عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05-08-2019, 02:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق)



♦ الآية: ï´؟ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (146).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ سأصرف عن آياتي ï´¾ يعني: السماوات والأرض أصرفهم عن الاعتبار بما فيها ï´؟ الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ï´¾ يعني: المشركين يقول: أعاقبهم بحرمان الهداية ï´؟ وإن يروا سبيل الرشد ï´¾ الهدى والبيان الذي حاء من الله ï´؟ لا يتخذوه سبيلاً ï´¾ ديناً ï´؟ وإن يروا سبيل الغي ï´¾ طاعة الشَّيطان ï´؟ يتخذوه سبيلاً ï´¾ ديناً ï´؟ ذلك ï´¾ فعل الله بهم ï´؟ بأنهم كذبوا بآياتنا ï´¾ جحدوا الإِيمان بها ï´؟ وكانوا عنها غافلين ï´¾ غير ناظرين فيها ولا معتبرين بها
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَجَبَّرُونَ عَلَى عِبَادِي وَيُحَارِبُونَ أَوْلِيَائِي حَتَّى لَا يُؤْمِنُوا بِي، يَعْنِي سَأَصْرِفُهُمْ عَنْ قَبُولِ آيَاتِي وَالتَّصْدِيقِ بِهَا عُوقِبُوا بِحِرْمَانِ الْهِدَايَةِ لِعِنَادِهِمْ لِلْحَقِّ كَقَوْلِهِ: ï´؟ فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ï´¾ [الصف: 5]. قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: سَأَمْنَعُهُمْ فَهْمَ الْقُرْآنِ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: يعني عن خلق السموات والأرض وما فيهما، أي سأصرفهم أَنْ يَتَفَكَّرُوا فِيهَا وَيَعْتَبِرُوا بِهَا. وَقِيلَ: حُكْمُ الْآيَةِ لِأَهْلِ مِصْرَ خَاصَّةً، وَأَرَادَ بِالْآيَاتِ الْآيَاتِ التِّسْعَ الَّتِي أَعْطَاهَا اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى. وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّ الْآيَةَ عَامَّةٌ،ï´؟ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا ï´¾، يَعْنِي: هَؤُلَاءِ الْمُتَكَبِّرِينَ، ï´؟ سَبِيلَ الرُّشْدِ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ الرُّشْدِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالشِّينِ، وَالْآخَرُونَ بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ الشِّينِ وَهُمَا لُغَتَانِ كَالسُّقْمِ وَالسَّقَمِ وَالْبُخْلِ وَالْبَخَلِ والحزن والحزن. وكان أبو عمر يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا، فَيَقُولُ: الرُّشْدُ بِالضَّمِّ الصَّلَاحُ فِي الْأَمْرِ وَبِالْفَتْحِ الِاسْتِقَامَةُ في الدين. ومعنى الآية: وإن يَرَوْا طَرِيقَ الْهُدَى وَالسَّدَادِ، ï´؟ لَا يَتَّخِذُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ سَبِيلًا ï´¾، ï´؟ وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ ï´¾، أَيْ: طَرِيقَ الضَّلَالِ ï´؟ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ ï´¾، عَنِ التفكّر فِيهَا وَالِاتِّعَاظِ بِهَا غَافِلِينَ سَاهِينَ.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.57 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]