تفسير: (وإلى ثمود أخاهم صالحا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)
♦ الآية: ï´؟ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (73).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فذروها تأكل في أرض الله ï´¾ أَيْ: سهَّل الله عليكم أمرها فليس عليكم رزقها ولا مؤونتها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ï´¾. وَهُوَ ثَمُودُ بْنُ عَابِرِ بْنِ إِرَمِ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحٍ، وَأَرَادَ هَاهُنَا الْقَبِيلَةَ. قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ: سُمِّيَتْ ثَمُودُ لِقِلَّةِ مَائِهَا، وَالثَّمْدُ: الْمَاءُ الْقَلِيلُ، وَكَانَتْ مَسَاكِنُهُمُ الْحِجْرَ بَيْنَ الْحِجَازِ وَالشَّامِ إِلَى وَادِي الْقُرَى، أَخاهُمْ صالِحاً، أَيْ: أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ فِي النَّسَبِ لَا في الدين، وَهُوَ صَالِحُ بْنُ عَبِيدِ بْنِ آسف بن ماسح بْنِ عَبِيدِ بْنِ خَادِرِ بْنِ ثَمُودَ، ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾، على صدق، ï´؟ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ ï´¾، أَضَافَهَا إِلَيْهِ عَلَى التَّفْضِيلِ وَالتَّخْصِيصِ، كَمَا يُقَالُ بَيْتُ اللَّهِ، ï´؟ لَكُمْ آيَةً ï´¾، نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ، ï´؟ فَذَرُوها تَأْكُلْ ï´¾، الْعُشْبَ، ï´؟ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ ï´¾، لَا تُصِيبُوهَا بِعَقْرٍ، ï´؟ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم