عرض مشاركة واحدة
  #1095  
قديم 05-08-2019, 02:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,685
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها)



♦ الآية: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (195).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ بيَّن فضل الآدميِّ عليهم فقال: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ï´¾ مشيَ بني آدم ï´؟ أَمْ لهم أيدٍ يبطشون بها ï´¾ يتناولون بها مثل بطش بني آدم ï´؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ï´¾ الذين تعبدون من دون الله ï´؟ ثمَّ كيدون ï´¾ أنتم وشركاؤكم ï´؟ فلا تنظرون ï´¾ لا تُمهلون واعجلوا في كيدي.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ بَيَّنَ عَجْزَهُمْ فقال: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها ï´¾، قرأ جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْهَاءِ هُنَا وَفِي الْقَصَصِ وَالدُّخَانِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِ الطَّاءِ، ï´؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها ï´¾، أَرَادَ أَنَّ قُدْرَةَ الْمَخْلُوقِينَ تَكُونُ بِهَذِهِ الْجَوَارِحِ وَالْآلَاتِ، وَلَيْسَتْ للأصنام هذه الآلات، وأنتم مفضّلون عليهم بِالْأَرْجُلِ الْمَاشِيَةِ وَالْأَيْدِي الْبَاطِشَةِ وَالْأَعْيُنِ الْبَاصِرَةِ وَالْآذَانِ السَّامِعَةِ، فَكَيْفَ تَعْبُدُونَ مَنْ أَنْتُمْ أَفْضَلُ وَأَقْدَرُ مِنْهُمْ؟ ï´؟ قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ï´¾، يَا مَعْشَرَ الْمُشْرِكِينَ، ï´؟ ثُمَّ كِيدُونِ ï´¾، أَنْتُمْ وَهُمْ، ï´؟ فَلا تُنْظِرُونِ ï´¾، أَيْ: لَا تُمْهِلُونِي وَاعْجَلُوا فِي كَيْدِي.
تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.48 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]