النظام اللغوي للقرآن الكريم في دراسات القدامى والمعاصرين
أ. د. حسن منديل حسن العكيلي / قسم اللغة العربية – كلية التربية للبنات - جامعة بغداد
علم النص:
ومن المناهج اللغوية الغربية الحديثة التي عنيت بتحليل النصّ وتناوله وحدة كلية ، (علم اللغة النصي) او ( علم النصّ ) . وكانت عنايته بالجوانب المشتركة بين اللغات المختلفة ، لكن بعض المعاصرين العرب طبّقوه على النصّ القرآني بوصفه وحدة نصية متماسكة.
وعلم النصّ : فرع من فروع علم اللغة (الحديث) يعنى بدراسة النصّ بوصفه الوحدة اللغوية الكبرى وذلك بدراسة جوانب عديدة تتصل بالنص أهمها الترابط او التماسك ووسائله وأنواعه والاصالة او المرجعية Reference وأنواعها والسياق النصي Textual Context. ودور المشاركين في النصّ (المرسل والمستقبل) ، وتشمل دراساته النص المنطوق والنص المكتوب على حدّ سواء([48]).
وما نعني به من هذا العلم هو كونه منهجاً اسلوبياً في تحليل النصّ يبحث في تماسك النصّ والنظر إليه نظرة شاملة كلية. وبشروط هذا التماسك وأدواته ، ثم الصلة بين التماسك النصي والسياق.
ان تطبيق أطروحات هذا العلم الوافد على النص القرآني كما هي من غير مراعاة خصوصية أسلوب القرآن الكريم تصل بالدارس الى نتائج غير مجدية بل منحرفة عن المنهج العلمي الرصين ، ذلك ان النص القرآني ينأى كثيراً عن النصوص التي اتخذها أصحاب هذا العلم ميداناً تطبيقياً لأطروحاتهم. أمثال هارتمان مؤسس العلم([49]) وان كان هذا العلم قد ولد من رحم البنيوية الوصفية القائمة على أجرومية الجملة في أمريكا . وكان مقال ( زيليخ هاريس ) تلميذ بلومفيلد واستاذ تشومسكي ثم مريديه فيما بعد عن (تحليل الخطاب) من معالم الطريق في هذا الاتجاه نفسه([50]).
وكذلك سعة أنماط النصوص التي يتناولها هذا العلم ومناهجه تنأى كثيرا عن طبيعة النص القرآني، وخلطه بين النصوص الايصالية والابداعية واللغة المحكية واللغة الفصحى المكتوبة وغيرها .
ان أنماط النصّ الرئيسة كما حددوها هي: نصوص ربط نحو: (وعد ، عقد ، قانون ، أمر)...) ونصوص إرشاد نحو: (إرشاد وخطاب ودفاع ودعاية ، وإعلان ، وخطاب سياسي...) ونصوص اختزان نحو: (ملاحظات ، فهرس ، دليل ، تلفون ، يوميات ، مسودة...) فضلاً عن (الدراسة والرواية والقصة والمسرحية والشعر ). ومنها الإعلانات وبطاقات التهنئة والحديث اليومي والأدب الشعبي وغير ذلك مما تناوله كلاوس بينكر في تطبيقه عليها مبادئ التحليل النصي ، الذي يرى مهمة لغة النص هي "وصف الشروط والقواعد العامة لتكوين النص التي تعد أساس النصوص الفعلية ، وصفاً منظماً وان يوضح أهميتها لتلقي النص"([51]).
ويؤكد المعنيون بهذا العلم صعوبة البحث النصي للتداخل المعرفي الذي يتطلب دراسة واسعة في فروع مختلفة ، فهو مزيج من النحو والبلاغة والصرف وعلم الأصوات والمعجم والتفسير ، واللسانيات و الأسلوبية وعلم الدلالة ونظرية الاتصال والبراجماتية وعلم المنطق والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة ومناهج لغوية مختلفة كالوظيفية والسياق والتوزيع والشكلية والتوليدية والوصفية والسيميائية فضلاً عن عدم استقرارمناهجه ذلك انه علم بكر([52]).
