تفسير: (ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها)
♦ الآية: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (195).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ بيَّن فضل الآدميِّ عليهم فقال: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ï´¾ مشيَ بني آدم ï´؟ أَمْ لهم أيدٍ يبطشون بها ï´¾ يتناولون بها مثل بطش بني آدم ï´؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ï´¾ الذين تعبدون من دون الله ï´؟ ثمَّ كيدون ï´¾ أنتم وشركاؤكم ï´؟ فلا تنظرون ï´¾ لا تُمهلون واعجلوا في كيدي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ بَيَّنَ عَجْزَهُمْ فقال: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها ï´¾، قرأ جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْهَاءِ هُنَا وَفِي الْقَصَصِ وَالدُّخَانِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِ الطَّاءِ، ï´؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها ï´¾، أَرَادَ أَنَّ قُدْرَةَ الْمَخْلُوقِينَ تَكُونُ بِهَذِهِ الْجَوَارِحِ وَالْآلَاتِ، وَلَيْسَتْ للأصنام هذه الآلات، وأنتم مفضّلون عليهم بِالْأَرْجُلِ الْمَاشِيَةِ وَالْأَيْدِي الْبَاطِشَةِ وَالْأَعْيُنِ الْبَاصِرَةِ وَالْآذَانِ السَّامِعَةِ، فَكَيْفَ تَعْبُدُونَ مَنْ أَنْتُمْ أَفْضَلُ وَأَقْدَرُ مِنْهُمْ؟ ï´؟ قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ï´¾، يَا مَعْشَرَ الْمُشْرِكِينَ، ï´؟ ثُمَّ كِيدُونِ ï´¾، أَنْتُمْ وَهُمْ، ï´؟ فَلا تُنْظِرُونِ ï´¾، أَيْ: لَا تُمْهِلُونِي وَاعْجَلُوا فِي كَيْدِي.
تفسير القرآن الكريم