عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-05-2019, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة : Egypt
افتراضي رد: هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟

هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟


د. أحمد إبراهيم خضر




ثالثًا: الاعتراف بأنَّ المعرفة التي أنتَجَها رجال الاجتماع معرفة هزيلة، وأنَّ وُجودَهم هامشي، وتأثيرهم على المجتمع محدود، وأنهم غير ذوي مِصداقيَّة أو فاعليَّة، وأنَّ طالب المعرفة عن الواقع الاجتماعي يمكن أنْ يجدَها في كتابات غير كتابات علم الاجتماع.

يشرَحُ سعد الدين إبراهيم قضيَّة نجاح علم الاجتماع في إثبات وُجوده على مستوى الجامعات والمجتمع فيقول: "إلاَّ أنَّ هزال ما أنتَجوه من معرفةٍ قد جعَل هذا الوجود هامشيًّا، وجعل فاعليَّتهم في التأثير على المجتمع محدودة إنْ لم تكن معدومة.

وطالب المعرفة عن الواقع الاجتماعي العربي المعاصر قد لا يجدها إلا في الكتابات الأدبيَّة والصحفيَّة أو في أعمال بعض المشتغلين بالتاريخ والجغرافيا أو الفلسفة والدِّين، وقد لا تكون هذه المعرفة بالضرورة دقيقة أو عميقة، ولكنَّها على الأقل متوفرة ومفهومة"[19].

ويتحدَّث سعد الدين إبراهيم أيضًا عن هامشيَّة علماء الاجتماع فيقول: "ليس صدفةً أنَّ هامشية علماء الاجتماع تُواكِب هامشيَّة الفرد والمجتمع المدني في أقطار العالم العربي"[20].

أمَّا عن عدم مصداقيَّة وفاعليَّة رجال الاجتماع فيقول عبدالوهاب بوحديبة في ندوةٍ أُقِيمت في (أبو ظبي) في أبريل عام 1983 تحمل نفس العنوان: (نحو علم اجتماع عربي): "حتى الآن في البلاد العربية ليس لنا مصداقيَّة، وبما أنه ليس لنا مصداقيَّة فليس لنا فاعليَّة.

أمَّا قضيَّة المصداقيَّة يمكن أن نقول: إنَّنا نتقدم إلى الأوساط العلمية (مؤتمرات وندوات) ونتكلَّم، أمَّا الأيدي فهي فارغة، أو اليد اليمنى لا تدري ما في اليد اليسرى"[21] أ.هـ.

رابعًا: الاعتراف بأنَّ المتخصِّص في علم الاجتماع نادرًا ما يأتي إلى دِراسَتِه بمحض رغبته وإرادته، وأنَّ المناهج وأساليب التدريس وهزال الكم من المعرفة في علم الاجتماع لا يُساعد على تنشئة المتخصِّص فيه تنشئةً سليمة.

يقول سعد الدين إبراهيم: "يندر أنْ يأتي التخصُّص في هذا الميدان طالبٌ بمحْض رغبته وإرادته، وإنما غالبًا ما يأتي الطلاب إلى علم الاجتماع إمَّا بمحض الصدفة أو لعدَم وُجود بديل أفضل مُتاح أمامهم.

والقلَّة التي تأتي بمحض إرادتها غالبًا ما يختلط في عقلها مفهومُ علم الاجتماع بمفهوم الخِدمة الاجتماعيَّة أو النزعات الخيريَّة والإصلاحيَّة والإنسانيَّة، ولا تُساعِد المناهج وأساليب التدريس وهزال الكم من المعرفة السوسيولوجية في الجامعات العربيَّة على تنشئة سويَّة للغالبيَّة العُظمى من الطلاب الذين يقضون أربع سنوات في دراسة علم الاجتماع، ويتخرَّجون بمفاهيم غير ناضجة عن العلم ومَناهجه ومَفاهيمه ونظريَّاته"[22] أ.هـ.

أمَّا عزت حجازي فيُشِير إلى نفس هذه النقطة قائلاً: "إنَّ التعليم في مرحلة الليسانس والبكالوريوس والدراسات العُليا لا يهتمُّ بنوعيَّة الطلبة ولا ما يُقدَّم لهم من برامج وما يُوفَّر لهم من فُرَصِ الإعداد والتنشئة؛ وهذا بسبب التركيز على التلقين من (كتاب مدرسي) ونتيجة للعمل من موقف التعالي على الواقع أو الانفصال عنه على الأقل ينهي الدارسون تعليمَهم وهم ناقصو الإعداد، غير فاهمين للواقع وعاجزين عن التعامُل معه"[23].

