تفسير: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل)
♦ الآية: ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكتاب ï´¾ وهم اليهود ï´؟ يشترون الضلالة ï´¾ أَيْ: يختارونها على الهدى بتكذيب محمد عليه السلام ï´؟ ويريدون أن تضلوا السبيل ï´¾ أن تضلُّوا أيُّها المؤمنون طريق الهدى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتابِ ï´¾، يَعْنِي: يَهُودَ الْمَدِينَةِ، قَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: نَزَلَتْ فِي رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ ومالك بن دخشم، كانا إِذَا تَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم لويا لسانهما وَعَابَاهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، ï´؟ يَشْتَرُونَ ï´¾، يَسْتَبْدِلُونَ، ï´؟ الضَّلالَةَ ï´¾، يَعْنِي: بِالْهُدَى، ï´؟ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ ï´¾ أَيْ: عَنِ السَّبِيلِ يَا مَعْشَرَ المؤمنين.
تفسير القرآن الكريم