قال أحد المختصين بهذا العلم : " لقد تشعبت المنابع التي استقى منها مفاهيمه و متصوراته ومناهجه واتسم هو نفسه بقدرة فائقة على استيعاب كل ذلك الخليط المتباين ، بل تشكل بنية منسجمة قادرة على الحفاظ على ذلك التداخل... وشكلت الخواص التركيبية والدلالية والايصالية للنصوص صلب البحث النصّي ، بمعنى ان البحث يتحقق على مستويات ثلاثة أساسية هي: المستوى النحوي والمستوى الدلالي والمستوى التداولي بالمفهوم الواسع له ولا يجيز الفصل بين هذه المستويات"([53]).
وثمة محاولات عربية في تطبيق هذا العلم على النصّ القرآني ، أكرهته "على قبول تلك القواعد التي اشتقت من نصوص لغات مختلفة"([54]) ، منها عمل الدكتور صبحي الفقي ( دراسة تطبيقية لعلم اللغة النصي على السور المكية ) ، وتتبعه بالموروث: البلاغي والنحوي وعلوم القرآن كالتفسير وعلم المناسبة الذي يُعدّ جذوراً لهذا العلم في موروثنا القرآني([55]).
وقد شملت تطبيقاته أبواب النحو والبلاغة ، وأهم أدوات التماسك التي تناولها في تطبيقه: الضمائر ، التوابع ، العطف ، الإبدال ، التكرار ، الحذف ،علاقات الإسناد كلها ، التماسك المعجمي ، الأسماء الموصولة ، وأسماء الإشارة وغيرها([56]).
إلا أن تطبيقاته لم تكن دقيقة بل هي أقرب إلى المشابهة الشكلية بسبب المنهج التقليدي الذي أتبعه من غير الأخذ بما يفيدنا ويناسب النص العربي القرآني ، في ضوء الثقافة الإسلامية ونظام العربية لكونه علماً يعنى بأنظمة اللغة وتماسك النص. ناهيك عن أنها علوم غير مستقرة غالباً ما ينقضها أصحابها الغربيون أنفسهم ويأتون بالجديد.
وأخذ على الموروثين: النحوي والبلاغي ولاسيما جهود الامام عبد القاهر في نظرية النظم ، عنايتهم بالجملة ، اذ عدّوها الوحدة اللغوية الكبرى، وعلم النص يعني بالنص كله، قائلاً "لأن تحليل الجملة يعد قصوراً في الدراسة اللغوية إذ لا يمكن دراستها منفصلة عن سياقها اللغوي المتمثل في البنية اللغوية الكبرى للنص"([57]).
وهو قول إن صحّ على نظرية النظم فلا يصح على الموروث التفسيري والاعجازي وبعض علوم القرآن كعلم المناسبة الذي يرى النص القرآني وحدة كاملة متماسكة كالجملة الواحدة بل كالكلمة الواحدة. وانه يفسّر بعضه بعضاً لتعلق بعضه برقاب بعض ، وقد نوّه نولد نولدكة بذلك إذ رأى أنّ القرآن وحدة مترابطة ترجع كلها إلى معنى (التوحيد)([58]).
ثم انه طبق مبادئ هذا العلم على جزء من النص القرآني: (السور المكية) وان كانت نصوصاً كثيرة إلا أنها جزء من نص متماسك هو النصّ القرآني ينبغي ربطها به.
ومن أهم مّنْ طبّق المناهج الغربية الحديثة ومنها علم النص الدكتور تمام حسان إذ مزج بينها وبين الموروث البلاغي والنحوي، وكان الدكتور تمام إلى الموروث أقرب من المناهج الغربية التي خبرها أسلوباً وعرضاً. ففي كتابه (البيان في روائع القرآن ، دراسة لغوية وأسلوبية للنص القرآني)([59]) طبق آراءه اللغوية ونظرياته التي ذكرها في كتبه السابقة ومنها : نظرية تضافر القرائن التي فسّر في ضوئها الرخصة والعدول الأسلوبي بعد نضوجها. واتسم بكثرة الشواهد القرآنية لكل ظاهرة أسلوبية او لغوية.