خامسًا: الاعتراف بأنَّ المؤلفات العربيَّة في علم الاجتماع سيِّئة ومُتخلِّفة وسطحيَّة ومترجمة ومُستعارة من واقعٍ آخَر ومن فِكر مُؤلِّفين آخَرين تنمُّ عن اضطرابٍ وخلْط شديدَيْن، بالإضافة إلى أنها سريعةُ الإنتاج ومُؤلَّفة أساسًا لتحقيق الكسب المادي السريع.

يتحدَّث أصحاب المؤلَّفات العربيَّة في علم الاجتماع عن مؤلَّفاتهم، ويَصِفُونها وصفًا دقيقًا.

هذا "محمد الجوهري" يقول: "ولم تلتفتْ -أي: الدولة- إلى أنَّ الأستاذ الجامعي صاحب الخبرة الميدانيَّة الناقصة في فرع لعلم الاجتماع سيكون بالضرورة والقطع مُؤلِّفًا لكتب سيِّئة ومتخلِّفة ومُستعارة من واقِع آخَرين ومن فكر مُؤلِّفين آخَرين"[24].

ونقلاً عن "إياد القزاز" يقول "محمد الجوهري" عن كتابات رجال الاجتماع: "إنَّ تلك الكتابات.. علاوة على طابعها النظري فإنها ليست منهجيَّة دقيقة في طريقة العرض، بل إنَّ بعضها ينمُّ عن اضطرابٍ وخلط شديدَيْن، وهي تُقدِّم للقارئ معالجة سطحيَّة للموضوع.

ويلاحظ فضلاً عن هذا أنَّه على الرغم من أنَّ تلك الكتابات ليست ترجمات مُباشِرة للكتب الدراسيَّة الإنجليزيَّة، إلا أنَّ التأمُّل الدقيق لها يكشف لنا أنَّ الجانب الأعظم منها عبارةٌ عن ترجمات غير مباشرة مع إدخال بعض التعديلات عليها والملاءمة مع ظروف القارئ والإيجاز هنا وهناك نقلاً عن بعض الكتب الدراسيَّة الإنجليزيَّة، خاصَّة الكتب المعتمدة منها"[25].

هذا، ويُدلِي عبدالباسط عبدالمعطي أستاذ علم الاجتماع بجامعتي القاهرة وقطر، وأحد قادة حزب التجمُّع الشيوعي المصري، وأحد الماركسيين البارزين في علم الاجتماع، ورئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع، يُدلِي بدلوه في القضيَّة معترفًا: "إنَّ معظمنا يُعِيد إنتاج الفكر الغربي؛ استسهالاً للاستهلاك، وهذه مسألةٌ حجمت العمل المنتج على مستوى أداء علم الاجتماع.

هناك تشابُهٌ بين إنتاج (السفن آب) أو ترجمة الأفلام الأجنبيَّة والاقتباس منها وبين تصنيع (الجينز)، وبين ترجمة كتاب مدرسي مأخوذ عن المكتبة الأمريكيَّة أو الإنجليزيَّة.

التشابُه يأتي من قِيَم الاستسهال وبذْل الجهد ومُتطلَّبات السوق -سوق التدريس والتوزيع- الذي يلهَثُ البعض خلفَه كسبًا للكسب المادي في وقتٍ قصير نسبيًّا.

الجماهير التي يتعامَل معها المشتغِلون بعلم الاجتماع هي جمهور الطلاب والباحثين الشباب والمبحوثين.

بالنسبة لطلاب مراحل الليسانس هم المستهلك للمؤلَّفات المدرسيَّة التي ينتجها المشتغِلون بالعلم، وهم بالتالي مصدر دخل أساسي للقائمين بالتدريس في الجامعات العربيَّة.

لقد بيَّنت الدراسات التي اهتمَّت بتحليل ممارسات التدريس وتقويمها في الجامعات العربيَّة أنَّ من بينها زيادة الاتجاه إلى الأعمال المترجمة التي هي في جَوْهرها إعادة إنتاجٍ لأعمال آخَرين، وأيًّا كان جهد الترجمة فهو أقلُّ عناءً من التأليف.

كما يُلاحظ أنَّ المؤلَّف الواحد يُكتَب في معظم -إنْ لم يكن جميع- أبعاد التخصُّص وفُروعه.

معنى هذا بالتأكيد -خاصَّة إذا ما وضعنا في الاعتبار التسلسُل الزمني للأعمال المنشورة- تأليف سريع يستجيب لمتطلَّبات السوق، سوق التدريس وملاحقته، وتبدو الغاية هنا الكم الذي يلاحق الطلب والعائد من كلِّ طلب، وإذا أضَفْنا إلى هذا أنَّ المؤلف هو صاحب القَرار في إلزام الطلاب بشِراء مؤلَّفه، فهو الذي يُقرِّر وضع الامتحان؛ وأنَّه يترتَّب على هذا فرض رسائل الدكتوراه المنشورة على طلاب الفرقة الأولى، وفرض مؤلَّفات في بعض الفرق لا علاقة لها بمواصفات المقرَّر ومُقرَّراته وتغيير الكتاب المقرَّر كلَّ عام أكاديمي..."[26].

أمَّا سعد الدين إبراهيم فيقول في قضيَّة المؤلفات العربيَّة في علم الاجتماع: "... نادرًا ما يجدُ طالب المعرفة إنتاجًا سوسيولوجيًا عربيًّا يطفئ ظمأه لفهم الواقع العربي المعاصر بصورةٍ منضبطة أو موضوعيَّة أو شاملة أو حتى جزئيَّة، فأكثر من ثمانين بالمائة من إنتاج أساتذة الاجتماع يَكاد ينصرف كُليَّةً إلى الكتب المدرسيَّة التي تُحاوِل أنْ تعلِّم الطلاب مَبادئ العلم وفُروعه وتاريخه ونظرياته، ورغم أهميَّة هذا الجانب من إنتاج أساتذة الاجتماع العرب للعمليَّة التعليميَّة والتربويَّة إلا أنَّ الشاهد هو أنَّ معظم هذه الكتب المدرسية تتَّسم بما يأتي:
1- تضخُّم الوعود بقُدرات علم الاجتماع على فهْم الواقع والتعامُل الفعَّال مع المشكلات الاجتماعيَّة.

2- الاعتماد شِبه الكامل على مَصادر المعرفة الأجنبيَّة والترجمة المباشرة أو من خِلال آخَرين.

3- التعقيد اللغوي والمعنوي في طرْح مفاهيم ومقولات علم الاجتماع؛ إمَّا للإيحاء بجهبذة فكريَّة، أو في الأغلب لعدم الفهم والاستيعاب لما يتمُّ نقله من مصادر أجنبيَّة.

4- ندرة ما يَرِدُ في هذه الكتب عن الواقع العربي (قطريًّا أو قوميًّا).

5- سطحيَّة وتجزيئيَّة القليل النادر الذي يرد في هذه الكتب عن الواقع العربي، وعدم استِناده إلى قاعدة صلبة من المعلومات التقريريَّة أو الأمبيريقيَّة"[27] أ.هـ.

سادسًا: الاعتراف بأنَّ مجتمع المشتغِلين بعلم الاجتماع في بلادنا لا يُشكِّل مجتمعًا مهنيًّا حقيقيًّا، وإنما هم جماعات مصالح وشللٌ تتصارَع مع بعضها ويُسَيطر أحدها على الآخَر، وأنَّ تنشئتهم المعيبة أدَّتْ بهم إلى اللامبالاة والسلبيَّة، وعوَّدتهم على الوصوليَّة والانتهازيَّة.

يقول محمد عزت حجازي: "أمَّا بالنسبة للمُشتَغِلين بعلم الاجتماع في الوطن العربي؛ فمن الصعب أنْ نقبَل فكرة أنهم يكونون مجتمعًا مهنيًّا، فهم في الحقيقة ينتظمون في جماعات مصالح متغيِّرة أو شلل.

ويزيد الوضع سوءًا التنشئة المهنيَّة المعيبة المشوَّهة التي تكفُّ في الإنسان إمكاناته وقُدراته الحقيقيَّة واستعداده للمُبادرة والانتماء، وتُربِّي فيه اللامبالاة والسلبيَّة، وتُعوِّده على الوصوليَّة والانتهازيَّة، وتركز أهم القِيَم والتوجُّهات، وتدور معظم أنماط السلوك والتصرُّفات حول الذات والأسرة والشلَّة، وفي نُظُمٍ تُسَيطِر عليها وتستغلُّها عناصر طبقيَّة طفيليَّة، وتُشجِّع فيها الكسب المادي بأيِّ ثمن وشكل والاستهلاك في سفه.

