تفسير: (وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم)
♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (71).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإن يريدوا خيانتك ï´¾ وذلك أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: آمنَّا بك ونشهد أنَّك رسول الله فقال الله تعالى: إن خانوك وكان قولهم هذا خيانة ï´؟ فقد خانوا الله من قبل ï´¾ كفروا به ï´؟ فأمكن منهم ï´¾ المؤمنين ببدرٍ وهذا تهديدٌ لهم إن عادوا إلى القتال ï´؟ والله عليم ï´¾ بخيانةٍ إن خانوها ï´؟ حكيم ï´¾ في تدبيره ومجازاته إيَّاهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله:ï´؟ وَإِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ ï´¾، يَعْنِي الْأَسَارَى، ï´؟ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ï´¾، بِبَدْرٍ، ï´؟ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ï´¾، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَرَادَ بِالْخِيَانَةِ الْكُفْرَ، أَيْ: إِنْ كَفَرُوا بِكَ فَقَدْ كَفَرُوا بِاللَّهِ مِنْ قَبْلُ، فَأَمْكَنُ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِبَدْرٍ حَتَّى قَتَلُوهُمْ وَأَسَرُوهُمْ، وَهَذَا تَهْدِيدٌ لَهُمْ إِنْ عَادُوا إِلَى قِتَالِ المؤمنين ومعاداتهم.
تفسير القرآن الكريم