ويهمنا في هذا المبحث القرائن الآتية: التضام والربط والسياق وهو كبرى القرائن. فقد تناول فيها أساليب الربط والتماسك في التركيب القرآني والعلاقات الملحوظة في النصّ القرآني وموقف علماء النص من السياق([60]).
ففي ظاهرة التضام قال: "لا يكاد بابٌ من أبواب النحو العربي يخلو من ظاهرة التضام إما في صورتها الايجابية كالافتقار والاختصاص والتوارد ، او في صورتها السلبية كالتنافي او التنافر"([61]). "ومما يقع في حيز القول في ظاهرة التضام: الحذف والزيادة والفصل والاعتراض وإدخال اللفظ على غير مدخوله ومنه التضمين وإغناء احد العنصرين عن الآخر والشروط التركيبية لتأليف ألفاظ السياق"([62]) ثم تناولها كلها بالتفصيل والتمثيل.
والفرق بين الحذف والفصل البلاغي من حيث انه حذف له "خصوصية المقام ما يجعله شيئاً آخر غير مجرد الحذف النحوي. ذلك بان الفصل البلاغي يتم دائماً عن موقف انفعال قد يكون خوفاً او غضباً او استعجالاً او استغراباً او تعجباً وغير ذلك من هذا النحو من المواقف الجديدة"([63]) كقوله تعالى:
{وسع ربنا كلّ شيء علماً على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين} (سورةالأعراف 89) الموقف موقف التبرؤ والرَّفض. وشواهد أخر كثيرة ذكرها لم يرد العطف بين التراكيب المترابطة ، لأسباب انفعالية وخصوصية المقام. ولكن لا أرى انها تحتاج إلى رابط أو القول بوجود فاصل بينها وهو حذف حرف العطف إلا من باب التقدير.
وكذلك الأمر لقضية الاعتراض "والمقصود مجرى النمط التركيبي بما يحول دون اتصال عناصر الجملة بعضها ببعض اتصالاً تتحقق به مطالب التضام النحوي فيما بينها والجملة المعترضة في كل أحوالها أجنبية عن مجرى السياق النحوي فلا صلة لها بغيرها ولا محل لها من الإعراب وإنما هي تعبير عن خاطر طارئ من دعاء او قسم او قيد بشرط او نفي او وعد او أمر او نهي او تنبيه إلى ما يريد المتكلم أن يلفت إليه انتباه السامع"([64]).
لا أرى الاعتراض من باب التضام وتماسك النصّ إلا إذا تكلفنا ذلك و أوّلناه ،إذ معناه يتقاطع مع ارتباط النص ، ناهيك عمّا أورده من شواهد قرآنية أكثرها قدرفيها الاعتراض بحسب منهج النحاة المعياري وبحسب فهمه للنص القرآني نحو قوله تعالى:
{في قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضاً ولهم عذابٌ أليم بما كانوا يكذبون} (سورةالبقرة 10) قال معلقاً: "في الآية اعتراض للدعاء على مرض القلوب المذكرين"([65])
وقد رأيته يمزج بين التحليل الأسلوبي و النحو المعياري ، ويكثر من اعتماده على نحو المتأخرين الممزوج بالمنطق العقلي لا اللغوي ولاسيما لدى أبي البركات الأنباري ، فمن ظواهر التضام التي ذكرها "اغناء أحد العنصرين عن الأخر" مثل لها بأقوال النحاة نحو (اغناء الفتحة عن الكسرة في إعراب ما لا ينصرف وعكسه في جمع المؤنث السالم ) و( واغناء (يا) النداء عن الفعل (أدعو) و (اغناء العوض عن المعوض في كل صور التعويض)([66]). وفي المظهر التضامي الذي وسمه باسم ((الشروط التركيبية التي تتضح بتحقيقها خصوصية السياق ومعناه التركيبي)) ثم ذكر تحته قائمة طويلة من القواعد النحوية المعيارية التي وضعها النحاة المتأخرون([67]) ناهيك عن استشهاده بشواهد قرآنية للظواهر اللغوية والأسلوبية التي يذكرها بحسب ما يرى بعض المفسرين لمعنى الشاهد القرآني او ما يراه هو. وقد ذكرنا ان المعنى القرآني متحرك وله خصوصية أسلوبية مغايرة عن الأساليب الأخرى بحيث تسمح للمفسرين أن يحملوه على وجوه في بعض شواهده. وبعضها الآخر من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله تعالى على خلاف في ذلك.
