦ الآية: ï´؟ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (125).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأما الذين في قلوبهم مرض ï´¾ شكٌّ ونفاقٌ ï´؟ فزادتهم رجساً إلى رجسهم ï´¾كفراً إلى كفرهم لأنَّهم كلَّما كفروا بسورةٍ ازداد كفرهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ï´¾، شَكٌّ وَنِفَاقٌ، ï´؟ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ï´¾، أَيْ: كُفْرًا إِلَى كُفْرِهِمْ فَعِنْدَ نُزُولِ كُلِّ سُورَةٍ يُنْكِرُونَهَا يَزْدَادُ كُفْرُهُمْ بِهَا. قَالَ مُجَاهِدٌ: هَذِهِ الْآيَةُ إشارة إلى أن الْإِيمَانِ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، وَكَانَ عُمَرُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: تَعَالَوْا حَتَّى نَزْدَادَ إِيمَانًا. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ الْإِيمَانَ يَبْدُو لَمْظَةً بَيْضَاءَ فِي الْقَلْبِ، فَكُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ عِظَمًا ازْدَادَ ذَلِكَ الْبَيَاضُ حَتَّى يَبْيَضَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ، وَإِنَّ النِّفَاقَ يَبْدُو لَمْظَةً سَوْدَاءَ فِي الْقَلْبِ فَكُلَّمَا ازْدَادَ النِّفَاقُ ازْدَادَ السَّوَادُ حَتَّى يَسْوَدَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبٍ مُؤْمِنٍ لَوَجَدْتُمُوهُ أَبْيَضَ، وَلَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبٍ مُنَافِقٍ لَوَجَدْتُمُوهُ أسود. ï´؟ وَماتُوا وَهُمْ كافِرُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم