عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 19-05-2017, 07:07 AM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي رد: ملخص علامات الساعة من السلسة للالبانى

يوم القيامة – الحساب

3052 - (يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُقالُ: اعرِضوا عليه صغارَ ذُنُوبِهِ. فتُعرضُ عليه، ويُخَبَّأُ عنه كبارُها، فيُقالُ: عملت يوم كذا وكذا؛ كذا وكذا، وهو مُقرٌّ لا يُنكرُ، وهو مُشفِقٌ من الكبارِ، فيُقالُ: أعطُوهُ مكان كلِّ سيئةٍ عَمِلَها حسنةً. قال: فيقول: إنَّ لي ذنوباً ما أراها هَهُنا. قال أبو ذرٍّ: فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ضَحِكَ حتى بَدَتْ نَواجِذُهُ).
وبلفظ ،: "إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً الجنة، وآخر أهل النار خروجاً منها؛ رجل يؤتى به.. " صحيح "
وأما أن رواية ابن نمير والحماني مشكلة؛ فمما لا يخفى على المتأمل؛ فإنها تدل على أن الرجل مع كونه قد بدلت سيئاته حسنات؛ فهو آخر من يخرج من النار، وآخر من يدخل الجنة ! وهذا مما لا يستقيم في العقل.
وقد تكلم العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه "طريق الهجرتين " (ص 247- 250)، ورد على من احتج بالحديث (حديث مسلم) أن التبديل المذكور في آية الفرقان: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )، إنما هو يوم القيامة، ورجح أن ذلك في الدنيا بتحول التائب من أعماله القبيحة إلى أضدادها وهي حسنات، فأصاب في ذلك وأجاد، ولكنه لم يتعرض لإزالة الإشكال؛ بل إنه قال في صدد الرد المذكور (ص 248):
"وهو صريح في أن هذا الذي قد بدلت سيئاته حسنات قد عذب عليها في النار؛ حتى كان آخر أهلها خروجاً منها، فهذا قد عوقب على سيئاته، فزال أثرها بالعقوبة، فبدل مكان كل سيئة بحسنة" !
فهذا إشكال جديد في كلامه، فإنه يؤكد أن التبديل كان بعد العقوبة !!
وقد أكد الإشكال ابن جرير رحمه الله؛ فإنه قال بعد أن رجح تفسير الآية بما تقدم عن ابن القيم :
" وإنما قلنا: ذلك أولى بتأويل الآية؛ لأن الأعمال السيئة قد كانت مضت على ما كانت عليه من القبح، وغير جائز تحويل عين قد مضت بصفة إلى خلاف ما كانت عليه؛ إلا بتغييرها عما كانت عليه من صفتها في حال أخرى، فيجب إن فعل ذلك كذلك أن يصير شرك الكافر الذي كان شركاً في الكفر بعينه إيماناً يوم القيامة بالإسلام، ومعاصيه كلها بأعيانها طاعة، وذلك ما لا يقوله ذو حجى " .


وقد أشار الشيخ علي القاري رحمه الله إلى الإشكال في "المرقاة" (5/272)، وأجاب عنه بقوله :
"ويمكن أن يقال: فعل بعد التوبة ذنوباً استحق بها العقاب (!) وإما وقع التبديل له من باب الفضل من رب الأرباب، والثاني أظهر" !
قلت: لو كان كذلك لم يعذب ولم يكن أخر من يخرج من النار! وكأنه أخذ الجواب الثاني من ترجمة ابن حبان للحديث، فإنه قال: "ذكر إبدال سيئات من أحب من عباده في القيامة بالحسنات ".
فأقول: وهذا إنما يصح على رواية أبي معاوية التي فصلت، وجعلت الرجل الذي بدلت سيئاته حسنات غير الرجل الأول الذي هو آخر من يخرج من النار. وبذلك يزول الإشكال من أصله، والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.
(تنبيه ) :زاد أبو عوانة في رواية في آخر الحديث:" ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) " .

