كنت على وشك ترك الجهاز، لكنني تذكرت شيئا مهما، فقبل قليل فقط في
معرض بحثي صادفت فيديو لرجل صوفي وهو استاذ جامعي ان لم تخني
الذاكرة كما استمعت له في فيديو قبل اسابيع اشار فيه لعبد عبد الواحد يحيى
او René Guénon ذلك الماسوني الخبيث كما ذكرت في ردود سابقة،
لكن قبل قليل صادفت في بحثي فيديو بعنوان
الإحتفال بذكرى مولد سيدى عبدالواحد يحيى (René Guénon)
كلمة الشيخ محمد مهنا (ج١).
على الرابط
http://media.masr.me/k2RvkQk40k4
لما فتحت الفيديو وجدت فيه نفس الاستاذ الجامعي (الشيخ) وطبعا لم استمع
للفيديو لعدم وجود الوقت لدي رغم قصره 15 دقيقة فقط، وهناك فيديو آخر
مدته 21 دقيقة بعنوان
الاحتفال بذكرى الشيخ عبد الواحد يحيى
على الرابط
http://media.masr.me/TZgi9l6VbBY
ايضا لم اشاهده، لكن لاحظوا من خلال عنواني المقطعين كيف انه تم تخصيص ذكرى لوفات
René Guénon الذي ساكشف لكم حقيقته اكثر فاكثر في الايام القادمة،
لكن هناك مقطع قصير لعدنان لابراهيم
مدته 5 دقائق فقط، بعنوان
عبد الواحد يحيى وعصور الروح l د. عدنان ابراهيم
على الرابط
http://media.masr.me/6ApvNzyqLr4
لقصر المقطع استمعت اليه، من بداية كلامه لنهايته وهو يمجد في René Guénon ويضفي عليه هالة من القدسية، حتى انه قال عنه (قدس الله سر)، وللاسف عدنان ابراهيم انخدع به ملايين الناس بما فيه حتى اشخاص اعرفهم في مدينتي، صحيح ان الرجل صاحب علم غزير واكيد انه قرا المئات من الكتب، لكنه جاهل جهلا مطبقا في الكثير من المواضيع، ففي التصوف هو جاهل، انا ايضا كنت جاهلا في التصوف قبل عام كما اعترفت بنفسي في احد ردودي بالجزء السادس، لكنني لحظتها قلت بانني ساكشف لكم مع استمراري في البحث ما لم يتمكن دكاترة ومثقفون اكثر مني علما، ان اكشف لكم اسرار في التصوف لم يستطع احد قبلي كشفها، والفضل يعود لاجتهادي في البحث، عدنان ابراهيم جعل جهلة العارفين الصوفية جعلهم من العظماء مع انهم من اغبى الناس، ومعارفهم شيطانية، تحدث عن النور الالهي عند الصوفية الذي هو نور ابليس، ولاحظوا كيف انه اي عدنان ابراهيم قال عن النور الالهي الابليسي بانه "مشعشع" لانه اصلا في الكابالا النور الالهي (النور اللانهائي) يصلنا عبر خط من شعاع كما شرحت في الردود السابقة، عدنان ابراهيم يتكلم بسخرية واحتقار عن كبار المشايخ من امثال ابن تيمية وغيره، ويستهزئ ببعض الشيوخ في عصرنا، صحيح ان بعضهم هم فعلا جهلة اقصد الدعاة والمشايخ بما فيهم بعض المشهورين، لكن ليسوا كلهم، وحتى الجهلة منهم لم يبلغوا درجة جهل المتصوفة الذين يمجدهم عدنان ابراهيم ويتحدث عنهم باحترام ويظهر لهم الاجلال والتعظيم ويعطي تفاهاتهم وخرافاتهم مكانة اكثر مما تستحقها، لاحظوا في المقطع كيف يكيل المديح للعارفين (الجاهلين) من المتصوفة، خلاصة القول عدنان ابراهيم ينطبق عليه قوله تعالى في الاية الرابعة من سورة المنافقون :
(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ
كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
المهم انا "عبد الملك" الانسان المغمور المتواضع علما وثقافة، انا هنا لاكشف وافضح حقيقة التصوف وايضا خرافات الطاقة، فعدنان ابراهيم اما جاهل بحقيقة التصوف واما انه يعرف جيدا حقيقيته لكنه خبيث لا يصرح بالحقيقة، واقول لمن يقول عنه شيعي، الشيعة اشرف من عدنان ابراهيم، لانهم ليسوا كلهم سواسية، صحيح انهم اهل ضلال وعقيدتهم باطلة، لكن منهم الشرفاء وانا اعرف جيدا عما اتكلم، لهذا على شيوخ ودعاة اهل السنة والجماعة ان يتقوا الله في انفسهم ولا يضعوا جميع الشيعة في سلة واحدة. حتى من المتصوفة هناك شرفاء خاصة العامة منهم، وانا عندما اقول جهلة اغبياء اقصد بهم خاصتهم ومثقفيهم ومن يستهزئ بالسنة الصحيحة ويطعن في مشايخ وعلماء السنة ويحتقر غير المتصوفة، وكل من يظن نفسه عالم ومثقف زمانه ونحن اهل السنة والجماعة جهلة اغبياء مع ان العكس هو الصحيح، لانه لو كان ذكيا خاصة وانه انسان مثقف لعرف حقيقة التصوف البدعي.
الى اللقاء