تفسير: (وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما أرسلنا في قرية ï´¾ في مدينةٍ ï´؟ من نبي ï´¾ فكذَّبه أهلها ï´؟ إلاَّ أخذنا ï´¾ هم ï´؟ بالبأساء والضراء ï´¾ بالفقر والجوع ï´؟ لعلهم يضَّرَّعون ï´¾ كي يستكينوا ويرجعوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ï´؟ وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ï´¾، فِيهِ إِضْمَارٌ، يَعْنِي: فَكَذَّبُوهُ، ï´؟ إِلَّا أَخَذْنا ï´¾، عَاقَبْنَا أَهْلَها، حِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا، ï´؟ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ ï´¾، قَالَ ابن عباس: الْبَأْسَاءُ الْفَقْرُ وَالضَّرَّاءُ الْمَرَضُ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ مَنْ قَالَ الْبَأْسَاءُ فِي الْمَالِ وَالضَّرَّاءُ فِي النَّفْسِ. وَقِيلَ: الْبَأْسَاءُ الْبُؤْسُ وَضِيقُ الْعَيْشِ، والضراء الضر وسوء الْحَالِ. وَقِيلَ: الْبَأْسَاءُ فِي الْحَرْبِ والضراء في الْجَدْبُ، ï´؟ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ï´¾، لِكَيْ يَتَضَرَّعُوا فَيَتُوبُوا.
تفسير القرآن الكريم