تفسير: (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف)
♦ الآية: ï´؟ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ï´¾ على دين بعض ï´؟ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ ï´¾ بالكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ï´؟ وينهون عن المعروف ï´¾ عن اتِّباعه ï´؟ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ï´¾ عن النَّفقة في سبيل الله ï´؟ نسوا الله فنسيهم ï´¾ تركوا أمر الله فتركهم من كلِّ خيرٍ وخذلهم ï´؟ إنَّ المنافقين هم الفاسقون ï´¾ الخارجون عمَّا أمر الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ï´¾، أَيْ: هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ. وَقِيلَ: أَمْرُهُمْ وَاحِدٌ بِالِاجْتِمَاعِ عَلَى النِّفَاقِ. ï´؟ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ ï´¾، بِالشَّرَكِ وَالْمَعْصِيَةِ، ï´؟ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ ï´¾، أَيْ: عَنِ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، ï´؟ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ï´¾، أَيْ: يُمْسِكُونَهَا عَنِ الصَّدَقَةِ وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَبْسُطُونَهَا بِخَيْرٍ، ï´؟ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ï´¾، تركوا طاعة الله فتركهم مِنْ تَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَمِنْ رَحْمَتِهِ فِي الْآخِرَةِ وَتَرَكَهُمْ فِي عَذَابِهِ، ï´؟ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم