عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 26-02-2019, 05:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أثر التقنية الحديثة في الطهارة

أثر التقنية الحديثة في الطهارة[5-3]


د. هشام بن عبدالملك ال الشيخ



الفرع الثالث: الأثر الفقهي للأخذ بقول الطب الحديث في الصفرة والكدرة قبل الحيض
الذي يظهر لي - والله أعلم - أن الأثر الفقهي للأخذ بقول الطب الحديث في هذه المسألة هو ترجيح قول الجمهور[63]، وهو إن كانت الصفرة والكدرة في زمن الحيض فهما حيض، وإن رأتهما المرأة في غير زمن الحيض فليسا بحيض.
والقول بارتفاع الخلاف في هذه المسألة صعبٌ؛ وذلك لأن ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال لا يزال قيد البحث والدراسة، إضافةً إلى كون الفحوصات المخبرية وإن كانت نسبت صحتها مرتفعة جداً، إلا أن الخطأ في التقدير أو في العينة المجرى عليها البحث وارد.
فيبقى خلاف العلماء – رحمهم الله – على حاله إلى حين ورود اليقين من قبل الجهات أو الأبحاث الطبية المعتمدة.




[1] قال الشيخ أبو حامد الغزالي الصفرة والكدرة هما: (ماء أصفر وماء كدر، وليسا بدم)، وقال إمام الحرمين هما شيء كالصديد يعلوه صفرة وكدرة ليسا على لون شيء من الدماء القوية ولا الضعيفة)، انظر المجموع، للنووي(2/417)، وانظر الصحاح، للجوهري مادة (صدد).

[2] انظر البناية، للعيني (1/623)، الاختيار، للموصلي (1/27)، المبسوط، للسرخسي (3/151)، فتح القدير، لابن الهمام (1/112)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق، لابن نجيم (1/202)، بدائع الصنائع، للكاساني (1/153)، وانظر المدونة (1/50)، التاج والإكليل (1/540)، بداية المجتهد، لابن رشد (1/72)، حاشية الخرشي (1/379)، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/168)، مواهب الجليل (1/365).

[3] هو: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري، الكوفي، البغدادي، أبو يوسف، القاضي، الفقيه الحنفي ، ولد سنة 113هـ ، وأخذ الفقه عن شيخه أبي حنيفة النعمان، ولازمه سبع عشرة سنة، وهو المقدَّم من أصحابه، ولي القضاء لثلاثة من خلفاء بني العباس، قال عنه ابن معين وابن المديني: ثقة، صنف كتباً منها: النوادر، والخراج، والآثار، واختلاف الأمصار، وأدب القاضي وغيرها، و توفي سنة 182هـ، .
انظر : السير (8/535) ، الجواهر المضية (3/611) ، الفوائد البهية (ص:225)، شذرات الذهب (1/298)، الأعلام (8/193) .

[4] هو: الإمام الحافظ ، الحجة المجتهد ، مفتي العراق ، إبراهيم بن خالد ، أبو ثور ، الكلبي البغدادي ، الفقيه المشهور ، ولد سنة 170هـ و توفي سنة 240هـ في شهر صفر .
انظر : السير (12/72) ، تاريخ بغداد (6/65) ، طبقات الفقهاء، للشيرازي (ص:75) ، الفهرست (ص:265) ، وفيات الأعيان (1/26) ، تهذيب التهذيب (1/118) ، تذكرة الحفاظ (2/512) ، شذرات الذهب (2/93) .

[5] هو: الإمام الحافظ العلامة أبو بكر ، محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري نزيل مكة ، ولد سنة 241هـ، وصنف في اختلاف العلماء كتباً لم يصنف أحد مثلها ، و احتاج إلى كتبه الموافق و المخالف ، توفي عام 318هـ.
انظر تهذيب الأسماء و اللغات (3/196) ، وفيات الأعيان (4/207) ، تذكرة الحفاظ (3/782) ، سير أعلام النبلاء (14/490) ، طبقات الشافعية (3/102) .

[6] انظر البناية، للعيني (1/623)، الاختيار، للموصلي (1/27)، المبسوط، للسرخسي (3/151)، فتح القدير، لابن الهمام (1/112)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق، لابن نجيم (1/202)، بدائع الصنائع، للكاساني (1/153)، الأوسط، لابن المنذر (2/235-237)، المجموع، للنووي (2/421)، المغني، لابن قدامة (1/413).

