تفسير: (إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا)
♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (168).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ الذين كفروا ï´¾ يعني اليهود ï´؟ وظلموا ï´¾ محمداً عليه السَّلام بكتمان نعته ï´؟ لم يكن الله ليغفر لهم ï´¾ هذا فيمن علم أنَّه يموت على الكفر ï´؟ ولا ليهديهم طريقاً ï´¾ ولا ليرشدهم إلى دين الإِسلام.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا ï´¾، قيل: إنما قال: وَظَلَمُوا أتبع ظُلْمَهُمْ بِكُفْرِهِمْ تَأْكِيدًا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَظَلَمُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتْمَانِ نَعْتِهِ، ï´؟ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً ï´¾، يَعْنِي: دِينَ الْإِسْلَامِ.
تفسير القرآن الكريم