3061 - عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. ( لا تقومُ الساعةُ حتى تزولَ الجبالُ عن أماكِنها ؛ وترونَالأمورَ العِظامَ التي لم تكونوا ترونَها ) .


و رواه الأسود بن قيس عن ثعلبة قال : " شهدت يوماً خطبة لسمرة بن جندب، فذكر في خطبته حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :قلت : فذكر صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الكسوف ، ثم خطبته بعدها ، وفيها :
" والله! لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً؛ آخرهم الأعور الدجال... ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أموراً يتفاقم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم : هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكراً ؟ وحتى تزول جبال عن مراتبها ، ثم على إثْرِ ذلك يكون القبض " .


و له طريق أخرى يتقوى بها عن سمرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - :
" سوف ترون قبل أن تقوم الساعة أشياء تستنكرونها عظاماً ؛ يقولون : هل كنا حدثنا بهذا؛ فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى ، واعلموا أنها أوائل الساعة... " حتى قال: " سوف ترون جبالاً تزول قبل حق الصيحة " وله شاهد صحيح مختصر جداً من حديث الزهري : حدثني أنس بن مالك أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - خرج حين زاغت الشمس ، فصلى الظهر، فقام على المنبر، فذكر الساعة ، فذكر أن فيها أموراً عظاماً ، ثم قال .. لا تقومُ الساعةُ حتى تزولَ الجبالُ عن أماكِنها ؛ وترونَالأمورَ العِظامَ التي لم تكونوا ترونَها ) . أخرجه البخاري

علامات الساعة --- خليفة -- والفتن

3072 - (يكونُ في آخرِ أمتي خليفةٌ يَحْثُو المالَ حَثْواً؛ لا يَعُدُّهُ عَدّاً ).
عن أبي نضرة قال : كنا عند جابر بن عبد الله قال : يوشك أهل العراق أن لا يُجبى إليهم قَفِيز ولا درهم .
قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قِبَل العجم يمنعون ذاك . ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم ديناراً ولا مُدَّ

قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قِبَل الروم يمنعون ذاك. قال : ثم أمسك هُنَيَّةً، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... (يكونُ في آخرِ أمتي خليفةٌ يَحْثُو المالَ حَثْواً؛ لا يَعُدُّهُ عَدّاً ).
وأيضاً ، فإنه يشهد له حديث أبي هريرة مرفوعاً بلفظ : " منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مُدْيَها ودينارها، ومنعت مصر إِرْدَبًّها ودينارها.. " .رواه مسلم


(فائدة): قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم ":
"وفي معنى " منعت العراق " وغيرها قولان مشهوران :
أحدهما: لإسلامهم ، فتسقط عنهم الجزية ، وهذا قد وُجد.


والثاني: أن العجم والروم يستولون على البلاد في آخر الزمان؛ فيمنعون حصول ذلك للمسلمين. وقد روى مسلم عن جابر: " يوشك أن لا يجبى إليهم قفيز " فذكر الحديث ، قال النووي : " وهذا قد وجد في زماننا في العراق، وهو الآن موجود.
وقيل: لأنهم يرتدون في آخر الزمان ؛ فيمنعون ما لزمهم من الزكاة وغيرها.
وقيل: معناه أن الكفار الذين عليهم الجزية تقوى شوكتهم في آخر الزمان ؛ فيمتنعون مما كانوا يؤدونه من الجزية والخراج وغير ذلك " .
قلت: وهذا المعنى هو الظاهر المتبادر من لفظ "المنع "؛ بخلاف المعنى الأول، فهو عنه بعيد جداً؛ لأن من أسلم وسقطت عنه الجزية لا يصح أن يقال فيه: امتنع من أداء ما عليه ؛ كما هو ظاهر بين .
ولقد كان الداعي إلى تخريج هذا الحديث؛ وبيان أن الموقوف منه في حكم المرفوع؛ وبيان معناه؛ أن بعض الناس اليوم ظنوا أن لهذا الحديث علاقة بالفتنة العمياء التي حلت على المسلمين بسبب اجتياح الجيش العراقي لدولة الكويت ، ما فرض على العراق من الحصار البري والبحري والجوي؛ لمنع وصول المؤن والأرزاق إليها من البلاد المسالمة لها !
فكثر السؤال عن هذا الحديث بهذه المناسبة، وهل له علاقة أو ارتباط بهذا الحصار للعراق ؟
فأجبت بالنفي، وبينت لهم معناه بنحو ما تقدم نقله عن الإمام النووي - رحمه الله - .
كتبت هذا نهار الأربعاء : 1 صفر سنة 1411هـ. كفى الله المسلمين شر الفتن ماظهر منها وما بطن . *

بين يدي القيامة

3078 - (يُوشِكُ أن تطلبُوا في قُراكُم هذه طَسْتاً من ماءٍ فلا تَجدونَهُ، يَنْزَوِي كلُّ ماءٍ إلى عُنْصُرِهِ؛ فيكون في الشام بَقِيَّةُ المؤمنين والماءُ).
والحديث حمله مؤلف كتاب "المسيح الدجال قراءة سياسية في أصول الديانات الكبرى" (ص 214) على أنه يكون بعد القحط الذي قال: إنه يأتي بعده الدجال! وليس فيه ولا في غيره- فيما أعلم- ما يدل على هذا التحديد، فيمكن أن يكون قبل ذلك أو بعده، وهذا لعله هو الأقرب أن يكون بين يدي القيامة.


ومن المفيد هنا أن أنقل إلى القراء ما جاء في الكتاب المذكور (ص 210) فيما يتعلق بنضوب المياه :
"أصدر معهد (وواردوانش) الأ مريكي دراسة تشير إلى أن العالم استخرج كميات كبيرة من المياه الجوفية، وفي (تكساس) و (نيومكسيكو) أصبح هناك احتمال بنضوب المياه الجوفية تماماً في هذه المنطقة؛ وفي الأقاليم الشمالية يهبط مستوى المياه الجوفية بمقدار 12 قدماً كل عام. (الأهرام 1/ 10/1985).


وأشارت دراسة في الولايات الأمريكية أن العالم سوف يتعرض لنقص في موارد المياه التي لا علاج لها، ولن تفيد الطرق التقليدية في توفير المياه، مثل السدود والخزانات والقنوات. (أهرام 2/ 10/1985). كما أعلن مركز تحليل المناخ الفيدرالي في الولايات المتحدة في بيان له أن درجة حرارة مياه المحيط الهادي آخذة في الارتفاع. وهذه الظاهرة تؤثر على الأحوال المناخية في جميع أنحاء العالم، وتؤدي إلى تفاقم حالة الجفاف في إفريقيا واستراليا، وفيضانات في الصين، وسيول رعدية في (بيرو) و (أكوادور)، وعواصف وأعاصير على الولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا. (أهرام 16/10/1986) " .


بين يدي الدجال

3079- عن عائشة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر جهداً شديداً يكون بين يدي الدجال، فقلت: يا رسول الله ! فأين العرب يومئذ ؟ قال (يا عائشةُ ! العربُ يومئذٍ قليلٌ. (يعني: بين يدي الدجال). فقلت: ما يُجْزِي المؤمنين يومئذٍ من الطعامِ ؟ قال: ما يُجْزِي الملائكة؛ التسبيحُ والتكبيرُ والتحميدُ والتهليلُ).... . وزاد: فأي المال يومئذ خير؟ قال "غلام شديد يسقي أهله من الماء، وأما الطعام فلا طعام ".


3080- (يَتْبَعُ الدجال من يهودِ أصبهانَ سبعون ألفاً؛ عليهم الطيالِسةُ ) .

