عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28-07-2019, 12:07 PM
المفتون_ المفتون_ غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2019
مكان الإقامة: holland
الجنس :
المشاركات: 6
الدولة : Netherlands
افتراضي قصّتي مع المهدويّة بين عالم الملائكة وعالم الشياطين 5

و في نفس اللّيلة و قبل اقتراب دخول وقت الفجر بدأ الصّوت الغريب يكلّمني و يقول : كم صدفة يمكن أن يتقبّلها عقلك, و يقول : أنا لست عقلك و يردّدها ثمّ بدأ يأكّد لي بحركات غريبة أنّه صوت ليس مصدره دماغي إنّما مصدره من عالم أخر, و من تلك الحركات يطفأ عليّ ضوء غرفتي ثمّ يشعله ليس لمرّة واحدة إنّما يكرّرها و يطفئ جهازي ثمّ يقوم بتشغيله و فتح قرائة القرأن الكريم عليه ثمّ بدأ يكلّمني و يقول : لقد سألت من تكون فاسمع إلى من تكون : أنت ابن الحسن و الحسين و جدّك رسول الله صلّى الله عليه و أله و سلّم, ألا تَنتبه لأسماء الحسن حولك أتظن أنّها مجرّد صدف بل هي إشارات تخبرك أنّك من أولاد الحسن فانتبهت لتلك الأسماء إنّها تحيط بي من كلّ مكان, أصدقائي, أقربائي, الأسماء الّتي كانت سببا في اعتقالي أوّل المحنة كان فيها الحسن, و قال : لقد علمت نسب اُمّك من جدّك و إنّه كذلك فأمّك أمنة بنت محمّد من أولاد الحسين و أنا اُخبرك عن نسب أبيك فإنّه من أولاد الحسن, هل تعرف اسم القرية الّتي ولدت فيها فقلت نعم إسمها أبناء حسّان فقال : إنّها إشارة إلى الحسن فأنت فلان ابن أحمد نسبتك إلى أبيك فيها إشارة نسبتك إلى جدّك رسول الله صلّى الله عليه و أله و سلّم, و أخوك محمّد من ولد أوّلا أنت أم هو فقلت بل هو كان أوّل من ولد ثمّ تبعته أنا في نفس السّاعة, فقال : كان أوّلا ثمّ تبعته أنت ثانيا و في هذا إشارة إلى جدّك محمد كان في أوّل هذه الأمّة و ستكون أنت في أخرها, فقلت و من أنا لأكون كما تقول, فقال : أنت المهديّ الّذي أخبر عنه جدّك رسول الله صلّى عليه و أله و سلّم, و انتهى كلامه.
ذهبت إلى والدتي و سألتها لما سميّت قريتنا بإسم أبناء حسّان فقالت لا أدري, و أخبرتني أنّ قبيلتنا تتكوّن من عدّة قرى, و سألتها عن أسماء تلك القرى فقالت أبناء حسّان و الإمام عليّ و ذكرت إسما ثالثا لقرية من قبيلتنا كان في ذلك الإسم إشارة إلى عنوان الفتنة الثّانية, و زادني ذلك الصّوت الغريب إشارات جديدة و قال : متى سمعت أوّل محاضرة بعنوان أشراط السّاعة و أخر الزّمان, قلت له بعد انتقالي إلى هذا البلد مباشرة, و قال : هل تعلم أنّ ما يحدث الأن في سوريا من قتل و هرج يطابق ما أخبر به الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم, فقلت نعم اُلاحظ ذلك, فقال : و في أيّ سنة بدأت شرارة تلك الفتنة في سوريا, فقلت في سنة 2011, و قال : هل حدث لك شيء في تلك السّنة, فقلت نعم اُصبت بأعراض نقص جهاز المناعة, و قال : هل مازلت تذكر المنزل الّذي رأيتني فيه متشكّلا و أنت مازلت طفلا, فقلت نعم مازلت أذكره, و قال : و هل تذكر اسم الشّارع الّذي يوجد فيه ذلك المنزل, فقلت إنّه شارع سوريا, و قال : و هل تذكر رقم منزلكم هناك فقلت