تفسير: (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين)
♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (194).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ يعني: الأصنام ï´؟ عباد ï´¾ مملوكون مخلوقون ï´؟ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ï´¾ فاعبدوهم هل يثيبونكم أو يجازونكم! ؟ ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادقين ï´¾ أن لكم عند الأصنام منفعةً أو ثواباً أو شفاعةً.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾، يَعْنِي الْأَصْنَامَ، ï´؟ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ ï´¾، يُرِيدُ أَنَّهَا مَمْلُوكَةٌ أَمْثَالُكُمْ. وَقِيلَ: أَمْثَالُكُمْ فِي التَّسْخِيرِ، أَيْ: أَنَّهُمْ مُسَخَّرُونَ مُذَلَّلُونَ لِمَا أُرِيدَ مِنْهُمْ. قَالَ مُقَاتِلٌ: قَوْلُهُ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ أَرَادَ بِهِ الْمَلَائِكَةَ، وَالْخِطَابُ مَعَ قَوْمٍ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْمَلَائِكَةَ. وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، أَنَّهَا آلِهَةٌ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ï´؟ فَاعْبُدُوهُمْ هَلْ يُثِيبُونَكُمْ أَوْ يجازونكم إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾ أَنَّ لَكُمْ عِنْدَهَا مَنْفَعَةً.
تفسير القرآن الكريم