ولهذا لا تعرف حركة الفكر الاجتماعي في المنطقة العربيَّة الموضوعيَّة والحوار التي تساعد في إنضاج الأفكار وتصحيح الأخطاء وكف تأثير الطرف المتحيِّز"[28] أ.هـ.

وهذا سعد الدين إبراهيم يتحدَّث عمَّا أسماه الحرب الأهليَّة بين قبائل وعشائر وبُطون رجال عالم الاجتماع في بلادنا فيقول: "وفي المرحلة الأولى التي حاوَل فيها علم الاجتماع أنْ يشقَّ مكانًا له في الجامعات (1940-1960 تقريبًا) كان جزء كبير من طاقة المشتَغِلين به ينصرف إلى محاورات لإثبات علميَّته وموضوعيَّته وأهميَّته للمجتمع.

وقد تجاوَز المشتغِلون العرب بعلم الاجتماع هذه المعارك الخارجيَّة مع الذين عارَضوا أو شكَّكوا في أحقيَّة هذا العلم الجديد بمكانٍ تحت الشمس الجامعيَّة.

لقد انتصروا في تلك المعارك إمَّا لأنهم نجحوا في إقناع الآخَرين، أو لأنَّ الآخَرين سَئِمُوا استمرارَ تلك المعارك.

ولكنَّ أساتذة الاجتماع سرعان ما دخلوا مع بعضهم البعض في معارك أهليَّة في المرحلة الثانية (1960-1985)، إمَّا بالأصالة عن أنفسهم، أو نيابةً عن أطراف سوسيولوجيَّة متعاركة مع مجتمعاتٍ أخرى، وساد تلك المعركة ما يمكن تسميتُه بمرض البداوة السوسيولوجيَّة.

فقد قسم المشتغِلون العرب بعلم الاجتماع أنفسَهم إلى قبائل اتَّخذت أسماء ومسمَّيات مختلفة (فهناك النظريون والتطبيقيون، وهناك الماركسيون والوظيفيون، وهناك أتباع المدرسة الإنجليزية أو الأمريكية أو السوفياتية... إلخ) وكلُّ قبيلة سوسيولوجيَّة جرى تقسيمها إلى عشائر (وظيفيون، ووظيفيون جدد، وماركسيون جدد.. الخ) وجرى تقسيم كلٍّ عشيرة إلى بطون وحتى أفخاذ.

لقد أصبحت البَداوة أفيون علماء الاجتماع العرب"[29] أ.هـ.

ويتحدَّث عبدالباسط عبدالمعطي عن مجتمع رجال الاجتماع من الداخل من زاويةٍ أخرى فيقول: "هناك جماعات مصلحة وجماعات ضغط على مستوى مؤسسة علم الاجتماع، هي جماعاتٌ تَكاد تقوم بالممارسات والضغوط التي تأتيها الطبقات المسيطِرة داخل البِنَى الاجتماعيَّة، لكنها تأتيها على مستوى العمل الرسمي.

هناك باحثون جمعوا في أيديهم خُيوطًا كثيرة مؤثِّرة في مَسِيرة العلم: التدريس، الإشراف على الرسائل الجامعية، الترقيات، السلطات الإدارية والتنفيذية، اللِّجان الحكومية، العمل في البحوث الأجنبيَّة... إلخ؛ وبالتالي ركَّزوا كثيرًا على مزيدٍ من الكسب أعلى من غيرهم، فأسهموا في خَلَلِ التوزيع على مستوى المجتمع وعلى مستوى مؤسسة العلم"[30] أ.هـ.

هذا هو واقِعُ علم الاجتماع وواقِعُ المشتغِلين به، بعدَ ما يقرُب من ثلاث وثمانين سنة من دخوله إلى بلادنا وإعلانه انقطاعَه عن الإسلام.

علمٌ هامشي هزيلٌ لا يَرعاه ولا يحسُّ به إلا أتْباعه ومريدوه وأصحاب المصالح الحيويَّة فيه، لم يُسهِم في صياغة مشكلةٍ واحدة ولا تفسيرها، ولا في اقتراح حلٍّ لها.

طالب المعرفة عن واقع المجتمع يجدُها في أيِّ كتاباتٍ أخرى إلا كتابات علم الاجتماع التي تتميَّز بالتخلُّف والسُّوء والخلط والاضطراب والنقل عن مجتمعاتٍ أخرى.

