عرض مشاركة واحدة
  #947  
قديم 30-07-2019, 03:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,163
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا)



♦ الآية: ï´؟ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (44).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وجدنا ما وعدنا ربنا ï´¾ في الدُّنيا من الثَّواب ï´؟ حقاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ ï´¾ من العذاب ï´؟ حقاً ï´¾ وهذا سؤال تعييرٍ وتقريرٍ فأجاب أهل النَّار و ï´؟ قالوا نعم فأذَّن مؤذنٍ بينهم ï´¾ نادى منادٍ وسطهم نداءً يُسمع الفريقين وهو صاحب الصُّور ï´؟ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا مَا وَعَدَنا رَبُّنا ï´¾، مِنَ الثَّوَابِ، حَقًّا، أَيْ: صِدْقًا، ï´؟ فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ ï´¾، مِنَ الْعَذَابِ، ï´؟ حَقًّا قالُوا نَعَمْ ï´¾، قَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الْعَيْنِ حَيْثُ كَانَ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا وَهُمَا لُغَتَانِ، ï´؟ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ï´¾، أَيْ: نَادَى مُنَادٍ أَسْمَعَ الْفَرِيقَيْنِ، ï´؟ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالْبَصْرَةِ وَعَاصِمٌ: (أَنْ) خَفِيفٌ، لَعْنَةُ رَفْعٌ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّشْدِيدِ، لَعْنَةُ اللَّهِ بالنصب عَلَى الظَّالِمِينَ، أي: الكافرين.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]