[MADJID-16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

قال عز وجل : (وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ? بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا)، مما يعني ان الكلام مقصود به شياطين الجن لانها هي التي تكن العداوة لبني البشر.

وقوله عز وجل : (الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس)
كما ان شيطان الجن يوسوس فكذلك شيطان الانس يوسوس

وشيطان الجن أخطر لأانه خفي ويصعب معرفته أو إدراكه (لدلك إلتصق مفهوم الشيطان بالجن)
.
.
كذلك الحسد ..... فعندما يحسد انسان انسان آخر كأنه تنبثق منه شيء أو طاقة وأحسن تسمية لهذا الشيء (الفوق حسي)، نسميه كينونة (مصطلح الكينونة اقرب للصواب لانها عامة يعني حيزها أكبر) وهذه الكينونة تصدر من الحَاسد لتصيب المَحسًود (وتُؤديه)
لأن هذا الشيء (الكينونة) المنبتق أو الخارج من الحاسد إلى المحسود غير مرئي (ينتمي لعالم الماوارئيات \الفوق إدراكية) وغير قابل للقياس واللمس ووووو (يعني مجهول الماهية) لذلك أحسن كلمة وصف له هي "الكينونة"
.
.
إدن كذلك الحسد كذلك الوسوسة ....... = هي كينونة صادرة من انسان أو جن وحتى حيوان (لأن البعض يقول أن الحيوان يحسد كذلك) وتلتصق أو تحوم حول شخص آخر قد يكون انسان أو جن .....

فكذلك هذه الكينونة (سواء حسد أو وسوسة أو .....الخ) بما أنها مؤدية ومخربة للفطرة السليمة = نسميها شيطان
إدن الشيطان عبارة عن كينونة صادرة (من جن أو انسان) تؤدي الآخر
.
.
وكما أنه هناك كينونة فاسدة مؤدية لا بد من وجود كينونة صالحة خيرة منبثقة من (انسان او جن) صالح.
لذلك يقال أنه فيه عباد مفاتيح للخير مغاليق للشر = فلابد أنهم تصدر منهم كينونات خيرة صالحة، والعكس صحيح
قد يطرح شخص ما سؤال ويقول: هل هذه الكينونة أو الكينونات مخلوقة .... خلقها الله أم ماذا؟
أحسن جواب هو عبارة عن مثال: لو شخص غضب غضبا شديدا فإنه من المعلوم أن هذه الطاقة الغضب (كينونة) تؤثر على الآخرين .... فإنه كأنه صدرت كينونات دات طاقة وتردد غضبي (من هذا الشخص الغاضب) و أثر سلبا على الآخرين (الحاضرين)
فهل تلك طاقة الغضب (الصادرة من الغاضب) مخلوقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأحسن جواب أنها صادرة وليست مخلوقة. لأن الخلق يكون من العدم
إدن هذه الكينونة او طاقة الغضب أو الشيطان المؤدي الصادر منك = هي متكونة أو مصنوعة من أشياء هي موجودة أصلا فيك
السؤال المطروح ما هذه الأشياء؟ أو ما هو أكبر مكون أو مصدر لها؟؟؟


[center]هذه كلها عبارة عن تفسيرات وليس حثما ان تكون صحيحة[/center]
.
.
والله أعلم