اليكم ملخصا لما قاله الشاب
في نفس مقطعه الذي وضعت عنوانه في ردي السابق
الشيطان هو الخصم، العائق الذي يمنع النور من الدخول، بالنسبة للخميائيين يمكن ان يكون "المادة"، بالنسبة للسحرة يمكن ان يكون هو "الأنا"، عندما يضرب النور في العائق يحمل ظلا، ذلك النور محمول من طرف النور الذي هو لوسيفر (ابليس) حامل النور، لهذا اول عمل خيميائي هو اذابة "المادة"، بعدها وبعد خمسة مراحل "المادة" ستفسد/ستتعفن، وبعدها "المادة" ستصبح مركبة، نسمي هذا التخثر/التجلط. هناك دائما جانب من الخيمياء في السحر والعكس ايضا. "الأنا" هو اسوء عدو للساحر، "الأنا" بالنسبة للساحر هو "المادة"، "الأنا" بالنسبة للخيميائي تجاوز "المادة" الاولى، على ذلك يتم الاعتماد ليتحقق العمل. كل الامور المتعلقة بالعصر الجديد، "اطرد أناك" (من الأنا)، "حطم أناك"، "دمر أناك"، يجب جعله شفافا للسماح للنور بالمرور، عندما نكون في "الأنا" النور لا يمر، واذا لم يمر النور فنحن عبيد للعناصر الاربعة الظاهرة في الكارت، الشيطان يحمل النار في يديه، لديه اجنحة للهواء، لديه حراشف على رجليه للماء، ولديه رجلين موضوعتين على مربع يرمز لل "مادة". فكارت الشيطان تعني اننا عندما نتخلص من "أنانا" نسمح ل لوسيفر (ابليس) بان يتحرر، لوسيفر (ابليس) هو الملاك الساقط، هناك سقوط، فكرة السقوط مرتبطة بالغنوصية والكابالا، وهي فكرة شيء سقط، سواء كان سقوط آدم او سقوط لوسيفر (ابليس)، شيء سقط في المادة، يجب التحرر من المادة لكي يصعد. التحرر من "الأنا" هو هذا، تحرير لوسيفر (ابليس) هو السماح بان نصعد فينا الطاقة (....)
اعرف بان الكلام معقد جدا خاصة لمن لا يعرف شيئا عن الخيمياء وعن رمزية الكارت، ان شاء الله في الايام القادمة ان وجدت وقتا ساشرحه واوضحه لكم بتفصيل. لكن خلاصة كلام الشاب ان "الأنا" تعتبر اكبر عدو للسحرة والخيميائيين ومروجي العصر الجديد والروحانيين عموما، فلكي يتم تجاوز الخصم ويتم تلقي واستقبال نور ابليس لا يتحقق ذلك الا بعد التخلص من عائق "الأنا"، لهذا المتصوفة المسلمين يدعون كثيرا لتجاوز "الأنا"، في ردي اسفله سافضح المتصوفة اعريهم حتى تعرفوا حقيقتهم
تابع