حتى تستوعبوا الكلام القادم لابد من ان شرح امورا مهمة، اكيد انكم اصبحتم الان تعرفون ما الهدف من التركيز من خلال شهادة ضيف morgan priest الذي قال بان الشياطين لا تعمل بحرية ولا تتمكن من اتخاذ جسدك كقناة الا ان تمكنت من ايقاف التفكير او على الاقل تقليص عدد الافكار، او جعل العقل يفكر في شيء واحد فقط واكيد لا بد ان يكون شيئا غير منغصا، والتركيز الشديد يساعد على خلو العقل وافراغه من الافكار التي تستبد بالعقل بسبب منغصات الحياة وهمومها، وهذا ليس في صالح الشياطين التي تهدف لاتخاذ جسدك كقناة سواء لكي تهبك طاقتها او لتمكنك للحصول على الطاقة المغناطيسية مع علاج الامراض او لتتكلم على لسانك، او على الاقل تتواصل معك عبر التخاطر وتلقي بافكارها في ذهنك او سماع صوتها، او تملي عليك تعاليمها لتجعلها ككتاب روحاني مثل ما حدث لايستر هيكس صاحبة المؤلفات المتعلقة بموضوع قانون الجذب، اما عن طريق الكتابة الاوتوماتيكية او القاء المعرفة في عقل من يتواصل معها اي الشياطين سواء عبر التامل او ممارسة طقوس معينة مثل التصوف، هذا ما صرح به الشيطان لديفيك ايك الذي قام بنقل رسالته كما جاء في الجزء الخامس، واليكم لقطة وردت في ردي رقم (308) من الجزء الخامس :
في الطرق الصوفية عمليات التركيز عندهم تتم بطريقتين، عن طريق اغلاق العينين، وعن طريق ترديد مانترا (الله الله الله) مئات وآلاف المرات، والتركيز على كلمة "الله" تساعد كثيرا على افراغ العقل وايقاف التفكير وخلو العقل من التفكير بما يسمونه ب "الاغيار"، ولي عودة للحديث عنها اي التوقف عن التفكير في الاغيار وقد تطرق اليها ايضا جلال الدين الرومي في الكتاب الذي اشتريته في رمضان المنصرم، وعندما ينجح المريد في عدم التفكير في شيء غير الله يتلقى النور الشيطاني، وكما شرحت في اجزاء سابقة اولا لا يوجد ما يسمى ذكر باللفظ مفرد، وانما هو ذكر بدعي، وايضا بينت بان الله الذي يردد المتصوفة اسمه، ليس الله المعروف عندنا نحن المسلمين ولا تهم نية من يردد الكلمة، لان نيته لا تشفع له كونه ترك الذكر السني ولجا للذكر البدعي، وهنا عندما يتحقق التركيز للمتصوفة يحدث لهم الوجد وربما الجذب، والسبب لان الجن والشياطين اتخذت جسد الصوفي كقناة بعد ان تمكن من افراغ عقله من التفكير في الامور الاخرى مع جعل جل اهتمامه في كلمة (الله)، قد يتساءل البعض منكم في نفسه كيف يتخذ الشيطان جسد الصوفي كقناة وهو يذكر الله !!!!، اولا الذكر المفرد ذكر بدعي، ثانيا الصوفي يلجا لطقوس بدعية فيها استهزاء بالاسلام وعدم احترام للفظة الجلاله كما قال تعالى (وما قدروا الله حق قدره)، ثالثا كثير من المتصوفة من يقوم منهم بتأمل حركي عبارة عن رقص وقفز وهو الذي يسميه الهندوس بالتامل الديناميكي (اي الحركي) الذي تطرقت اليه في الجزء السادس وشرحته بالصور، ولماذا قلت بانه رغم ان نية الصوفي حسنة وينوي التقرب الى الله، رغم ذلك يستحضر الشياطين طالما يمارس البدع، والدليل انه في خرافات الطاقة حتى وان قرات القران كله ولم تكن تعرف اصلا بعلاقة الطاقة بالشياطين وكان هدفك ساميا وهو علاج الامراض، حتى ان قرات القران كله بجميع سوره واياته طالما انك مارست التامل ورددت المانترا وغيرها من الامور الشركية والكفرية التي يمارسها الهندوس والبوذيين لن تنفعك قراءتك للقران وستحضر الشياطين لتضليلك، فما قيمة قراءتك للقران وانت ترتكب البدع، هذا بخصوص قراءة القران كاملا فما بالك بمجرد ترديد ذكر بدعي كما يفعل المتصوفة، بناء عليه فشيء طبيعي ان تحضر الشياطين وتتخذ جسد الصوفي كقناة، والمصيبة ان المتصوفة عندما تتخذ الشياطين اجسادهم كقناة يشعرون بالطاقة الشيطانية، لكن لغبائهم يعتبرونها مدد الهي، خاصة وان الشعور بطاقة الشياطين يكون مصحوبا بالسعادة كانك تتلقى مددا من الله هذا ما ذكرته سيدة غربية في موقع سبق ان علقت على اهم ما جاء فيه في جزء سابق،
اليكم رابطه من باب التذكير به
عنوان مقالتها
خدعة البداية المريحة في الممارسات الشيطانية
اليكم مقتطفات من كلامها :
قد يكون الاتصال بالأرواح الشريرة في بدايته مريحا جدا للفريسة... فيشعر الإنسان المخدوع أنه قد حاز قوة جبارة في حياته، وأصبح يرى رؤى رائعة، وقد امتلأت حياته بالنور والسلام، ولا يدرى مدى الخطر الكامن له ولا يدرك أنه فصل نفسه بإرادته عن المعونة الإلهية وخرج عن دائرة الحفظ الإلهي
وقالت ايضا
التحقت كارول بإحدى معاهد الرهبان الهندوس وبعد فترة قبلت في عضوية هذا المعهد، وعندما وضع "سوامى راما" يده على رأسها شعرت براحة وكأنها في السماء فقالت: "ابتدأت تيارات من الطاقة الكهربائية تنتقل إلى رأسي وتسرى في جسدي... وكان السحر قد ملأني، وكانت السعادة التي شعرت بها وكان الله قد لمسني".
