عرض مشاركة واحدة
  #450  
قديم 24-07-2019, 02:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ...)



♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (173).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذين قال لهم الناس ï´¾ الآية كان أبو سفيان واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ يوافيه العام المقبل من يوم أُحدٍ بِبَدْرٍ الصُّغرى فلمَّا كان العام المقبل بعث نعيم بن مسعود الأشجعيِّ ليجبِّن المؤمنين عن لقائه وهو قوله: ï´؟ الذين ï´¾ يعني: المؤمنين ï´؟ قال لهم الناس ï´¾ يعني: نعيم بن مسعود ï´؟ إنَّ الناس ï´¾ يعني: أبا سفيان وأصحابه ï´؟ قد جمعوا ï´¾ باللطيمة سوق مكة ï´؟ لكم فاخشوهم ï´¾ ولا تأتوهم ï´؟ فزادهم ï´¾ ذلك القول ï´؟ إيمانًا ï´¾ أَيْ: ثبوتًا في دينهم وإقامةً على نصرة نبيِّهم ï´؟ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ ï´¾ أَيْ: الذي يكفينا أمرهم هو الله ï´؟ ونِعْمَ الوكيل ï´¾ أَيْ: الموكول إليه الأمر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ ï´¾ وَمَحَلُّ الَّذِينَ خَفْضٌ أَيْضًا مَرْدُودٌ عَلَى قوله الَّذِينَ الْأَوَّلِ وَأَرَادَ بِالنَّاسِ: نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ، فِي قَوْلِ مُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ فَهُوَ مِنَ الْعَامِّ الَّذِي أُرِيدَ بِهِ الْخَاصُّ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ ï´¾[النساء: 54] يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَجَمَاعَةٌ: أَرَادَ بِالنَّاسِ الرَّكْبَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، إِنَّ النَّاسَ ï´؟ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ï´¾، يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ وَأَصْحَابَهُ، ï´؟ فَاخْشَوْهُمْ ï´¾، فَخَافُوهُمْ وَاحْذَرُوهُمْ، فَإِنَّهُ لَا طَاقَةَ لَكُمْ بِهِمْ، ï´؟ فَزادَهُمْ إِيمانًا ï´¾ تصديقًا وقوة ويقينًا وقوله: ï´؟ وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ ï´¾ أَيْ: كَافِينَا اللَّهُ، ï´؟ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ï´¾، أَيِ: الْمَوْكُولُ إِلَيْهِ الْأُمُورُ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم حين قَالَ لَهُمُ النَّاسُ: ï´؟ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيمانًا وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ï´¾.


تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.94%)]