تفسير: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم)
♦ الآية: ï´؟ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (200).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ï´¾ يعرض لك من الشيطان عارضٌ ونالك منه أدنى وسوسة ï´؟ فاستعذ بالله ï´¾ اطلب النَّجاة من تلك البليَّة بالله ï´؟ إنَّه سميع ï´¾ لدعائك ï´؟ عليم ï´¾ عالمٌ بما عرض لك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: وَï´؟ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ ï´¾، أَيْ: يُصِيبُكَ وَيَعْتَرِيكَ وَيَعْرِضُ لَكَ مِنَ الشيطان نَزْغٌ نَخْسَةٌ. وَالنَّزْغُ مِنَ الشَّيْطَانِ الْوَسْوَسَةُ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: النَّزْغُ أَدْنَى حَرَكَةٍ تَكُونُ مِنَ الْآدَمِيِّ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ أَدْنَى وَسْوَسَةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: خُذِ الْعَفْوَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ يَا رَبِّ وَالْغَضَبُ» ، فَنَزَلَ: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ ï´؟ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ï´¾، أَيِ: اسْتَجِرْ ï´؟ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم