عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-08-2019, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,390
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك)















♦ الآية: ï´؟ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: التوبة (42).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: نزل في المنافقين الذين تخلَّفوا عن هذه الغزوة: ï´؟ لو كان عرضاً قريباً ï´¾ أَيْ: لو كان ما دُعوا إليه غنيمةً قريبةً ï´؟ وَسَفَرًا قَاصِدًا ï´¾ قريباً هيِّناً ï´؟ لاتَّبَعُوكَ ï´¾ طمعاً في الغنيمة ï´؟ ولكن بعدت عليهم الشقة ï´¾ المسافة ï´؟ وسيحلفون بالله ï´¾ عندك إذا رجعت إليهم ï´؟ لو استطعنا لخرجنا معكم ï´¾ لو قدرنا وكان لنا سعةٌ من المال ï´؟ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ ï´¾ بالكذب والنِّفاق ï´؟ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إنهم لكاذبون ï´¾ لأنَّهم كانوا يستطيعون الخروج.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": نَزَلَ فِي الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ؛ ï´؟ لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيبًا... ï´¾، وَاسْمُ كَانَ مُضْمَرٌ، أَيْ: لَوْ كَانَ ما تدعوهم إِلَيْهِ عَرَضًا قَرِيبًا، أَيْ: غَنِيمَةً قَرِيبَةَ الْمُتَنَاوَلِ، ï´؟ وَسَفَراً قاصِداً ï´¾، أَيْ قَرِيبًا هَيِّنًا، ï´؟ لَاتَّبَعُوكَ ï´¾، لَخَرَجُوا مَعَكَ، ï´؟ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ï´¾، أَيِ: الْمَسَافَةُ، وَالشُّقَّةُ السَّفَرُ الْبَعِيدُ لِأَنَّهُ يَشُقُّ عَلَى الْإِنْسَانِ. وَقِيلَ: الشُّقَّةُ الْغَايَةُ الَّتِي يَقْصِدُونَهَا، ï´؟ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ ï´¾، يَعْنِي: بِالْيَمِينِ الْكَاذِبَةِ، ï´؟ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ï´¾، فِي أَيْمَانِهِمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.80 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]