عرض مشاركة واحدة
  #909  
قديم 30-07-2019, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,714
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات)



♦ الآية: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (165).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وهو الذي جعلكم ï´¾ يا أُمَّةَ محمَّدٍ ï´؟ خلائف ï´¾ الأمم الماضية في ï´؟ الأرض ï´¾ بأنْ أهلكهم وأورثكم الأرض بعدهم ï´؟ ورفع بعضكم فوق بعض درجات ï´¾ بالغنى والرِّزق ï´؟ ليبلوكم في ما آتاكم ï´¾ ليختبركم فيما رزقكم ï´؟ إنَّ ربك سريع العقاب ï´¾ لأعدائه ï´؟ وإنه لغفور ï´¾ لأوليائه ï´؟ رحيم ï´¾ بهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ ï´¾، يعني: أهلك الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ وَأَوْرَثَكُمُ الْأَرْضَ يَا أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَجَعَلَكُمْ خَلَائِفَ مِنْهُمْ فِيهَا تَخْلُفُونَهُمْ فِيهَا وَتُعَمِّرُونَهَا بَعْدَهُمْ، وَالْخَلَائِفُ جَمْعُ خَلِيفَةٍ كَالْوَصَائِفِ جَمْعُ وَصِيفَةٍ، وَكُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ مَنْ مَضَى فَهُوَ خَلِيفَةٌ، لِأَنَّهُ يَخْلُفُهُ. ï´؟ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ ï´¾، أَيْ: خَالَفَ بَيْنَ أَحْوَالِكُمْ فَجَعَلَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ فِي الْخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَالْمَعَاشِ وَالْقُوَّةِ وَالْفَضْلِ، ï´؟ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتاكُمْ ï´¾، لِيَخْتَبِرَكُمْ فِيمَا رَزَقَكُمْ، يَعْنِي: يَبْتَلِيَ الْغَنِيَّ وَالْفَقِيرَ وَالشَّرِيفَ وَالْوَضِيعَ وَالْحُرَّ وَالْعَبْدَ، لِيَظْهَرَ مِنْكُمْ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ مِنَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ ï´¾، لِأَنَّ مَا هُوَ آتٍ فَهُوَ سَرِيعٌ قَرِيبٌ، قيل: هو والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المئاب الْهَلَاكُ فِي الدُّنْيَا، ï´؟ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾، قَالَ عَطَاءٌ سَرِيعُ الْعِقَابِ لِأَعْدَائِهِ غَفُورٌ لِأَوْلِيَائِهِ رَحِيمٌ بِهِمْ.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.84 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]