3081- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فلق من أفلاق الحَرَّة ونحن معه، فقال... (نِعْمَتِ الأرضُ المدينةُ إذا خرجَ الدجالُ؛ على كُلِّ نَقْبٍ من أنقابها مَلَكٌ لا يدخُلُها، فإذا كان كذلك رَجَفَتِ المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه، وأكثرُ- يعني- من يَخْرُجُ إليه النساء، وذلك يوم التخليص، وذلك يوم تنفي المدينة الخَبَثَ كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد، يكون معه سبعون ألفاً من اليهود، على كل رجلٍ منهم ساجٌ وسيف محلى، فتُضْرَبُ قُبَّتُهُ بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول.
ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
ما كانت فتنة- ولا تكون حتى تقوم الساعة- أكبر من فتنة الدجال، ولا من نبيٍّ إلا حذر أمته، ولأخبِرَنَّكُم بشيء ما أخبَرهُ نبيٌّ قبلي. ثم وضع يده على عينه، ثم قال: أشهد أن الله عز وجل ليس بأعور).


و شاهداً لحديث أبي هريرة قال:"قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه (كان سميعاً بصيراً)، فوضع إصبعه الدَّعَّاء على عينه؛ وإبهامه على أذنه" . " صحيح

عن حذيفة قال : ذُكر الدجال عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال... ( لأنَا لِفِتْنَةِ بَعْضِكْم أخْوَفُ عندي فتنة الدجال، ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صُنِعَتْ فتنةٌ - منذ كانت الدنيا- صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال).
وفى رواية ، وزاد في آخره: "والله ! لا يضر مسلماً، مكتوب بين عينيه: كافر".
وإسناده وقد رواه كذلك الطبراني في "المعجم الكبير" بلفظ :قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - وذكر الدجال-: "مكتوب بين عينيه: كافر؛يقرؤه كل مسلم" وهذا القدر أخرجه مسلم عن حذيفة في آخر حديث له، وزاد:"كاتب وغير كاتب ".

3084- عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال... (إن الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفاً من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة).
وأخرجه مسلم (عن أنس بن مالك بلفظ : "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة.. "، والباقي نحوه.
\

الكبرى نارٌ من اليمن

3083 - عن أبي ذر قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلنا (ذا الحليفة)، فتعجلت رجال إلى المدينة ، وبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم ؟ فقيل: تعجلوا إلى المدينة. فقال :
"تعجلوا إلى المدينة والنساء! أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت ". ثم قال... ( ليتَ شِعْري! متى تَخْرُجُ نارٌ من اليمن من جبل الوِرَاقِ؛ تضيء منها أعناقُ الإبل بُروكاً بِبُصرى كضَوْءِ النهارِ).
. وللحديث شاهد من حديث حذيفة بن أسيد مرفوعاً بلفظ:
"إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات.. " الحديث، وفيه: "ونار تخرج من قعر عدن ". وفي رواية: "وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ". أخرجه مسلم

واعلم أن هذه النار التي تخرج من اليمن قبل قيام الساعة، هي غير النار التي خرجت في المدينة سنة (654 هـ) وفق قوله - صلى الله عليه وسلم - :"لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى". متفق علية


الدجال

3090 - قال حذيفة : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (لَيَأتِيَنَّ على أمتي زمانٌ يتمنون فيه الدجال. قلتُ : يا رسول الله بأبي و أمي! مِمَّ ذَاكَ ؟! قال : مما يَلْقونَ من العناء أو الضناء) .

اخر الزمان

3228 - عن شداد بن أوس قال:قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... (يا شداد بن أوسٍ! إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة، فأكثر هؤلاء الكلمات: اللّهم! إني أسألك الثبات في الأمرِ، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتِك، وحسن عبادتك، وأسألك قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرُك لما تعلمُ؛ إنك أنت علامُ الغيوب).