بعد هذا سمعت روحا يحدثها على أنه روح سوامي راما، وظنت أنها بهذه الوسيلة تستطيع أن تقترب إلى الله أكثر فتقول:
"كانت التيارات الكهربائية تتذبذب جول جسدي، ثم تحركت في يدي، وكانت قوية لدرجة أنها كانت تهز يدي، وابتدأت الأفكار تدخل في ذهني وتقول لي "أريد أن أتكلم معك" كانت هذه معجزة، إذ أنني أصبحت على اتصال بعالم الأرواح. لقد وجدت الله.
فيما يتعلق بما جاء في كلامها
وضع "سوامى راما" يده على رأسها شعرت براحة وكأنها في السماء
"سوامي راما" كنت قد وضعت صورته في جزء سابق،
اليكم اخرى له من باب التذكير به

صورته وهو يمارس التامل

فهو قد وضع يده على راس السيدة لكي ينقل لها النور الذي هو نفسه طاقة الشياطين، و"سوامي راما" يعتبر غورو اي معلم هندوسي، فهم نقل اليها نفس النور الذي نقله الغورو للسيدة الفرنسية الاخرى، وهو نفسه النور الذي يتلقاه المتصوفة ويسمونه بالمدد الالهي او النور المحمدي.
اليكم ما سبق ان ترجمته من تصريحات السيدة الفرنسية fabienne guerréro
في الفيديو الذي هو بعنوان
CHAKRAS, REINCARNATION, NEW AGE, NOUVEL AGE Vidéo 1/2
وطبعا سبق ان ترجمت ما جاء في الفيديو، واليكم تصريحها فيه بخصوص نقل
النور اليها كما جاء في ردي رقم (363) من الجزء السادس :
الغورو فتح لي الشاكرات بحيث قام بما نسميه بالتنظيف الكبير، وضع يديه المليئتين بقدرات الشيطان علي لانه غورو (اي معلم كبير)، وضع يديه على شاكرا القلب وشاكرا العين الثالثة واستدعى من خلال ذلك النور، قال لي بانه نقل الي النور (وطبعا هو نور شيطاني مثل النور الشيطاني الذي يستجلبه المتصوفة).
نفس الامر قام به سوامي راما مع السيدة الاخرى، و كيف خدعتها الشياطين في
البداية وجعلتها تعتقد بانها تلقت نورا الهيا فاصبح لديها احساس رائع وان ذلك
يقرب الى الله اكثر، الان ارجو ان تركزوا على كلامها
وكانت السعادة التي شعرت بها وكان الله قد لمسني
فهذا الذي يحدث تماما للمتوصفة، عندما يتحقق لهم افراغ العقل تتمكن الشياطين من اتخاذ جسدهم كقناة لامدادهم بالطاقة، لكنهم لجهلهم وغبائهم يعتقدون بانه مدد الهي مبارك خاصة وان شعورهم بالسعادة لا يوصف تماما كما يحصل للهندوس والبوذيين عند ممارستهم لليوغا والتامل عموما، هذا ما شرحته في الجزء السادس.
ملحوظة
هذا الكلام مقدمة لما سياتي في الرد القادم من تصريحات مساعدة
الطبيب الروحاني في الشروط الضرورية التي على المرضى ان
يقوموا بها قبل اجراء العمليات غير المرئية عليهم، والشرح
اعلاه سيجعلكم تفهمون بطريقة افضل الترجمة القادمة