تفسير: (قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا ...)
♦ الآية: ï´؟ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (99).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل يا أهل الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمن ï´¾ كان صدُّهم عن سبيل الله بالتكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنَّ صفته ليست في كتابهم ï´؟ تبغونها عوجاً ï´¾ تطلبون لها عوجاً بالشُّبَه التي تلبسونها على سفلتكم ï´؟ وأنتم شهداء ï´¾ بما في التَّوراة أنَّ دين الله الإِسلام.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾، أَيْ: لِمَ تَصْرِفُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ، ï´؟ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها ï´¾ تَطْلُبُونَهَا، ï´؟ عِوَجاً ï´¾ زَيْغًا وَمَيْلًا، يَعْنِي: لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بَاغِينَ لَهَا عِوَجًا؟ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْعِوَجُ - ِالْكَسْرِ - فِي الدِّينِ وَالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَالْعَوَجُ. بِالْفَتْحِ. فِي الْجِدَارِ، وَكُلِّ شَخْصٍ قَائِمٍ ï´؟ وَأَنْتُمْ شُهَداءُ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾، أَنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبًا نَعْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ دِينَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ غَيْرَهُ هُوَ الْإِسْلَامُ.
تفسير القرآن الكريم