تبيِين القرءان بالذكر - سورة إبراهيم - الآية رقم 2
بِسمِ اللهِ المَلِكِ الحَقِّ المُبينِ.
الحمد لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى.
والسَّلامُ على منِ اتَّبَعَ الهُدى.
ولعنة الله على الظالمين، الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً.
اللَّهِ
هاءٌ مكسورةٌ لِربطِ العزيزِ الحميدِ باللهِ.
الَّذِي
كَي نُبيِّنَ لَكُم عَظمة هذا الإلهِ الذي خِفتُم غيرهُ، وطمعتم في غيرهِ.
لَهُ
ماذا له؟
ألهُ كلُّ شيء؟
فإن كان له كل شيء، لماذا يخافون غيرهُ.
أيوجد عزيزٌ أعزُّ مِنهُ؟
لماذا يخافون السُّلُطات الدُنيوِيَّة، ويكتمون ما أنزل الله؟
مَا
هل ما هذه إستثنت شيئاً؟
هَلِ استثنَت أسلحة الناس وأدوات التعذيب؟ أم ماذا؟
فلنرى إذاً، لعلنا نتبع كلام اللهِ إن كان هو الغالب. ونكفر بالطاغوت.
فِي
فلننظر فيمَ، أَلعلَّ لَهُ ما في، مكان ما.
وهُم لهُم ما في مكانٍ آخر.
أم لهم الأولى ولله الآخرة؟
فاللهِ الآخرة والأولى.
السَّمَاوَاتِ
الأقمار الصناعية لمن؟
من قال لي أنها له، فسأكذبهُ ولن أصدقه.
وَمَا
ألعَلَّ اللهَ يترُكُ لهم شيئاً آخر في مكان ما، فلننظر.
فِي
في ماذا ياربي؟
الْأَرْضِ
أكادُ أَنفَلِتُ مِن كلِّ شيءٍ غَيرَ وَجهِكَ يا اللهُ.
حقاً لك ما في الأرضِ، لك كل البشر.
أموالهم.
منازلهم.
عروشهم.
طاقاتهم.
أسلحتهم.
عذرا ربي، قُلُتُ هُم.
إنهم لَك وليسَ لَهُم.
لا عَليكَ يا حبيبي ولا أُبالِي.
وَوَيْلٌ
لِمن يا ربِّي؟
لِّلْكَافِرِينَ
مَن هُمُ الكافِرون يا ربّي؟
عبدي حبيبي، الكافرونَ هُمُ الظالمونَ.
مِنْ
ذاك الوَيلُ يا ربِّي، مِن ماذا؟
عَذَابٍ
ألا يكفِ الناس يا ربِّي كلمة عذاب، أم لا بد من التفصيل لهُم؟
بلِ التَّفصيلُ يا عبدي حبيبي، وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا.
شَدِيدٍ
كَيفَ هِي هذهِ الشِّدَّةُ يا ربي؟
مَن ذاقَ عَرَفَ يا حبيبي.
(2) سورة إبراهيم.
|