رجالٌ بلا مصداقيَّة وبلا فاعليَّة، وما هم إلا جماعات مصالح وشِلَل متصارعة متحاربة.

نحن ما تجنَّينا عليهم، وإنما هذا هو نصُّ عباراتهم، كتَبُوها بأيديهم وصاغُوها بأنفسهم، وهم الذين قالوا واعترفوا (بأنَّ بلادنا ليست في حاجةٍ إلى علماء اجتماع).


[1] سعد الدين إبراهيم، علم الاجتماع وقضايا الإنسان العربي، (نحو علم اجتماع عربي) الكتاب السابع من سلسلة كتب المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1986 ص209، انظر أيضًا: سعد الدين إبراهيم، تأمل الآفاق المستقبلية لعلم الاجتماع في الوطن العربي (نحو علم اجتماع عربي)، ص 356.

[2] عبدالوهاب بوحديبة، ندوة: (نحو علم اجتماع عربي) المنعقدة في (أبو ظبي) من 24-28 أبريل 1983، منشورة في الكتاب السابق (نحو علم اجتماع عربي)، ص 388.

[3] محمد شقرون، أزمة علم الاجتماع أم أزمة المجتمع، (نحو علم اجتماع عربي)، ص 77-78.

[4] أحمد الخشاب، الاجتماع التربوي والإرشاد الاجتماعي، القاهرة، ص 495-496.

[5] عبدلباسط عبدالمعطي، اتجاهات نظرية في علم الاجتماع، عالم المعرفة، الكويت 1981، ص 283-284.

[6] EZZAT HEGAZY, Contemporary Sociology in Egypt, Raji Maham and Don Martindale, Handbook of Contemporary Developments in World Sociology, London, 1975 p 380.

[7] John Saliba, Religion and Anthropology, Anthropologica, 18, 1976 p 179.

[8] سالم ساري، الاجتماعيون العرب ودراسة القضايا المجتمعية العربية، (نحو علم اجتماع عربي)، ص 185.

[9] محمد الجوهري، الكتاب السنوي لعلم الاجتماع، العدد الأول، دار المعارف - القاهرة، ص 11.

[10] زيدان عبدالباقي، ركائز علم الاجتماع، دار المعارف، القاهرة 1975، ص256-446.

[11] سلام ساري، المرجع السابق، ص 185.

[12] سعد الدين إبراهيم، تأمل الآفاق المستقبلية، المرجع السابق، ص 345.

[13] المرجع السابق، ص 343-344.

[14] محمد عزت حجازي، الأزمة الراهنة لعلم الاجتماع في الوطن العربي، (نحو علم اجتماع عربي)، ص 30.

[15] سالم ساري، المرجع السابق، ص 185-186.

[16] سالم ساري (ندوة نحو علم اجتماع عربي - أبو ظبي) المنشورة في (نحو علم اجتماع عربي)، ص 388.

[17] محمد عزت حجازي، المرجع السابق، ص 13.

[18] سعد الدين إبراهيم، علم الاجتماع وقضايا الإنسان العربي (نحو علم اجتماع عربي)، ص 349.

[19] سعد الدين إبراهيم، تأمل الآفاق المستقبلية (نحو علم اجتماع عربي)، ص 349.

[20] المرجع السابق، ص 356.

[21] عبدالوهاب بوحديبة (نحو علم اجتماع عربي)، ص 347، 348.

[22] سعد الدين إبراهيم، تأمل الآفاق المستقبلية، (نحو علم اجتماع عربي)، ص 347-348.

[23] محمد عزت حجازي، المرجع السابق، ص 35.

[24] محمد الجوهري، الكتاب السنوي لعلم الاجتماع، العدد الأول، ص 11.

[25] محمد الجوهري، المرجع السابق، العدد الخامس أكتوبر 1983.

[26] عبدالباسط عبدالمعطي، في استشراف مستقبل علم الاجتماع (نحو علم اجتماع عربي)، ص 370-371.

[27] سعد الدين إبراهيم، تأمل الآفاق المستقبلية، ص 346.

[28] محمد عزت حجازي، المرجع السابق، ص 36.

[29] سعد الدين إبراهيم، تأمل الآفاق المستقبلية، ص 346-347.

[30] عبدالباسط عبدالمعطي، في استشراف... ص 371.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.02%)]