نعم إنّه رقم 11, فقال : إنّه رقم سنة بدأ شرارة الفتنة في سوريا, و قال : و كذلك حرب العراق و هي من علامة السّاعة بدأت في 11 من محرّم سنة 1411, و قال : هل تذكر أحداث 11 من سبتمبر, فقلت نعم أذكر ذلك, و قال : و هل تذكر رقم الطابق في السّجن الّذي كنت فيه, فقلت كان 11, و قال : و كم إستمرّ سجنك و عزلتك, فقلت 11 سنة, و قال : متى كانت فتنة الإيمان الّتي أصابتك مؤخّرا, فقلت كانت في الشهر الماضي يوم 11 من شهر أبريل, و تلى عليّ الأية الكريمة : هنالك ابتلي المؤمنون و زلزلوا زلزالا شديدا. فانتبهت إلى أنّها أية في سورة الأحزاب و رقمها 11, و سألني : منذ متى كانت أوّل ابتلائاتك المزلزلة, فقلت في بداية بلوغي و كنت في 17 من عمري, و سألني : متى كانت أخر ابتلائات مزلزلة حصلت لك, فقلت في هذه السّنة و انتبهت إلى أنّها سنة 2017, و سألني : و كم مضى من السّنين من أوّل ابتلائاتك الكبيرة إلى الأن فقلت 23 سنة, فقال : إنّها فترة نبوّة جدّك صلّى الله عليه و أله و سلّم, و سألني : ما هو رقم منزلك, فقلت 23 و سألني أيظا من تزوّج في نفس سنة وقوع أوّل ابتلائاتك المزلزلة في عائلتك, فقلت تزوّجت اُختي الوسطى و بعد مرضي بذلك السمّ الّذي شربته كانت هي من تعتني بي في بيتها و تؤنسني, و سألني : و ما هو رقم منزل اُختك الأن فقلت 23, ثمّ قال : لقد ارتبط وفاة اُختك عائشة رحمها الله و بيت أبنائها ببعض الإبتلائات و الفتن الّتي كتبها الله لك, و قد قدّر الله سبحانه لها أن تلد 7 اطفال و يكون انتهاء أجلها أثناء مخاض طلفها السابع في سنة 2007 الموافقة لـ 1428 هجريّة, فيكون في السّنة الملاديّة رقم فيه إشارة إلى عدد أطفالها و في السّنة الهجريّة رقم يشير إلى رقم البيت الّذي سيستقرّ فيه أطفالها بعد وفاتها, و قال : و قدّر الله قبض روح اُختك في مكان بعيد عن مدينة إقامتها لتدفن في قرية صغيرة إسمها (رقم 7) فيكون في إسم مكان مدفنها إشارة إلى عدد أطفالها و سنة وفاتها كما ستكون وفاتك بعد 7 سنين من ظهورك بين الرّكن و المقام, و قال : و في بيت أبناء اُختك واجهت فتنة الإيمان الّتي بدأت أحداثها التّمهيديّة أثناء بلوغك سنّ 28 و قال : فهل هذه صدف في نظرك, فأذهلتني هذه الأرقام و ظلّ ينبّهني إلى أرقام اُخرى لا تُحصى و لا تعدّ إنّها كثيرة جدا لا مكان للصدفة بينها.
ثمّ بدأ معي مرحلة ثانية في إقناعي أنّني هو المهديّ و إن لم يكن إسمي هو محمّد ابن عبد الله أو ما يواطئ إسم الرّسول صلّى الله عليه و أله وسلّم و اسم أبيه, طلب منّي البحث في فيديوهات اليتيوب عن موضوع المهديّ, فدخلت على تلك الفيديوهات و كان أوّل فيديو يصادفني للشّيخ محمود الدوسري بعنوان حقيقة المهديّ, و بدأت أستمع إلى خطبته و في منتصفها أحسست بالعطش و أوقفت التّشغيل و ذهبت لشرب الماء و بعد عودتي لاحظت أنّ وقت الفيديو وقف على 14 دقيقة و 23 ثانية فانتبهت إلى أنّ رقم 14 هو رقم يوم ولادتي و رقم سنوات محنة المخابرات الّتي كانت تمهيدا للفتنة في الإيمان و 23 هو رقم منزلي و فترة ابتلائاتي, ثمّ انتبهت لشيئ أخر و هو رقم خطبة الشّيخ محمود الدوسري على قناته إنّها خطبة رقم 76 و هو رقم سنة ولادتي و كذلك تاريخ الخطبة يومها كان 23 من شوّال, ثم انتبهت أيظا إلى أنّني أوقفت تشغيل الفيديو و الشّيخ محمود يقول : و هو لم يكن نبيّا و لكنّ الله أعلم حيث يضع فضله و رحمته ثمّ سكت و كان السّكوت على الأرقام الّتي أسلفت, و كذلك انتبهت إلى أنّ مُدّة وقت الخطبة في الفيديو 25 دقيقة بالضبط و 25 هي أرقام يوم و شهر اللّقاء بالشّيخ الغريب في الغابة كما أسلفت, إنّها أرقام محيّرة و لكن هناك شيء في تلك الخطبة أهمّ من هذه الأرقام إنّه قول الرّسول صلّى الله عليه و أله وسلّم : إسمه يواطئ إسمي و اسم أبيه يواطئ إسم أبي, و أنا لا إسمي يواطئ إسم الرّسول صلّى الله عليه و أله وسلّم و لا إسم أبي يواطئ إسم أبيه فرأيت أنّ الإنتباه إلى ذلك أولى من الإنتباه إلى الأرقام و العلامات, فسألته : أنا لست محمّد ابن عبد الله فكيف أكون أنا هو المهديّ و قول الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم ملزم لشروط المهديّ, فقال : لا تأخذ نصوص علامات السّاعة مأخذ نصوص العقيدة و فقه العبادات ففي نصوص علامات السّاعة إشارات لا تخالف القاعدة الّتي خلق الله الإنسان ليعبده وفقها و هي الإيمان بالغيب, فإن جأت في النّصوص تواريخ مأكّدة و أسماء ثابتة لضعف الإختيار عند النّاس و اتّبعوا الحقّ مجبرين, و قد بشّر المسيح عليه السّلام بقدوم نبيّ بعده إسمه أحمد و لم يذكر لبني إسرائيل أنّه سيكون من بني إسماعيل في العرب و عندما ظهر النبيّ الموعود كان إسمه محمّد و كان في إسمه و نسبه فتنة لأهل الكتاب و كذلك سيكون في إسمك و موطنك فتنة للمسلمين بعد أن يظهر الله أيتك بخسف الجيش الّذي سيقصد غزوك في مكّة, و من رأى الخسف و تعلّق بالإسم فقد نسب الخسف إلى غير الله.
ثمّ انطلقت أبحث و أستمع لكلّ ما يقال عن المهديّ فوجدت إشارات و أرقام لا تُحصى و لا تعدّ و أكثر من ذلك فاجأتني مواقع الرؤى و تفسير الأحلام, وجدت فيها الكثير من الأحلام مليئة بالإشارات عنّي و عن من حولي, و في معظم تلك القناوات أجد فيها إشارات قويّة تخصّني و كانت هذه البداية فقط, و كلّ شهر تزداد تلك العجائب عجبا وتكبر تلك الخوارق حتّى أصبح تصديق ما تراه العين وتسمعه الأذن من الجنون.
و كلّمني الصّوت الغريب ليزيد من قناعتي أنّني فعلا هو المهديّ و قال : لقد ذكر الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم أنّ المهديّ أقنى الأنف و أجلى الجبهة, اُنظر إلى أنفك أليس دقيق الأرنبة و فيه حدب في وسطه, و انظر الى طول جبهتك و انحصار الشّعر على يمين و يسار رأسك ألا يوافق شكل أنفك و جبهتك ما ذكر في الأحاديث الصحيحة, و قال : أليس في لسانك ثقل و قد ذكر هذا أيظا عنك و أنت لم تولد بثقل لسانك إنّما أصابك كمرض مألم فكان في مرض ثقل لسانك إشارة إلى صفة تخصّك ذكرها الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم عنك, و انظر إلى الخال الّذي في وجهك و على كتفك و إلى الشّامات الّتي على بطنك و ظهرك و فخذك ألم تذكر في أحاديث المهديّ و لو كان فيها ضعف.
