اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NEHU03
في كل مرة يطلع واحد يحقر من شأن قطران فحم الحجري مع أن نتائجه الناجحة هي على أرض الواقع ولو يعرف هؤلاء المتجاهلين لشأن القطران أن أكثر من 10000 مركب كيميائي يحتويه هذا الأخير والعلم بجحافله وقف عقيما أمام إعجازه وفك شيفرته وعلاجه لأماكن لم يتم دهنها هو دليل بسيط لذوي العقول البسيطة أن مفعوله ذاخلي أيضا ويسري من الناصية إلى أخمص القدمين.
بالرجوع إلى دوائك فهذا لا يخرج عن خانة الأدوية البيولوجية التي تستهدف بروتين interleukine-17A وهو ليس علاج نهائي إنما تحسين للمظهر..عند إيقاف الحقن تعود حليمة لعادتها القديمة والسلام
|
صدقت القطران مايميزه هو انه يعمل خارجي وداخي واما اعراض جانبيه وسرطان وقد كتب الاخ ادريس في كروب عالم الصدفيه هذا الموضوع حبيت اضعه لكم هنا
التقرير الهولندي حول العلاج بالقطران الصادر سنه 2010.:
لازيادة في خطر الإصابة بمرض السرطان بعد استعمال قطران الفحم كعلاج عند مرضى الصدفية أو الأكزيما
المصدر: مجلة طب الجلد الاستقصائي Journal of Investigative Dermatology العدد / كانون أول 2009
ترجمة:Jalal Hasan
رابط المقال والجداول (بالانكليزية) :
http://www.rug.nl/…/67…/Roelofzen_20...t_Dermatol.pdf "
http://www.rug.nl/…/67…/Roelofzen_20...t_Dermatol.pdf
مقدمة:
إن قطران الفحم هو من أقدم العلاجات الموضعية المستعملة في طب امراض الجلد لأمراض جلدية متنوعة. إن قطران الفحم الحجري هو مزيج من أكثر من 10 آلاف مركب, بما فيه تراكيز عالية من الهيدروكربونات العطرية متعدد الحلقات المسماة اختصاراً : (PAHs) . يستخرج قطران الفحم بواسطة تسخين الفحم بمعزل عن الهواء, إن مادة pix lithantracis كمحضر طبي تنتج عن طريق مزج نسبة ثلثين من القار المستحصل من مصدر الحرارة العالية مع ثلث من زيوت القطران.
إن مادة Liquor carbonis detergens تنتج من حل 20 غرام من pix lithantracis ضمن 100 ميليلتر من الكحول مع إضافة 5 غرام من البوليسوربات.
بشكل عام .. فإن استعمال مادة pix lithantracis هو مقتصر على المشافي أو المرافق المختصة وذلك بسبب كون المادة صابغة للأثاث والألبسة , وكذلك بسبب الرائحة القوية لها. أما مادة Liquor carbonis detergens فيمكن استعمالها في المنزل.
إنه من المعروف تماماً أن بعض الهيدروكربونات العطرية متعدد الحلقات (PAHs) مثل مادة benzo(a)pyrene و مادة benz(a)antracene هي مواد مسرطنة حسب الدراسات على الحيوانات والدراسات على الأشخاص في أمكنة العمل والمذكورة في المرجع أدناه (1) , حيث أظهرت هذه الدراسات زيادة في خطورة حصول سرطان الرئة و سرطان الجلد المغاير للميلانوما بعد التعرض المزمن لقطران الفحم.
إن زيادة خطورة حصول السرطان بعد استعمال قطران الفحم كممارسة علاجية في طب الجلد لايزال غير واضح بسبب عدم وجود دراسات ذات مراقبة على نطاق واسع , حيث أن كل الدراسات التي أجريت لحد الآن افتقرت لعدد كافي من المرضى أو لمعلومات متابعة , أو معلومات عن عوامل خطر أخرى مثل التدخين واستعمال علاجات أخرى ودرجة التعرض للشمس بهدف التحديد الدقيق لمدى خطورة الإصابة بالسرطان نتيجة تطبيق قطران الفحم . وعلى الرغم من غياب أدلة واضحة عن زيادة في خطورة حصول مرض السرطان بعد الاستعمال الطبي الجلدي لقطران الفحم فإن العديد من أطباء الجلد حول العالم أسقطوا قطران الفحم من خياراتهم العلاجية. حتى أن بعذ أطباء الجلد اعتبروا قطران الفحم كخيار علاجي لم يعد مستعملاً بعد الان. رغم أن بعض الخيارات العلاجية الاخرى للصدفية والأكزيما مثل الأشعة فوق البنفسجية من نوع A المترافقة مع استعمال البسورالين (PUVA) والأشعة فوق بنفسجية من نوع B هي معروفة أو مشتبه بها كمسرطن وكذلك علاجات مثل الميثوتركسات والسايكلوسبورين و مثبطات الكالسينيورين الموضعية قد تسهل الآلية السرطانية عن طريق وظيفتها المثبطة لجهاز المناعة.
لذلك نحن طرحنا السؤال فيما إذا كان من المبرر ترك استعمال قطران الفحم قبل إجراء تقييم معتبر حول احتمال حصول السرطان. لتقييم خطورة حصول السرطان بعد استعمال قطران الفحم كعلاج المرضى بالصدفية والأكزيما أطلقنا دراسة واسعة تاريخية باسم : the LAte effects of coal Tar treatment in Eczema and psoriasis أي التأثير اللاحق للعلاج بقطران الفحم في حالات الأكزيما والصدفية .. وهي الدراسة الحالية.
