عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-07-2019, 03:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي عقيدتي .. قصيدة تفعيلة

عقيدتي .. قصيدة تفعيلة


حضارة الكلمة
عَقِيدَتِي تَقُودُنَا عَبْرَ الطَّرِيقْ

يَصُونُهَا الْيَقِينْ

تَكْلَؤُهَا رِعَايةُ الرَّحْمَنِ مِنْ مَخَاطِرِ الطَّرِيقْ

فَتَطْمَئِنُّ لِلْوُصُولِ فِي يَقِينْ

وَغَيْرُنَا تَاهُوا عَلَى الطَّرِيقْ

إِذْ آثَرُوا أَنْ يَرْحَلُوا بِلا يَقِينْ

فَاضْطَرَبَتْ مَسَالِكُ الْمَسِيرِ.. ضَلَّ عَنْهُمُ الطَّرِيقْ

• • •

عَقِيدَتِي تُلاَحِقُ الضَّلالْ


تُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنَ الْفُجُورِ وَالْآثَامْ

تُرِيدُهَا دُنْيَا يَسُودُهَا النَّقَاءُ وَالكَمَالْ

وَتَخْتَفِي الأَوْجَاعُ وَالآلامْ

تُرِيدُهَا دَفْقًا مِنَ الآمَالْ

تَخْفِقُ فِي جَنَّاتِهَا الأَحْلامْ

يَنْصَبُّ فِي بُسْتَانِهَا الشَّلاَّلْ

• • •

عَقِيدَتِي تُجَاهِدُ الشَّقَاءْ

تَرُدُّ لِلإِنْسَانِ مَا ضَيَّعَهُ الأَرْبَابْ

تَهَبُهُ الأَرْضَ ثُمَّ تَفْتَحُ الطَّرِيقَ لِلسَّمَاءْ

تَقُودُهُ إِلَى دُنْيَا مُشْرَعَةِ الأَبْوَابْ

تَمْنَحُهُ الأَفْعَالَ وَالأَشْيَاءَ.. وَالأَسْمَاءْ

فَتَغْمُرُ الدُّنْيَا وَتَزْهُو فِي رُبُوعِهَا الْأَطْيَابْ

يَدُرُّ ضَرْعُ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ.. تُعْطِي وَعْدَهَا الْحنَّاءْ!

• • •

عَقِيدَتِي تُقَطِّرُ الْفُيُوضَ فِي الأَرْوَاحْ

تَمْنَحُهَا الطُّيُوبْ

فَتَنْطَلِقْ فِي رِحْلَةِ الْمَسَاءِ وَالصَّبَاحْ

تَجْتَازُ فِي طَرِيقِهَا الْغُيُوبْ

رُبَّانُهَا مَلاَّحْ!

عَقِيدَتِي تَكْسِرُ رَيْنَ الإِلْفِ عَنْ مَسَارِبِ الْقُلُوبْ

وَتَمْنَحُ الْمِفْتَاحْ!

• • •

عَقِيدَتِي شَرِيعَةُ الْحُرِّيَّهْ

تَرْفَعُ سَيْفَ الْحَقِّ فِي مَنَازِلِ الطَّاغُوتْ

تُقَاتِلُ الإِرْهَابَ وَالْوَحْشِيَّهْ

تَمْضِي إِلَى فَرْعَوْنَ أَوْجَالُوتْ

وَتَفْتَحُ الطَّرِيقَ لِلإِنْسَانِ صَوْبَ الْبَهْجَةِ الْكَوْنِيَّهْ

تُزِيلُ فِي مَسَارِهَا الأَسْرَارَ، وَالأَغْلالَ، وَاللاَّهُوتْ
تَمْضِي لِكَيْ تُقِيمَ حُكْمَ اللهِ فِي حَيَاتِنَا الأَرْضِيَّهْ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.93 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]