تفسير: ( قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها...)
♦ الآية: ï´؟ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (89).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما يكون لنا أن نعود فيها إلاَّ أن يشاء الله ربنا ï´¾ أَيْ: إلاَّ أن يكون قد سبق في علم الله وفي مشيئته أن نعود فيها ï´؟ وَسِعَ ربنا كلَّ شيء علماً ï´¾ علم ما يكون قبل أن يكون ï´؟ ربنا افتح ï´¾ احكم واقضِ ï´؟ بيننا وبين قومنا بالحق ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها ï´¾، بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَنَا اللَّهُ مِنْهَا، ï´؟ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا ï´¾، يَقُولُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ سَبَقَ لَنَا فِي عِلْمِ اللَّهِ وَمَشِيئَتِهِ أَنَا نَعُودُ فِيهَا، فَحِينَئِذٍ يَمْضِي قَضَاءُ اللَّهِ فِينَا وَيُنَفِّذُ حُكْمَهُ عَلَيْنَا. فَإِنْ قِيلَ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ: أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا، وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها، وَلَمْ يَكُنْ شُعَيْبٌ قَطُّ عَلَى مِلَّتِهِمْ حَتَّى يَصِحَّ قَوْلُهُمْ تَرْجِعُ إِلَى مِلَّتِنَا؟ قِيلَ: مَعْنَاهُ أَوْ لَتَدْخُلَنَّ فِي مِلَّتِنَا، فَقَالَ: وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَدْخُلَ فِيهَا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ إِنْ صِرْنَا فِي مِلَّتِكُمْ. وَمَعْنَى عَادَ: صَارَ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ قَوْمَ شُعَيْبٍ لِأَنَّهُمْ كَانُوا كُفَّارًا فَآمَنُوا فأجاب شعيب عنهم، قوله: ï´؟ وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً ï´¾، أَحَاطَ عِلْمُهُ بِكُلِّ شَيْءٍ، ï´؟ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا ï´¾، فِيمَا تُوعِدُونَنَا بِهِ، ثم دعا شعيب بعد ما أَيِسَ مِنْ فَلَاحِهِمْ، فَقَالَ: ï´؟ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا ï´¾، أَيِ: اقْضِ بَيْنَنَا، ï´؟ بِالْحَقِّ ï´¾، وَالْفَتَّاحُ: الْقَاضِي، ï´؟ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ ï´¾، أَيِ: الْحَاكِمِينَ.
تفسير القرآن الكريم