و بعد أن اطمئنّ قلبي إلى أنّني فعلا هو المهديّ الموعود كلّمني و كنت في بيت أبناء اُختي و قال : تواجد في منزلك في السّاعة العاشرة سألقاك هناك (متشكّلا), و قمت على الفور و ذهبت مسرعا إلى منزلي و وصلت في العاشرة و دقيقتين و جلست في غرفة أنتظر ظهوره أمامي و لكنّه لم يأتي في الوقت الّذي أشار إليه, فقلت ربّما سيأتي و صبرت بعض اللّيل في انتظاره و بعد وقت طويل أحسست بحركة خارج الغرفة الّتي كنت فيها فقلت في نفسي لابدّ أنّه هو فشخصت عيناي إلى باب الغرفة و إذا بقطّ يدخل علي غرفتي ثمّ يفرّ هاربا, و عدت إلى بيت أبناء اُختي حائرا و كانت صدمة كبيرة, و في منتصف اللّيل كلّمني و قال : لقد تأخّرت عن الوقت الّذي حدّدته و سأنتظرك غدا في نفس الوقت, و في الغد ذهبت مبكّرا و كنت في منزلي قبل دخول وقت المحدّد و لكن تكرّر تخلّفه مرّة اُخرى و بعد فترة دخل عليّ قطّ أخر ثمّ هرب, صبرت و عدت للبيت و بعد ثلاثة أيّام كلّمني و طلب منّي انتظاره في منزلي و أنّ هذه المرّة سيظهر و يخبرني عن الحكمة في تخلّفه المرّتين الماضية, فذهبت و انتظرته طويلا و لكن تكرّر تخلّفه للمرّة الثّالثة و عدت للبيت غاضبا و بعدها كلّمني و قال : ما ابتلاك ربّك إلاّ ليهذّبك, فكان في كلامه هذا شذوذ في صفات الله سبحانه.
و بقيت فترة حائرا كيف لملك أن يسخر منّي و يكذب, و كلّمني و قال : اذهب إلى منزلك و انظر في بعض كتبك دون لمسها و ستجد فيها إشارة إلى من أكون, فذهبت إلى منزلي و نظرت في أوّل كتاب صادفني و كان مفتوحا ففاجأني إسم الخضر عليه السلام, و بعد فترة كلّمني و قال : قد عرفت الأن من تكون و من أكون فلا تستغرب لتصرّفاتي كما فعل موسى عليه السلام, سأعلّمك الصبر فأنت ستقود جيوش المسلمين في حروب عظيمة, و قد تتعرّض للإستفزاز للضّغط على نفسك و إضعافها و لابدّ أن تكون قويّا صبورا تستحمل الإستفزازات و الضّغوط و تحوّل قلبك إلى قلعة لا يمكن اختراقها, و قال : ستواجه مشاكل سلوكيّة ممّن حولك و ستكون تلك السلوكيّات وحيا, أيّ أنّ الحركات و التّصرّفات المستفزّة من النّاس ستكون وحيا لإمتحاني و ليست من اختيار اُؤلائك النّاس, و قبل ذلك سيظهر لي معنى (الوحي التوجيهي), فطلب منّي أن اُضمر رقما في نفسي و أطلب من أيّ شخص أن يذكر لي أيّ رقم يريده و سأفاجأ بذلك الشّخص يذكر لي نفس الرّقم الّذي أضمرته في نفسي, و بدأت اُجرّب ما طلبه منّي و كانت الرّدود من النّاس توافق ما اُضمره, ثمّ بدأت أسأل عن غير الأرقام و كانت الإجابة بالمثل, و مثال على هذا سألت شخصا ليس بعربيّ و لا علم له بالفقه فضلا عن موضوع أخر الزّمان, و قلت له هل تعلم متى تموت فقال لي و كيف لي أن أعلم, و قلت له و هل يوجد إنسان يعلم متى يموت فقال لا أحد يعلم متى يموت فقلت له إلاّ شخص واحد سيعلم قبل موته متى يموت فهل تعرفه ؟ سكت بضع ثواني ثمّ قال : المهديّ, ثمّ سألته و كيف عرفت أنّه المهديّ فقال : لا أدري فقط هذا هو الإسم الّذي جاء في ذهني بعد سماعي لسؤالك, و سألته وماذا تعرف عن المهديّ فقال لا أعرف شيئا الاّ هذا الإسم فقط, و بعد هذه التّجارب مع النّاس قال اذهب إلى المسجد و ستكون أفكارك و خواطرك في الصّلاة وحي لا تستطيع إيقافها, و في صلوات الجهر كانت تأتيني خواطر في نفسي لها علاقة بالأيات الّتي يقرأها الإمام, أيّ أنّ خواطري تسبق نطق الإمام و بهذا يكون نطق الإمام جواب على بعض خواطري, و كان يغيب فكري بلا تركيز مع قرائة الإمام و يعود مع نطقه بأية لها علاقة بما يدور في نفسي من خواطر فتكون الأية المنطوقة مع عودة تركيزي جوابا أو تعليقا على خواطري, كأن اُفكّر بشرود في نسيان زيارة و الدتي ثمّ أنتبه إلى نطق الإمام بالأية الكريمة (و قضى ربّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه و بالوالدين إحسانا) و بهذا تكون خواطري وحي و كذلك قرائة الإمام للسّورة وحي و ليس اختيارا منه حسب كلامه.
