تفسير: (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)
تفسير القرآن الكريم
♦ الآية: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (160).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إلاَّ الذين تابوا ﴾ رجعوا من بعد الكتمان ﴿ وأصلحوا ﴾ السَّريرة ﴿ وبيَّنوا ﴾ صفة محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ﴿ فأولئك أتوب عليهم ﴾ أعود عليهم بالمغفرة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ﴾: مِنَ الكفر، ﴿ وَأَصْلَحُوا ﴾: أسلموا أو أصلحوا الْأَعْمَالَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ، ﴿ وَبَيَّنُوا ﴾: مَا كَتَمُوا، ﴿ فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ﴾: أتجاوز عنهم جميع سيئاتهم، وَأَقْبَلُ تَوْبَتَهُمْ، ﴿ وَأَنَا التَّوَّابُ ﴾: الرَّجَّاعُ بِقُلُوبِ عِبَادِي الْمُنْصَرِفَةِ عَنِّي إِلَيَّ، ﴿ الرَّحِيمُ ﴾: بِهِمْ بَعْدَ إِقْبَالِهِمْ عَلَيَّ.