عرض مشاركة واحدة
  #1230  
قديم 09-08-2019, 03:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون)















♦ الآية: ï´؟ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: التوبة (57).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لو يجدون ملجأً ï´¾ مهرباً ï´؟ أو مغارات ï´¾ سراديب ï´؟ أو مدخلاً ï´¾ وجهاً يدخلونه ï´؟ لوَلَّوا إليه ï´¾ لرجعوا إليه ï´؟ وهم يجمحون ï´¾ يُسرعون إسراعاً لا يردُّ وجوهَهم شيءٌ أَيْ: لو أمكنهم الفرار من بين المسلمين بأيِّ وجهٍ كان لفروا لوم يُقيموا بينهم.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً ï´¾، حرزا أو حصنا أو معقلا. وَقَالَ عَطَاءٌ: مَهْرَبًا، وَقِيلَ: قَوْمًا يأمنون فيهم. ï´؟ أَوْ مَغاراتٍ ï´¾، غيرنا فِي الْجِبَالِ جَمْعُ مَغَارَةٍ وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَغُورُ فِيهِ، أَيْ: يَسْتَتِرُ. وَقَالَ عَطَاءٌ: سَرَادِيبَ. ï´؟ أَوْ مُدَّخَلًا ï´¾، موضع دخول يدخلون فيه، وهو من أدخل يدخل، وَأَصْلُهُ: مُدْتَخَلٌ مُفْتَعَلٌ، مِنْ أَدْخَلَ يُدْخِلُ. قَالَ مُجَاهِدٌ: مَحْرَزًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: سِرْبًا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: نَفَقًا فِي الْأَرْضِ كَنَفَقِ الْيَرْبُوعِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: وَجْهًا يَدْخُلُونَهُ عَلَى خِلَافِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم، وقرأ يعقوب: مُدَّخَلًا، بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ، وهو أيضا موضع الدخول، ï´؟ لَوَلَّوْا إِلَيْهِ ï´¾، لَأَدْبَرُوا إِلَيْهِ هَرَبًا مِنْكُمْ، ï´؟ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ï´¾، يُسْرِعُونَ فِي إباء ونفور ولا يَرُدُّ وُجُوهَهُمْ شَيْءٌ. وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَنَّهُمْ لَوْ يَجِدُونَ مَخْلَصًا مِنْكُمْ ومهربا لفارقوكم.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]