تفسير: (ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ...)
♦ الآية: ï´؟ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وليست التوبة للذين يعملون السيئات ï´¾ أَي: المشركين والمنافقين ï´؟ ولا الذين يموتون وهم كفار ï´¾ يعني: ولا توبة لهؤلاء إذا ماتوا على كفرهم لأنَّ التَّوبة لَا تُقبل فِي الآخرة ï´؟ أُولَئِكَ أعتدنا ï´¾ أَيْ: هيَّأنا وأعددنا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ï´¾، يَعْنِي: الْمَعَاصِي ï´؟ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ ï´¾، وَوَقَعَ فِي النَّزْعِ، ï´؟ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ ï´¾، وهي حال السّوق حين يساق بروحه، لَا يُقْبَلُ مِنْ كَافِرٍ إِيمَانٌ وَلَا مِنْ عَاصٍ تَوْبَةٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا ï´¾ [غَافِرِ: 85]، وَلِذَلِكَ لَمْ يَنْفَعُ إِيمَانُ فِرْعَوْنَ حِينَ أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ.ï´؟ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا ï´¾، أَيْ: هَيَّأْنَا وَأَعْدَدْنَا، ï´؟ لَهُمْ عَذابًا أَلِيمًا ï´¾.
تفسير القرآن الكريم