تفسير: (إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون)
تفسير القرآن الكريم
♦ الآية: ﴿ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (169).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنما يأمركم بالسوء ﴾ بالمعاصي ﴿ والفحشاء ﴾ البخل وقيل: كلُّ ذنبٍ فيه حدٌّ ﴿ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴾ من تحريم الأنعام والحرث.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ ﴾، أَيْ: بِالْإِثْمِ، وَأَصْلُ السُّوءِ مَا يَسُوءُ صَاحِبَهُ، وَهُوَ مَصْدَرُ سَاءَ يسوء سوءًا وَمَسَاءَةً، أَيْ: أَحْزَنَهُ، وَسَوَّأْتُهُ فَسَاءَ أَيْ: حَزَّنْتُهُ فَحَزِنَ، ﴿ وَالْفَحْشاءِ ﴾: الْمَعَاصِي وَمَا قَبُحَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، وَهُوَ مَصْدَرٌ كَالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، رَوَى بَاذَانُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْفَحْشَاءُ مِنَ الْمَعَاصِي مَا يَجِبُ فِيهِ الْحَدُّ، وَالسُّوءُ مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَا حَدَّ فِيهِ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: هِيَ الزِّنَا، وَقِيلَ: هِيَ الْبُخْلُ، ﴿ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ ﴾، من تحريم الحرث والأنعام.