ثمّ بعد ذلك انتقل بي إلى الكتب و قال : إذا أردت جوابا على مسألة ما فاضمر سؤالك واعمد إلى خزانة الكتب و افتح كتابا و ستجد فيه الجواب (إشارة) على مسألتك, و مثال على ذلك دخلت المسجد و شككت في وضوئي فاتجهت إلى خزانة الكتب و أخذت كتابا دون اختيارٍ في عنوانه و فتحته فوجدت في الصّفحة اليمنى كلاما في إعادة الوضوء و كان ذلك إشارة الى نقض وضوئي, ثمّ انتقل بى إلى عدّة أماكن, و ختم بإرسالي إلى المسجد مرّة فوجدت الإمام يتحدّث عن الوحي و أنواعه, فأدركت أنّ ما اُشاهده و اُلاحظه وحي ملائكيّ.
و بعد ذلك أخبرني بأنّي ساُبتلى بثلاث ابتلائات و أشار لي أنّ الشّيخ محمّد العريفي رأى في منامه رؤية تخصّني و أنّه قصّها بوحي, فبحثت عن الرؤى الّتي رأها الشّيخ فوجدت رؤية يقصّها في برنامج حواريّ على قناة تليفزيونيّة, يسأله مقدّم البرنامج هل سبق و أن رأيت رؤية للرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم فقال الشّيخ العريفي : لم أتشرّف بعد برؤية الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم في منامي و لكن سبق لي أن رأيت في منامي رؤية رأيت فيها نبيّ الله إبراهيم عليه السّلام و إذا هو مقبل يمشي و معه صبيّ صغير, ثمّ يقول الشّيخ العريفي بلهجته : يمكن الصبي عمره 7 سنوات 6 سنوات 8 سنوات فالحدود هذي, و هنا إشارة في بدأ العريفي ب 7 ثمّ 6 بعد السّبعة و بذلك تكون السّبعة سبقت السّتة فتكون قرائة الرّقمين (76) و هي سنة ولادتي الملاديّة و يبقى رقم 8 وهو رقم عمري حينما ظهر لي الشّيخ الغريب سنة 1984, و يكمل العريفي : فالتقيت به فمدّ يده لي و معه ثلاثة مساويك فناولني إيّاها فأخذتها و انتهت الرؤية, و بعد سماعي إلى رؤية الشّيخ العريفي كلّمني الصّوت الغريب و قال : إعلم أنّ الله سيبتليك بثلاث فتن و لم يسمّي منها سوى اثنتين, الأولى فتنة الشيطان, و الثّانية فتنة الشّهوة و النّساء, والثّالثة سمّاها بعد انتهاء الفتنة الثّانية, و قال : إعلم أنّك لست نبيّا و لا رسولا, و لكنّك شبيه بالأبياء لذا ستكون إبتلائاتك شبيهة بابتلائات الأنبياء, لقد مرّت عليك أمراض و أوجاع طيلة فترة حياتك و ذلك لعلاقتك بالنبيّ أيّوب عليه السّلام و ما صبرك إلاّ نقطة صبر من صبر أيّوب, و كذلك تربطك علاقة بالنبيّ يوسف عليه السّلام لذلك ابتلاك الله بالسّجن كما ابتلا يوسف عليه السّلام بالسّجن و قبل السّجن ابتلاه بفتنة النّساء و كذلك سيبتليك الله بفتنة النّساء و بعدها سياُتيك الله ملكا عظيما كما آتاه لنبيّه يوسف عليه السّلام, و علاقتك بموسى عليه السّلام هو خوفك الّذي رافقك طيلة حياتك و في فترة محنة المخابرات و قد و لدت في بلاد المسلمين و شاء الله أن تكبر في عقر ديار الظّالمين كما شاء الله لموسى أن يكبر في قصر فرعون, و كذلك سيخسف الله بجيش السفيانيّ الظّالم الّذي سيقصدك مع جيشه لقتلك و قتل من معك في مكّة كما أغرق الله فرعون و جيشه في البحر حينما قصد قتل موسى و من معه, و كذلك تربطك علاقة بجدّيك محمّد و إبراهيم عليهم الصلاة و السّلام و ستكشف لك عند اشتداد الفتنة الثّانية.