[7] انظر المدونة (1/50)، التاج والإكليل (1/540)، المعونة، للقاضي عبد الوهاب (1/194)، بداية المجتهد، لابن رشد (1/72)، حاشية الخرشي (1/379)، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/168)، مواهب الجليل شرح مختصر خليل (1/365).

[8] انظر المهذب، للشيرازي (1/145)، روضة الطالبين، للنووي (1/152)، المجموع، للنووي (2/415)، تحفة المحتاج، لابن حجر الهيتمي (1/401)، نهاية المحتاج، للرملي (1/340)، مغني المحتاج، للشربيني (1/285).

[9] انظر المقنع و الشرح الكبير مع الإنصاف (2/449)، المغني، لابن قدامة (1/413)، الفروع (1/367)، غاية المرام شرح مغني ذوي الأفهام (2/681)، شرح متنهى الإرادات، للبهوتي (1/229).

[10] هو: الإمام الفقيه المجتهد، أبو عبد الله، سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، إمام الحفاظ، وسيد العلماء العاملين في زمانه، كان رأساً في الزهد، والتأله، والخوف، والحفظ، والآثار، والفقه، توفي سنة 161هـ .
انظر :الطبقات الكبرى لابن سعد (6/371)، التاريخ الكبير (4/92)، الحلية (6/356)، تاريخ بغداد (9/151)، تهذيب الأسماء واللغات (1/222)، وفيات الأعيان (2/386)، سير أعلام النبلاء (7/669) ، تذكرة الحفاظ (1/203)، شذرات الذهب (1/250) .

[11] انظر الأوسط، لابن المنذر (2/233)، والمجموع، للنووي (2/415)، المغني، لابن قدامة (1/413).

[12] انظر المحلى، لابن حزم (2/165).

[13] الدرجة: بكسر الدال، وفتح الراء، جمع درج بالضم، وهو كالسفط الصغير تضع فيه المرأة خف متاعها وطيبها. قاله ابن الأثير في النهاية (2/111).

[14] أي القطن.

[15] القصة البيضاء: هي أن تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتشي بها الحائض كأنها قصة بيضاء لا يخالطها صفرة، وقيل: القصة البيضاء شيء كالخيط الأبيض يخرج بعد انقضاء الدم كله. قاله ابن الأثير في النهاية (4/71).

[16] أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً، كتاب الحيض، باب إقبال المحيض وإدباره، وأخرجه مالك في الموطأ، كتاب الطهارة، باب طهر الحائض (1/59-60).

[17] انظر البناية شرح الهداية (1/628)، بدائع الصنائع، للكاساني (1/152).

[18] انظر الاختيار لتعليل المختار، للموصلي (1/27).

[19] انظر بدائع الصنائع، للكاساني (1/152-153).

[20] انظر المحلى، لابن حزم (2/170).

[21] انظر المحلى، لابن حزم (2/170).

[22] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض، حديث رقم (326).

[23] أخرجه أبوداود، في كتاب الطهارة، باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر، حديث رقم (307).

[24] انظر البحر الرائق شرح كنز الدقائق، لابن نجيم (1/202).

[25] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الاستحاضة، برقم: (306)، ومسلم في صحيحه (1/262) برقم (333).

[26] سط، لابن المنذر (2/235).

[27] انظر البناية، للعيني (1/623)، الاختيار، للموصلي (1/27)، المبسوط، للسرخسي (3/151)، فتح القدير، لابن الهمام (1/112)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق، لابن نجيم (1/202)، بدائع الصنائع، للكاساني (1/153)، الأوسط، لابن المنذر (2/235-237)، المجموع (2/421)، المغني، لابن قدامة (1/413).

[28] انظر البناية (1/623)، الاختيار، للموصلي (1/27)، المبسوط (3/151)، فتح القدير (1/112).

[29] سورة البقرة، الآية رقم (222).

[30] انظر المغني، لابن قدامة (1/413).

[31] أخرجه البخاري في الحيض، باب إقبال المحيض، وأخرجه مالك في الطهارة، باب طهر الحائض (1/59).