وفي قرينة الربط الذي مثل لها بمجموعة من الألفاظ لا معنى لها ، لكونها غير مرتبة بحسب قواعد الربط في اللغة: (فَحمَدَ في الناس خطيباً عليه وأثنى قال الله زيد ثم قائم) قال الدكتور تمام حسان: "إذا وضعت هذه المفردات نفسها مرتبة ترتيباً آخر معيناً اتضح انها تدل على معنى وذلك اذا قلت: (قام زيد في الناس خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال) وتحققت الإفادة منها ، لان المفردات هناك قد رتبت بحسب الأصول المرعية في تركيب النمط"([68]) .
وبهذا مثل لقرينة الربط وعلاقته في العربية وهو أمرٌ معروف لدى جميع متكلمي اللغة حتى المبتدئين منهم ، ذلك انه من السياق. ثم ذكر علاقات الربط (كالإسناد والتعدية والمصاحبة والإخراج والتفسيرو التبعية والملابسة) ،قال: "الأصل في الربط أن يكون بإعادة اللفظ لأنها ادعى للتذكير وأقوى ضماناً للوصول إليه..."([69]) ثم ساق شواهد كثيرة. و قال: " وقد يعني إعادة اللفظ إعادة المعنى" ، وهذا مما وصفه بـ (إعادة الذكر لإنعاش الذاكرة) . ومنه التكرار([70]) ، ومثل له بعشرات الشواهد القرآنية. ثم تناول الضمير بأنواعه الكثيرة ، والمطابقة والإشارة و(أل) التعريف وحروف المعاني ولاسيما حروف العطف([71]) والمعية وغيرها من وسائل الربط بالتفصيل والشواهد الكثيرة.
الخاتمة:
ان النص القرآني ينساق في ضوء نظام معجز محكم ، يشبه بعضه بعضاً ويتعلق بعضه برقاب بعض في كل مكونات النص القرآني نجد النظام نفسه: الصوتي والصرفي والتركيبي والبياني والدلالي ، وكل هذه المكونات يحكمها النظام نفسه، وهذا سبب الترابط والتماسك والجمال والعذوبة والموسيقى الرائعة التي تحدّث عنها علماء إعجاز القرآن القدامى والمعاصرين ، و لكنهم لم يتناولوا نظام القرآن تناولاً كلياً بل كان تناولهم اياه تناولاً جزئياً.
وهذا النظام المعجزهو من أسباب حفظ القرآن منذ نزوله والى يومنا هذا من غير تغيير أو تطورلفظي في نصه ، فاللفظ ثابت والمعنى متحرك ، ذلك ان نظام القرآن يحوي المتغيرات الزمانية والمكانية.
وهو كذلك أهم وجوه إعجاز القرآن ، ذلك ان نظامه اللغوي يشبه نظام الكون المبني على التشابه والترابط أيضا، قال تعالى: {كل في فلك يسبحون} وهو دليل على أن خالق الكون هو قائل القرآن الكريم ، وهذا اثبات علمي لمعجزة نبينا الكريم (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا ، ورد علمي على المعادين للاسلام ممن نسمع بهم عبر وسائل الاعلام هذه الأيام.
وقد فصّلت القول بنظام القرآن اللغوي في اطروحة الدكتوراه : ( العدول عن النظام التركيبي في أسلوب القرآن الكريم – دراسة نحوية أسلوبية )([72]) وذكرت شواهد قرآنية كثيرة عليه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين هو حسبنا و نعم الوكيل.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- الاتقان في علوم القرآن ، جلال الدين السيوطي (911هـ) ، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم ، مكتبة المشهد الحسيني ، القاهرة ، (د.ت).
