تفسير: (فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ...)
♦ الآية: ï´؟ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (170).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فرحين ï´¾ مسرورين ï´؟ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لم يلحقوا بهم من خلفهم ï´¾ ويفرحون بإخوانهم الذين فارقوهم يرجون لهم الشَّهادة فينالون مثلَ ما نالوا ï´؟ ألاَّ خوفٌ عليهم ï´¾ أَيْ: بأن لا خوفٌ عليهم يعني: على إخوانهم المؤمنين إذا لحقوا بهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ï´¾، رِزْقِهِ وَثَوَابِهِ، ï´؟ وَيَسْتَبْشِرُونَ ï´¾، وَيَفْرَحُونَ، ï´؟ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ ï´¾، مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَرَكُوهُمْ أَحْيَاءً فِي الدُّنْيَا عَلَى مَنَاهِجِ الْإِيمَانِ وَالْجِهَادِ لِعِلْمِهِمْ أَنَّهُمْ إِذَا اسْتُشْهِدُوا وَلَحِقُوا بِهِمْ وَنَالُوا مِنَ الْكَرَامَةِ ما نالوا هم بذلك يستبشرون،ï´؟ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم