السلام عليكم
هناك فيديو جزء اول بعنوان :
RÉSUMÉ DU « CHATEAU INTÉRIEUR» DE
SAINTE THÉRÈSE D’AVILA (demeures 1 à 5)
الذي نقلت فيه سيدة بعض ما جاء في كتاب "Le château intérieur"
ل تريزا الافيلية، وترجمته "القصر الداخلي"
اليكم صورة غلافه

بحيث اشارت فيه تريزا الافيلية كثيرا الى "الأذواق الروحانية" التي يعطيها الله للمهاجر الذي يسعى لمعرفته والوصول اليه، كما تحدثت ايضا عن اللطائف الالهية، بالنسبة للطائف الالهية التي اشارت اليها تريزا الافيلية موجودة ايضا في التصوف الاسلامي، اما بخصوص "الأذواق الروحانية" فصراحة لست متاكدا ما ان كانت تريزا الافيلية تقصد بها نفس ما يقصده المتصوفة المسلمون من مفهوم "الذوق" عندهم. وكما قلت فهي اشارت كثيرا الى تلك "الأذواق الروحانية"، على سبيل المثال ما جاء في هذه اللقطة من الفيديو اعلاه
حيث ورد فيها مقتطف من كتاب "Le château intérieur" ل تريزا الافيلية وهي تشير الى ما يحدث للمهاجر الى الله في المنزل (المحطة) الرابع، ومن بينها تلقيه منحة من الله وهي "الأذواق الروحانية"
وفي كتاب " الذوق وسيلة المعرفة عند الصوفية" واليكم صورة غلافه
مما ورد فيه كما جاء في موقع يتحدث عن فكرة الكتاب على الرابط
https://www.alukah.net/sharia/0/75521/
وفي مجال إبراز مدى اعتقاد الصوفية في أن «الذوق» هو وسيلة المعرفة لديهم نجد الشيخ الوكيل يقول: (5) «كل صوفي يؤمن بأن الذوق وحده وسيلة المعرفة، أما العقل عندهم فهو طاغوت أخرق، وأما الشرع فمادية تنشب مخالبها في الصخر دون أن ترمق السماء بنظرة واحدة، وهو نوع من عبادة التاريخ الميت، ولهذا تتباين عندهم قيم الأشياء تبعاً لتباين الذوق!!
وتنكر الصوفية على العقل أنه وسيلة إلى المعرفة، ويرهقها حنقاً منه أن يحكم بالمغايرة بين الضدين أو بين النقيضين، وتنكر على الشرع تفرقته بين الإيمان والكفر أو بين الخير والشر، إذ لا تؤمن بغير «الذوق» سماء وحي، وقدس إلهام. ومن هذا كان اصطلاحهم المشهور: «من ذاق عرف».
فالى جانب كون المتصوفة يرون ان معرفتهم يتلقونها عبر المنامات وفي الخلوات ...الخ فانهم يرون "الذوق" وسيلة مهمة لتلقي المعرفة حتى انهم يفضلونه على "العقل" الذي حسب زعمهم لا يعطينا المعرفة، كلام مشابه لكلام كائن الثريا (الشيطان) والسيدة الغربية الشامانية وتصريحات روحانيين غربيين ترجمت كلامهم في الصيف الماضي، علاوة على ما نقلته من تصريحات كبار شيوخ المتصوفة المسلمين