- الاشباه والنظائر ، جلال الدين السيوطي ، دار الحديث للطباعة والنشر ، بيروت 1984
- اعجاز القرآن ، ابو بكر الباقلاني ، تحقيق: السيد احمد صقر ، دار المعارف ، مصر 1963.
- اعجاز القرآن والبلاغة النبوية ، مصطفى صادق الرافعي ، تحقيق: محمد سعيد العريان ، مطبعة الاستقامة ، مصر 1952.
- البرهان في تناسب سور القرآن ، ابن الزبير الثقفي (708هـ) ، تحقيق: د. سعيد الفلاحي ، مطبعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، المملكة العربية السعودية 1988.
- البرهان في علوم القرآن ، بدر الدين الزركشي (894هـ) ، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم (د.ت).
- البيان في روائع القرآن ، د. تمام حسان ، ط2 ، عالم الكتب 2000م.
- تاريخ القرآن ، تيودور نولدكه ، ترجمة: د. جورج تامر ، دار نشر جورج ألمز ، نيويورك 2000 .
- التعبير الفني في القرآن الكريم ، د. بكري شيخ امين ، ط1 ، دار العلم للملايين 1994.
- تفسير جزء عم ، مقتطف من (نظم الدرر في تناسب الآيات و السور) ،الامام ابراهيم بن عمر البقاعي (885) ، تحقيق: أحمد عز الدين خلف الله ، ط1 ، دار صادر،بيروت 2001 .
- جماليات المفردة القرآنية في كتب الإعجاز والتفسير ، أحمد ياسوف ، ط1، دار المكتبي، دمشق1994.
- دلائل الإعجاز ، الإمام عبد القاهر الجرجاني (47هـ) ، ط1 ، تعليق وشرح: محمد عبد المنعم خفاجي ، مكتبة القاهرة ، مطبعة الفجالة بمصر 1969.
- صفاء الكلمة ، د. عبد الفتاح لاشين ، دار المريخ ، مطبعة النهضة ، مصر (د.ت).
- الظاهرة الجمالية في القرآن الكريم ‘نذير حمدان ، ط1 ، دار المنايرة ، جدة – السعودية 1991 .
- العدول عن النظام التركيبي في اسلوب القرآن الكريم ، (دكتوراه ثانية) ، د. حسن منديل العكيلي ، جامعة بغداد ، كلية التربية للبنات ، 2008.
- علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق ، دراسة تطبيقية على السور المكية. د.صبحي ابراهيم الفقي ، دار قباء ،القاهرة 2000 .
- علم لغة النص ، المفاهيم والاتجاهات ، د. سعيد حسن بحيري ، ط1. مؤسسة المختار ،القاهرة 2004 .
- الفوائد المشوقة إلى علوم القرآن وعلم البيان ، ابن قيم الجوزية (751هـ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت (د.ت).
- في عوالم القرات،د.شلتاغ عبود،ط1 ، دار المعرفة،مطبعة الصباح 1999 .
- القرآن دعوة الحق. مقدمة في علم التفصيل لبفرآني، محمد العفيفي، الكويت 1976 .
- كتاب سيبويه (180هـ) ، تحقيق: د. عبد السلام محمد هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، دار غريب للطباعة والنشر 1988.
- معترك الاقران ، جلال الدين السيوطي ( 0911هـ) ، تحقيق: محمد ابو الفضل ابراهيم ، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني (د.ت).
- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، د. جواد علي ، الكويت 1975.
- ملاك التأويل ، احمد بن الزبير ، تحقيق: محمود كامل احمد ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ن بيروت 1985.
- مناهل العرفان في علوم القرآن ، الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني ، دار الفكر ، ( د. ت) .
- النظام القرآني مقدمة في المنهج اللفظي ، السيد عالم سبيط النيلي ، ط2 ، مكتبة بلوتو ، بغداد 2003هـ.
-----------------------------------------------------------------------------------------
[1] - النظام القرآني 12.
[2] - نفسه 17 وينظر ص 14-16.
[3] - البرهان في علوم القرآن 3/75 ، ومباحث في علوم القرآن 299.
