عرض مشاركة واحدة
  #1140  
قديم 06-08-2019, 03:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض)













♦ الآية: ï´؟ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (37).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ليميز الله الخبيث من الطيب ï´¾ أي: إنما تحشرون إلى جهنَّم ليميِّز بين أهل الشَّقاوة وأهل السَّعادة ï´؟ ويجعل الخبيث ï´¾ أي: الكافر وهو اسم الجنس ï´؟ بعضه على بعض ï´¾ يلحق بعضهم ببعض ï´؟ فيركمه جميعاً ï´¾ أَيْ: يجمعه حتى يصير كالسَّحاب المركوم ثمَّ ï´؟ فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ï´¾ لأنَّهم اشتروا بأموالهم عذاب الله في الآخرة.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ ï´¾، فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ، ï´؟ مِنَ الطَّيِّبِ ï´¾، يَعْنِي: الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ فَيُنْزِلُ الْمُؤْمِنَ الْجِنَانَ وَالْكَافِرَ النِّيرَانَ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: الْعَمَلُ الْخَبِيثُ، مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ الطَّيِّبِ، فيثبت عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الْجَنَّةَ، وَعَلَى الْأَعْمَالِ الْخَبِيثَةِ النَّارَ. وَقِيلَ: يَعْنِي الْإِنْفَاقَ الْخَبِيثَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ مِنَ الْإِنْفَاقِ الطَّيِّبِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. ï´؟ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ ï´¾، أَيْ: فَوْقَ بَعْضٍ، ï´؟ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً ï´¾، أَيْ: يَجْمَعَهُ. وَمِنْهُ السَّحَابُ الْمَرْكُومُ، وَهُوَ الْمُجْتَمِعُ الْكَثِيفُ، ï´؟ فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ ï´¾، رَدَّهُ إِلَى قَوْلِهِ: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ... أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ الَّذِينَ خَسِرَتْ تِجَارَتُهُمْ، لِأَنَّهُمُ اشْتَرَوْا بِأَمْوَالِهِمْ عَذَابَ الْآخِرَةِ.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]