وفياليكم ما كتبته في ردي رقم (478) من الجزء السادس
بخصوص الكلام اعلاه
دعوت الله ليساعدني, لأنني عرفت أن روحي تنفصل عن جسدي, وكان
هنالك كائنا ما يحاول مساعدتي وكان يعرف من انا بالضبط.
كان يساعدني للعبور من العالم الأرضي إلى عالم الروح.
اقصد هذه العبارة
كان يساعدني للعبور من العالم الأرضي إلى عالم الروح.
عالم الروح قد يكون هو نفسه عالم المثال عند المتصوفة، او ربما عالم او بعد آخر يقيم فيه الجن والشياطين، ما يهمنا ان ذلك الشيطان ساعده في الخروج من الجسد لينقله لاماكن اخرى، والخروج من الجسد هو نوعين كما ذكرت في الجزء الخامس، قد يكون خروجا حقيقيا مثل ما حكى كثير من الغربيين وعلى راسهم متخصصة السفر النجمي anne guivaudan التي ذكرت في اكثر من لقاء معها احتمال ان اتيكم بعنوان احداها في الايام القادمة لانني كنت قد سجلته في احدى الورقات، مما بقي عالقا في ذهني انه عندما حصل لها الخروج من الجسد في شبابها وفي اولى تجاربها، انها يوما ما خرجت من الجسد فتواجدت في قاعة سينما بامريكا او غيرها لا اتذكر، لتشاهد فيلما لم يسبق له ان عرض في فرنسا. المفاجاة انها حكت لصديقتها تفاصيل الفيلم الموافقة لاحداث الفيلم، لانني كما قلت لكم بانه خلال الخروج من الجسد يتمكنون فعلا من زيارة بلدان واماكن اخرى وهو على وجه الحقيقة وليس مجرد خيال، وهناك نوع آخرمن الخروج من الجسد ليس حقيقيا انما يعتمد على التخيل وعلى قوة الافكار وهذا ما يحدث غالبا لمتصوفة، يعني قد يدخلون ابعاد الجن والشياطين عن طريق التامل وطقوس معينة وغالبا يكون مجرد هلاوس وتهيآت، لكن هناك فعلا من يتحقق لهم ذلك وهو الذين يساعدهم الشياطين على الخروج الحقيقي من الجسد، ليرفعهم الشيطان الى مملكة ابليس ليشاهدوا عوالم مختلفة اهمها عالم المثال كما يطلق عليه المتصوفة
اما بخصوص هذا الكلام الوارد في ردي السابق
فابليس بامكانه ان يتخذ عدة صور واشكال، قد يتخذ شكل المسيح كما حصل
للمسيحي "هاني"
فقد حدث ايضا لديفيد ايك، اليكم تصريحه الوارد في المقالة اعلاه
التقيت بكائن نوراني رائع وفهمت أنه السيد المسيح, أخذني إليه وقال لي:
قلت لهم أن يحبوا بعضهم البعض