[4] - اعجاز القرآن ، الرافعي 214 ، 254 ، وينظر: اعجاز القرآن ، للباقلاني 280 ، ومعترك الاقران 1/5 ، ومناهل العرفان 2/331.
[5] - التعبير الفني في القرآن الكريم 190.
[6] - المعجزة الكبرى 300 ، 133 ، 95 ، 97.
[7] - المصدر نفسه.
[8] - ينظر: من اسرار التعبير في القرآن 25 والتعبير الفني في القرآن الكريم 190 والتنغيم في القرآن الكريم 16.
[9] - اعجاز القرآن ، الرافعي 185.
[10] - المعجزة الكبرى 131.
[11] - صفاء الكلمة 3 ، 8 ، 15 ، 46 ، 60 ، 120.
[12] - اعجاز القرآن 454 ، 265.
[13] - الظاهرة الجمالية 53-54.
[14] - الظاهرة الجمالية 53-45.
[15] - معترك الأقران 1/9.
[16] - تفسير جزء عمّ ، البقاعي 41.
[17] - البرهان ، الزركشي 1/ 35 ومعترك الاقران 1/ 57 ، 55.
[18] - معترك الاقران 1/ 55.
[19] - البرهان ، الزركشي 1/ 38-39.
[20] - تفسير جزء عمّ 4.
[21] - البرهان ، الزركشي 1 /37.
[22] - معترك الاقران 1/ 62-64.
[23] - البرهان 40- 43.
[24] - طبع بتحقيق د. سعيد الفلاح ، المملكة العربية السعودية 1988.
[25] - تفسير جزء عمّ 41 وللتفسير طبعة قديمة بالهند.
[26] - نفسه 45.
[27] - تفسير جزء عمّ 567.
[28] - مقدمة تحقيق: تفسير جزء عمّ 46-47.
[29] - ملاك التأويل 1/ 470.
[30] - البرهان 46.
[31] - الفوائد المشوق ، ابن القيم 175 ومعجم المصطلحات البلاغية 3 / 379.
[32] - البرهان 3 /94.
[33] - الاتقان 1 / 352.
[34] - ينظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 8/ 264.
[35] - الاتقان 1 / 253.
[36] - تفسير جزء عمّ 0مقدمة التحقيق) 45.
[37] - القرآن دعوة الحق 6 ، 25.
[38] - المصدر نفسه 11 و 15.
[39] - المصدر نفسه 16.
[40] - النظام القرآني 27.
[41] - المصدر نفسه 27.
[42] - المصدر نفسه 17.
[43] - المصدر نفسه 27.
[44] - المصدر نفسه 36.
[45] - المصدر نفسه 36.
[46] - سيبويه 1/114 ، والبرهان ، الزركشي 3/ 189.
[47] -الاشباه والنظائر 4/ 187 وفي عوالم القرآن 91.
[48] - علم الغة النصي بين النظرية والتطبيق 1/32.
[49] - علم اللغة النصي 58.
[50] - المصدر نفسه 1/ 36.
[51] - ينظر: التحليل اللغوي للنص.63
[52] - علم لغة النص ، المفاهيم والاتجاهات 3 ، 13.
[53] - نفسه 9.
[54] - نفسه 12.
[55] - علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق ، دراسة تطبيقية على السور المكية.
[56] - نفسه 1/17.
[57] - علم اللغة النصّي 12.
[58] - ينظر: تاريخ القرآن.77
[59] - طبعة عالم الكتب ضمن مشروع مكتبة الاسرة 2002.
[60] - تنظر الصفحات 1/ 83 ، 127 ، 163 ، 304.
[61] - البيان في روائع القرآن 1 /89.
[62] - نفسه 1 / 91.
[63] - نفسه 1/ 112.
[64] - نفسه 1/ 115-116.
[65] - نفسه 1 م116.
[66] - البيان 1/ 124.
[67] - نفسه 1/ 125-126.
[68] - البيان 1/ 137.
[69] - نفسه 1/ 128.
[70] - نفسه 1/ 134.
[71] - نفسه 1/ 156.
[72] جامعة بغداد ، كلية التربية للبنات 2008.