تفسير: (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون)
♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (193).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: خاطب المؤمنين فقال: ï´؟ وإن تدعوهم ï´¾ يعني: المشركين ï´؟ إلى الهدى لا يتبعوكم ï´¾ الآية.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": خَاطَبَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: ï´؟ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى ï´¾، أي: وإن تَدْعُوا الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْإِسْلَامِ، ï´؟ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ï´¾، قَرَأَ نَافِعٌ بِالتَّخْفِيفِ، وَكَذَلِكَ: ï´؟ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ï´¾ [الشعراء: 224]، في الشعراء وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّشْدِيدِ فِيهِمَا وَهُمَا لُغَتَانِ، يُقَالُ: تَبِعَهُ تَبَعًا وَأَتْبَعَهُ إِتْبَاعًا. ï´؟ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ ï´¾، إِلَى الدِّينِ، ï´؟ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ ï´¾، عَنْ دُعَائِهِمْ لَا يُؤْمِنُونَ كَمَا قَالَ: ï´؟ وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ï´¾ [يس: 10]، وقيل: معناه وإن تدعهم إِلَى الْهُدَى، يَعْنِي الْأَصْنَامَ لَا يَتَّبِعُوكُمْ لِأَنَّهَا غَيْرُ عَاقِلَةٍ.
تفسير القرآن الكريم