3246- (تغزون جزيرة العربِ فيفتحُها اللهُ ، ثمَّ فارس فيفتحُها الله، ثمّ تغزون الروم فيفتحُها اللهُ، ثمّ تغزون الدجَّال فيفتحُه اللهُ). أخرجه مسلم

3254- (تكون فتنةٌ؛ النائم فيها خيرٌ من المضطجع، والمضطجعُ فيها خيرٌ من القاعد، والقاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والقائمُ خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الراكبِ، والراكبُ خيرٌ من المُجري، قتلاها كلُّها في النّارِ. قال: قلتُ: يا رسول الله! ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام الهرجِ. قلتُ: ومتى أيامُ الهرجِ؟ قال: حين لا يأمن الرجل جليسَهُ. قال: فبِمَ تأمُرني إن أدركتُ ذلك الزّمان؟ قال: اكفُف نفسك ويدك، وادخل دارك. قال: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت إن دخل عليَّ داري؟
قال: فادخل بيتك. قال: قلتُ: يا رسول الله! أرأيت إن دخل عليَّ بيتي؟ قال: فادخل مسجدك، واصنع هكذا- وقبض بيمينهِ على الكوع- وقل: ربِّي الله؛ حتّى تموت على ذلك).

عن عمرو ابن وابصة الأسدي عن أبيه قال: إني لَبِالكوفة في داري؛ إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم، أألجُ؟
قلت: وعليك السلام؛ فََلج. فلما دخل إذا هو عبدالله بن مسعود. قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن!أية ساعة زيارة هذه؟وذلك في نحر الظهيرة،قال: طال علي النهار فتذكرت من أتحدث إليه، قال: فجعل يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحدثه. قال: ثم أنشأ يحدثني فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:... فذكره.

3265- (رحِمَ اللهُ عبداً كانت لأخيهِ عندَه مظلمَةٌ في عِرضٍ أو مالٍ، فجاءه فاستحلَّه قبل أن يُؤخذَ، وليس ثمَّ دينارٌ ولا درهمٌ، فإن كانت له حسناتٌ ؛ أُخذ من حسناتهِ ، وإن لم يكن له حسناتٌ ؛ حمَلُوا عليه من سيئاتهم).
عن أبي هريرة مرفوعاً.

3266- (لا تقومُ الساعةُ حتى يُمطَرَ الناسُ مطراً، لا تُكِنُّ منه بيوتُ المدرِ، ولا تكنُّ منه إلاّ بيوتُ الشَّعرِ).
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... فذكره.


ثم اعلم أن ظاهره يخالف ما جاء في حديث النواس بن سمعان في قصة يأجوج ومأجوج، وإهلاك الله تعالى إياهم حتى تنتن الأرض من زُهومتهم، وفيه: "ثم يرسل الله عليهم مطراً، لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض،حتى يتركها كالزلقة ".رواه مسلم وغيره،وقد مضى تخريجه برقم(481 و 1780).
فقوله: "ولا وبر" ينافي قوله في حديث الترجمة: "إلا بيت الشعر"! فلعل ذلك يكون في زمنين مختلفين. والله أعلم.
3270- عن ابن عباس قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (أولُ هذا الأ مرِ نبوةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةٌ ورحمةٌ، ثمّ يكون مُلكاً ورحمةً، ثمّ يتكادمون عليه تكادُم الحُمُرِ، فعليكُم بالجهادِ،وإن أفضل جهادِكم الرِّباطُ، وإن أفضلَ رباطِكم عسقلانُ).
3305- عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:... (أول الآيات: طُلُوع الشمس من مغربها).
من أعلام نبوته - صلى الله عليه وسلم -
3357- عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ليأتين على الناس زمان؛ قلوبهم قلوب الأعاجم؛ حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضرراً، والزكاة مغرماً)


واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين

اعمل لله

الداعى للخير كفاعلة

لاتنسى

جنة عرضها السموات والارض

لاتنسى

سؤال رب العالمين

ماذا قدمت لدين الله

انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.00 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.07%)]