النتائج:
مواصفات المجموعة المدروسة
في الجدول الأول (Table 1) :
تم استبعاد تحليل بيانات عدد من المرضى وعددهم 1809 من أصل مجموع المشاركين بالدراسة وعددهم 14009 مريضاً , وذلك بسبب بيانات ضرورية مفقودة أو غير صالحة , مثل التشحيص بالإصابة بالصدفية أو الأكزيما أو تاريخ هذا التشخيص. إن ثلث المرضى هم مصابين بالصدفية والثلثين الآخرين هم من المصابين بالأكزيما , إن درجة إصابة أكثر من ستين بالمئة من مصابي الصدفية هي من الدرجة الحادة كأن يكون أكثر من 10 بالمئة من جسدهم مصاباً. أما مع مصابي الأكزيما , فإن ذلك كان يطبق على أقل من 50 بالمئة من المرضى.
إن 61 بالمئة من أصل العدد الكلي الشامل للمشتركين في الدراسة كانوا قد عولجوا بقطران الفحم :
40 بالمئة بمادة القطران على شكل liquor carbonis detergens
60 بالمئة بمادة القطران على شكل pix lithantracis
العديد من العلاجات الأخرى أيضاً كانت قد استعملت مع هؤلاء المرضى كالعلاجات الجهازية(25%) والضوئية أو الضوئية الكيماوية (40%) . هذه النسب كانت أقل بكثير عند مرضى الاكزيما.
البيانات الصالحة عن مدة استمرار العلاج بقطران الفحم أمكن الحصول عليها من 1100 مريضاً فقط , ما أبعد امكانية الحصول على تقييم صلب متماسك مرتبط بالجرعة حول التعرض لقطران الفحم وارتباطه باحتمال حصول السرطان.
إن المعلومات المتوفرة أظهرت استعمالاً للقطران على شكل محضر pix lithantracis لمدة وسطية تقدر ب 4 أشهر (من 1 إلى 300 شهر). واستعمالاً للقطران على شكل محضر liquor carbonis detergens لمدة وسطية تقدر ب 6 أشهر (من 1 إلى 500 شهر)
احتمال حصول سرطان بعد العلاج بقطران الفحم:
إن فترة المتابعة الوسطية هي 21 سنة خلال فترة المتابعة تلك تم تشخيص 1327 ورم سرطاني (الجدول 2) . يبين الجدول 3 وعن طريق تحليل النتائج بطريقة multivariable proportional
hazards regression للخطورة النسبية لجصول سرطان بعد العلاج بقطران الفحم
لا زيادة في خطر حصول سرطان جلدي وسرطان غير جلدي بعد العلاج بقطران الفحم . إن خطورة حصول سرطانات في الدم تبدو أقل بشكل طفيف وخصوصاً عند مرضى الصدفية . ولكن هذا التحليل شمل عدد قليل فقط من أنواع السرطانات . عند مرضى الأكزيما كان خطر حصول سرطانات في الامعاء عند المرضى الذين عولجوا بقطران الفحم أقل من المرضى الذين استعملوا الستروئيدات لوحدها بمقدار 50 بالمئة.
(Bickers 1981; Boffetta et al., 1997). Animalstudies (IARC, 1985; Boffetta et al., 1997; Marston et al.,2001) and occupational studies (IARC, 1985; Partanen and Boffetta, 1994; Donato et al., 2000; Tsai et al., 2001)
الخلاصة:
يعتبر قطران الفحم علاجاً فعالاً لكل من الصدفية والأكزيما .. لكنه يحوي العديد من المركبات المسببة للسرطان .. دراسات أجريت على الأشخاص في أمكنة العمل وعلى الحيوانات أظهرت زيادة في احتمال الإصابة بالسرطان بعد التعرض لقطران الفحم الحجري .. عدد من أخصائيي الأمراض الجلدية تخلوا عن هذا النوع من العلاج لأسباب تتعلق بالسلامة , على الرغم من أن احتمال السرطان بعد استعمال قطران الفحم الحجري لأغراض العلاج الجلدي هي مسألة غير واضحة.
إن هذه الدراسة الواسعة اشتملت على 13200 مريضاً بالصدفية والأكزيما , معلومات عن المرض والعلاج. عامل المخاطرة , معلومات حصول السرطان تم الحصول عليها من الملفات الطبية و الاستجوابات للمرضى والسجلات الطبية العامة .
استعملت في الدراسة طريقة ( Proportional hazards regression) لتقييم الفرق في احتمال حصول السرطان باختلاف نموذج العلاج. حيث تمت مقارنة المجموعة من المرضى التي تم علاجها بقطران الفحم الحجري مع مجموعة مرجعية أخرى من المرضى والتي تم علاجها باستخدام الستروئيدات الجلدية (والتي من المفترض أنها لا تحمل أي زيادة في احتمال الاصابة بالسرطان). إن فترة التعرض لمرهم قطران الفحم الوسطية كانت 6 أشهر (مجال يتراوح من 1 إلى 300 شهراً )
لم يؤدي استعمال قطران الفحم لزيادة في خطر حصول أورام خبيثة غير جلدية , أو سرطان جلد.
إن لهذه الدراسة من القوة ما يكفي لبيان أن العلاج بقطران الفحم الحجري هو غير مرتبط بزيادة خطورة حصول السرطان. هذه النتائج تبين أن قطران الفحم الحجري يمكن أن يستمر كعلاج آمن للأمراض الجلدية.