و قبل مواجهة تلك الفتن أخبرني عن سرّ تلك الطائرة السّوداء و العمود النّاري و أخبرني أنّه في أواخر سنة 2017 ستبدأ الأحداث الّتي ستكون مقدّمة لبداية الظّهور, و فعلا حدث في الشّهر 11 إعتقال 11 أميرا سعوديّا كما ذكرت ذلك بعض وسائل الإعلام, و أخبرني بعدها أنّ ذلك يمهّد للإقتتال الأمراء فيما بينهم على الملك, و كشف لي حسب زعمه عن سرّ معنى قول الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم ثمّ تغزون القستنطنيّة فيفتحها الله, و أخبرني أيظا أنّ فتح القستنطنيّة للمرّة الثّانية له علاقة بحديث الرّسول صلّى الله عليه و أله و سلّم : ويل للعرب من شرّ قد اقترب, و أنّ اُمور عظام يتّمّ الإعداد لها في خفاء قد علمها الله سبحانه و فيها أنزل قوله : و قد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال. و بهذه الأسرار الغيبيّة حسب زعمه ألزمني بالصّبر و الكتمان على مخالفة شريعة الرّحمن بحجة أنّني المهديّ الشبيه بالأنبياء و بما كشفه لي من أسرار غيبيّة.
و كان كشفه لي عن تلك الأشياء محطّة إقناع و تبرير منطق الكتمان و لو أذيت في ديني و نفسي و لكنّي أقول وبالله التوفيق :
لقد ابتلاني ربي بفتنة المخابرات الثّانية ظلّت تلاحقني لفترة من الزّمن وصلت إلى 14 سنة و كانت أحداثها مليئة بأدلّة واقعيّة ومنطقيّة لا يردّها عقل سليم, و من نظر بتمعّن في أحداث تلك المحنة سيجزم يقينا أنّ أجهزة الأمن تلاحقني و تطاردني, و قد شكلّت مراحل تلك المحنة و أحداثها الرّهيبة قلعة يقين في نفسي لا يمكن أن تخترقها نصائح المشكّكّين و لو اجتمع أهل الأرض جيمعا ليأكّدوا لي أنّ ما اُشاهده و اُلاحظه لا حقيقة له على أرض الواقع, و في نهاية المحنة تبيّن أنّ كلّ مراحلها و أحداثها لم تكن إلاّ فتنة رسمت بدقّة إلاهيّة لتكون لي درسا في الفتن العظيمة الّتي تليها, فإنّ القناعة الّتي وصلت إليها وقتها على أنّني ملاحق و مطارد من قبل أجهزة الأمن كانت أكبر و أعظم من قناعتي الأن أنّني حقا هو المهديّ الموعود, لذا فإنّي عندما اُفكّر في هذا العالم الغريب الّذي انفتح أمامي أقول في نفسي ربّما أكون فعلا هو المهديّ الموعود, و لكنّي عندما اُفكّر في درس محنة المخابرات الثّانية و اُفكّر في بعض أحداث الفتنة الرّهيبة أقول لا يمكن أن أكون ذلك المهديّ الّذي ذكره الرّسول صلّى الله عليه و أله وسلّم فقد لبستني الفتن في بعض المواطن, و الفتن تقول ليس لك إلاّ فكرك و فهمك, أمّا أفعالك فكلّها وحي لا تسأل عنها فإنّ الله يمتحنك في إيمانك ويقينك فقط, عند هذا اتخذت القرار بكسر قاعدة السرّ و الكتمان في لعبة هذه الفتنة القذرة.
لقد اُذيت في ديني و نفسي إذاية لا يمكن أن تخطر على بال إنسان و حاصرتني فتن سوداء مظلمة تقشعرّ لها أبدان و جلود المؤمنين.
إنّها فتن تصحبها خوارق عظيمة لا يمكن نسبتها إلاّ لله.
و تأثيرات و تصرّفات شاذّة لا يمكن أن تخطر حتّى على بال إبليس نفسه.


إلى هنا ينتهي الجزأ الثّاني ويليه الجزأ الثّالث الأخير.



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.95 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]