[32] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض، حديث رقم (326).

[33] أخرجه أبوداود، في كتاب الطهارة، باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر، حديث رقم (307).

[34] قال الصنعاني: قوله(يُعرِف)بضم حرف المضارعة وكسر الراء: أي له عرف ورائحة، وقيل بفتح الراء أي تعرفه النساء.

[35] أخرجه الإمام أحمد في المسند (42/399)، وأبوداود في سننه (1/82) برقم304) واللفظ له، والنسائي في سننه (1/151)، والحاكم في المستدرك (1/174) وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي

[36] انظر المحلى، لابن حزم (2/165،170).

[37] انظر البناية، للعيني (1/629).

[38] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الحيض، باب الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض، حديث رقم (326).

[39] انظر المحلى، لابن حزم (2/167)، والبخاري هو: أمير المؤمنين في الحديث، أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجٌعْفي، مولاهم، البخاري. ولد في شوال سنة 194هـ. من أعلام رجال الحديث. من مؤلفاته: الجامع الصحيح ، و التاريخ الكبير، والأوسط، والصغير، و الأدب المفرد، و غيرها. توفي سنة 256هـ. انظر: السير (12/395)، تاريخ بغداد (2/4)، طبقات الشافعية الكبرى (2/212)، تهذيب التهذيب (9/47)، تذكرة الحفاظ (2/555)، وفيات الأعيان (4/188)، شذرات الذهب (2/134).

[40] أخرجه أبوداود، في كتاب الطهارة، باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر، حديث رقم (307).

[41] انظر بداية المجتهد، لابن رشد (1/72).

[42] أخرجه أبوداود، في كتاب الطهارة، باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر، حديث رقم (307).

[43] أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً، كتاب الحيض، باب إقبال المحيض وإدباره، وأخرجه مالك في الموطأ، كتاب الطهارة، باب طهر الحائض (1/59-60).

[44] انظر بداية المجتهد، لابن رشد (1/72).

[45] قال الصنعاني: قوله(يُعرِف)بضم حرف المضارعة وكسر الراء: أي له عرف ورائحة، وقيل بفتح الراء، أي تعرفه النساء.

[46] أخرجه الإمام أحمد في المسند (42/399)، وأبوداود في سننه (1/82) برقم304) واللفظ له، والنسائي في سننه (1/151)، والحاكم في المستدرك (1/174) وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

[47] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور/محمد علي البار (ص:127).

[48] نقله عنه الدكتور/ محمد علي البار في كتابه خلق الإنسان بين الطب والقرآن (ص:124)، وبعد طول البحث والتقصي لم أجد الكتاب المذكور.

[49] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور محمد علي البار (ص:124).

[50] المرجع السابق.

[51] انظر الموسوعة الصحية، للدكتورة/ ضحى بنت محمود بابللي (ص:153).

[52] انظر الموسوعة الصحية، للدكتورة/ ضحى بنت محمود بابللي (ص:154).

[53] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور محمد علي البار (ص:92).

[54] المرجع السابق.

[55] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور محمد علي البار (ص:93)، والحيض والنفاس والحمل بين الفقه والطب (ص:20).

[56] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور محمد علي البار (ص:93).

[57] انظر المرجع الأجنبي غير المترجم: Current Obstelric And Gynecologic Diagnosis – Alan H. De Chemey Lauren Nathan (ص:59-60)، وقد أفادتني بذلك وزارة الصحة.

[58] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور محمد علي البار (ص:198)، أمراض النساء الأعراض والوقاية والعلاج (ص:16).


[59] انظر الموسوعة الصحية، للدكتورة/ ضحى بنت محمود بابللي (ص:156).

[60] انظر خلق الإنسان بين الطب والقرآن، للدكتور محمد علي البار (ص:124).

[61] أخرجه أبوداود، في كتاب الطهارة، باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر، حديث رقم (307).

[62] انظر الإفرازات الطبيعية عند المرأة بين الطهارة و النجاسة، للدكتورة/ فاطمة بنت عمر نصيف (ص:7).

[63] انظر الصفحة رقم: (122)من هذا البحث.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.55 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.08%)]