عرض مشاركة واحدة
  #546  
قديم 05-08-2018, 03:10 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداء من الجزء السادس من هذه السلسلة أشرت إلى علاقة التصوف اليهودي بالتصوف الاسلامي واعطيت مثالا حيا بنوع من التصوف اليهودي المسمى "حاسيديم " او " الحاسيد " بحيث جاء في احد ردودي :

الكابالا هي اصل الحاسيديم والتصوف الاسلامي،

لحظتها قمت بترجمة ما جاء في كتاب فرنسي يؤكد علاقة الحاسيد بالتصوف الاسلامي وتقاربهما الكبير، اليكم مقطعا شاهدته اليوم مدته 6 دقائق بعنوان :

حلقات ذكر سرية في إسرائيل بين مسلمين ويهود


فقد وردت فيه تصريحات يهوديين يعترفان بالتشابه الكبير بين كليهما، بحيث استفسر يهودي يهوديا اخر عن علاقة التصوف الإسلامي بالحاسيد فكان الحوار التالي :

هذا يبدو تماما مثل الحاسيد في الديانة اليهودية ؟

فكان الجواب:

يوجد تشابه كبير مع التيار الحسيدي في الديانة اليهودية


فهو يقصد بأن التصوف الإسلامي يشبه كثيرا التصوف اليهودي المتمثل في الحاسيد او الحاسيديم، والدليل كما بينت في الجزء السادس وهذا الجزء ان كلا التصوفين يوجد فيهما الرقص والغناء والقفز والاستعانة ببعض الألحان الموسيقية وغير ذلك
في المقطع هناك كذلك إشارة إلى النقطة داخل القلب التي يتحدث عنها الصوفيين والغنوصيين والكاباليين وأعضاء الصليب الوردي وغيرهم، ولي عودة ان شاء الله للتفصيل في المسالة مستندا على مقطع في الطريقة الكركرية عن مفهوم النقطة
ايضا يظهر في المقطع الذي وضعت عنوانه اعلاه رجل يقول صراحة

لا معنى للدين في الصوفية، الدين الوحيد في هذا الكون هو الحب

سبحان الله هذا يؤكد كلامي السابق بأن الماسونية تسعى لنشر دين عالمي والادعاء بأنه دين الحب و السلام، والتصوف الاسلامي يخدم تلك الأجندات بامتياز . لهذا يسعى أعداء الإسلام لنشره لانه دين الحب كما قال ابن عربي. وطبعا عقيدة الحب تجدها لدى البوذيين والهندوس والمسيحيين وغيرهم، حتى انني في أجزاء سابقة ذكرت بان الطاقة الكونية يسميها مروجي تلك العلوم الغربيين بطاقة الحب، وأنه يتم كثيرا مطالبة ممارسي اليوغا وخرافات الطاقة عموما ان يكونوا مفعمين بالحب والسلام الداخلي حتى يتسنى لهم الحصول على تلك الطاقة من الحب
علاوة على كل هذا المعلق على المقطع الذي تم ترجمته للعربية وهو يهودي اكد ما ذكرته في بعض الردود بأن ترديد المريد لاسم الله المفرد " الله " الاف وعشرات الآلاف من المرات الهدف منه تغيير حالة الوعي لبلوغ الوجد، وهذا داخل فيما يسمى بالوعي البديل الذي شرحت ووضحت معناه ابتداء من الجزء الأول. اليكم كلام المعلق اليهودي وهو يتحدث عما يفعله المتصوفة :

وحيث يذكر اسم الله مرات عديدة، وحتى يكاد البعض أن يفقد وعيه

حتى انه في نفس المقطع تم إجراء حوار مع زوجة شيخ صوفي يهودي فتم سؤالها :

هل اشتركت في حلقات الذكر ؟

جوابها :

نعم اشتركت انا وزوجي عندما كان على قيد الحياة

سؤال :

كيف كان شعورك ؟

جوابها :

شعرت بنشوة الروح وبشيء ينفتح في القلب

سؤال :

هل رددتي الله الله ؟

جوابها

رددت الله الله الله الله في البداية ثم الاسماء تتغير بعد ذلك

وطبعا سبق لي أن بينت في ردود سابقة عن كون الهدف من ممارسة التصوف الاسلامي هو فتح القلب تماما كما في الهندوسية والبوذية والكابالا وغير ذلك، وبامكاني ان اتيكم بعشرات المقاطع الني تتحدث عن فتح القلب في التصوف والعقاد الغربية والديانات الشرقية الكفرية والشركية علاوة على نقل كلام لتصريحات اشهر شيوخ الصوفية وهم يتحدثون عن أهمية فتح القلب لانه من دون ذلك لن تكون هناك استنارة روحية شيطانية
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.13 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.11%)]