سيدي و سيدك رسول الله صلى الله عليه و سلم
أختي المحترمه حسب ما تتبعت من عدة حالات و منذ أن هلت علينا
تجربة العلاج بقطران الفحم الحجري
وجدت أن عدد لا يستهان به من المجربين لهذا العلاج
يقعون في شرك عودة صدفيه عنيده أو عناد بعض المناطق خصوصا
التي تقع في الطرف السفلي و أسفل الظهر
و السبب في الغالب التهاون في تتبع الكورسات و التكاسل في
المواظبه على إستعمال العلاج بعد حصول الشفاء في ثلاث شهور الأولى
أو بعد الشفاء الشبه الكلي و بقاء بضع حبات معنده هنا و هناك
أختي الكريمه سنتين صحيح تبدو طويله لكن صدقيني الشهور تجري
بسرعه كما أن كلما إنتقلنا من مرحله الى أخرى يصبح عدد مرات وضع
القطران أقل فلو دققتي في الأمر لوجدتي بعد السنه ستة أشهر علاج
و ستة أشهر وقايه يصبح عدد مرات وضع القطران جد جد هين و لا يكاد يذكر
الرقبه و الأذن و الاماكن الحساسه تشفى بسرعه
أما بخصوص الإصابه في فورة الرأس فما لاحظته هو شفائها السريع
بالنسبه لرجال في حين النساء العديد منهن أشتكى من تأخر الشفاء في تلك
المكان لكن أعزيت ذلك الى كون الرجال قصيري شعر الرأس
في حين النساء أغلبهن شعرهن طويل لهذا توجب الحرص على وصول القطران
الى فروة الرأس و أن تتشرب به الإصابات هناك
لا تخافي من القطران فهو غير مؤذي بتاتا عيبه الوحيد حدوث أسمرار
ملحوظ في بدايات العلاج
القطران آمن كثيرا خلاف الكورتزون لا يؤدي إستعماله و الإنقطاع عنه الى إنتكاس و إنتشار و زيادة الصدفيه في الجسم
النفسيه جد مهمه و هناك عدة حالات برأت بفضل العامل النفسي لوحده بعد الله
كما أن هناك عدة حالات سبب ظهور الصدفيه العامل النفسي ذاته
لهذا أنصحك الإبتعاد عن التوتر و الغضب و الرؤيه التشائميه للمستقبل
و الإبتعاد عن الإشخاص أو الوسط الذي قد يكدر مزاجك و محاولة عيش الحياة
بشكل متفائل و التقرب الى الله أكثر و لا عجب أن تشافى بعض الناس فقط
بتلاوة القرآن و بث السكينه في الروح و الأنس بالله و قيام الليل